بالتزامن مع حلول الذكرى الـ50 لحرب أكتوبر، نشر جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) صورة للعميل المصري الملقب بـ"الملاك" مع المسؤول عنه، وهو العميل الذي قالت إسرائيل إنه بعث تحذيرا دقيقا لإسرائيل بأن الحرب على وشك الاندلاع.

ونشر الموساد أيضا نسخة من المحادثة التي جرت بين رئيس الموساد آنذاك تسفي زامير والعميل المصري، الذي تبين لاحقا أنه أشرف مروان، صهر الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر ومستشار خليفته أنور السادات.

في الصورة، وهي بالأسود والأبيض، يظهر مروان مرتديا بدلة ونظارات شمسية ومبتسما وواضعا يده على كتف شخص قالت الموساد إنه الرجل المسؤول عنه.

وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" فقد أرسل مروان تحذيرا لزامير قبل يوم واحد فقط من اندلاع الحرب قال فيه إن "هناك احتمالا بنسبة 99 في المئة أن تبدأ الحرب غدا وستبدأ في وقت واحد على الجبهتين المصرية والسورية".

الصورة التي نشرها جهاز الموساد الإسرائيلي لأشرف مروان

وأبلغ مروان زامير أيضا أن المصريين خططوا لشن قصف مدفعي كثيف و"تحريك الجيش بأكمله تقريبا عبر قناة السويس".

كذلك أخبره أيضا أن السوريين "يخططون للاستيلاء على مرتفعات الجولان".

تقول الصحيفة إن القادة السياسيين والعسكريين في إسرائيل تجاهلوا هذه التحذيرات إلى حد كبير، ليتفاجأوا بعدها ببدء الهجوم.

الموساد أعلن كذلك أنه سيتم نشر كتاب تكريما لدور المؤسسة الاستخبارية في حرب أكتوبر، يوضح فيه بالتفصيل كيف كشف الموساد الكثير من الخطط المصرية المتعلقة بالهجوم المفاجئ قبل الحرب.

وفي كلمة ألقاها، الخميس، نفى رئيس الموساد الحالي ديفيد بارنيع التقارير التي تفيد بأن مروان كان عميلا مزدوجا.

وقال بارنيع إنه "تم التحقق من هذه الادعاءات بشكل مكثف قبل الحرب من قبل فريق مشترك من الجيش الإسرائيلي والموساد، ومرة أخرى بعد الحرب".

توفي مروان في عام 2007، بعد سقوطه من شرفة منزله في لندن في ظروف غامضة، ورحل من دون أن يوضح ما إذا كان فعلا عميلا لإسرائيل أم أنه عميل مزدوج.

وبعد وفاته في لندن، أقيمت لمروان جنازة رسمية في القاهرة حضرها كثير من المسؤولين الكبار آنذاك وكان جثمانه ملفوفا بعلم مصر. وينفي المسؤولون المصريون أنه كان جاسوسا لإسرائيل.

وعمل أشرف مروان، الذي كان زوجا لمنى عبد الناصر أصغر بنات الرئيس الأسبق، في المكتب الرئاسي في عهد الأخير ثم في عهد أنور السادات.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

أبرز المحطات في ذكري ميلاد صلاح ذو الفقار| ضابط الشرطة الذي أصبح دنجوان الفن المصري

ولد في مثل هذا اليوم 18 يناير ضابط السينما المصرية الفنان صلاح ذو الفقار، الذي ترك بصمة كبيرة في مجالات السينما والمسرح والتليفزيون ومسيرة مليئة بالنجاحات والتحديات.

تامر عاشور يتألق في جولته الأمريكية والكندية بـ 3 حفلات

 

نشأته 

وُلد صلاح الدين أحمد مراد ذو الفقار في 18 يناير 1926 في مدينة المحلة الكبرى، لأبوين من القاهرة، وتحديدًا من حي العباسية.

 كان والده، الأميرالاي (عميد) أحمد مراد بك ذو الفقار، من كبار رجال وزارة الداخلية، ووالدته هي "نبيلة هانم ذو الفقار".

كان صلاح متفوقًا في دراسته، إلى جانب كونه رياضيًا، حيث كان بطلًا لمصر في الملاكمة، وفاز ببطولة كأس الملك في الملاكمة (وزن الريشة) عام 1947.

في البداية، التحق صلاح بكلية الطب بجامعة الإسكندرية، استجابة لرغبة والده الذي كان يتمنى أن يصبح صلاح طبيبًا مثل جده، ولكن بعد مرض والده، قرر تحويل أوراقه إلى أكاديمية الشرطة ليكون بجواره، وحقق تفوقًا في كلا المجالين العلمي والرياضي.

 الفنان صلاح ذو الفقارعمله في الشرطة

تخرج صلاح ذو الفقار من أكاديمية الشرطة عام 1946، وبدأ عمله في مديرية أمن المنوفية ثم في مصلحة السجون. كما تم تعيينه مدرسًا في أكاديمية الشرطة عام 1949.

 

معركة الإسماعيلية

شارك صلاح ذو الفقار في معركة الإسماعيلية يوم 25 يناير 1952 ضد القوات البريطانية المحتلة. 

رغم ضعف التسليح، صمد رجال الشرطة في مواجهة القوات البريطانية حتى نفدت ذخيرتهم، واستشهد 50 جنديًا. أصبح هذا اليوم عيدًا للشرطة المصرية.

 

العدوان الثلاثي

في عام 1956، تطوع صلاح ذو الفقار مع 19 من طلاب أكاديمية الشرطة للمشاركة في مقاومة العدوان الثلاثي من الجيوش البريطانية والفرنسية والإسرائيلية، وحصل على نوط الواجب العسكري من الرئيس جمال عبد الناصر تقديرًا لدوره.

 الفنان صلاح ذو الفقار
بدايته في السينما

كان صلاح ذو الفقار يذهب لمشاهدة تصوير الأفلام مع شقيقيه المخرجين، وظهر في فيلمين في مرحلة المراهقة. 

في 1955، حاول شقيقه عز الدين إقناعه بالتمثيل، ووافق صلاح بعد أن حصل على تصريح استثنائي من وزارة الداخلية.

 بدأ مسيرته السينمائية بفيلم "عيون سهرانة" عام 1956، وتوالت أفلامه بعد ذلك ليصبح أحد أبرز نجوم السينما المصرية.

 

الحياة الفنية

خلال مسيرته، قدم صلاح ذو الفقار مجموعة واسعة من الأدوار في أفلام مميزة، منها "رد قلبي"، "نساء محرمات"، "مال ونساء"، و"الناصر صلاح الدين". 

كما اشتهر بتقديم أدوار متنوعة بين الرومانسية والكوميدية والدرامية. تعاون مع نجمات مثل شادية وسعاد حسني، وأصبح أحد أشهر دنجوانات السينما. 

كما عمل في المسرح والتليفزيون، وشارك في أعمال عالمية مثل فيلم "سر أبو الهول".

 الفنان صلاح ذو الفقارالإنتاج السينمائي

أسس صلاح ذو الفقار شركة إنتاج مع شقيقه، وأنتج عدة أفلام ناجحة مثل "بين الأطلال" و"الرجل الثاني".

 كما كان يدافع عن قضايا المرأة في أفلامه، مثل "مراتي مدير عام" و"3 لصوص".

 

العمل النقابي

تولى صلاح ذو الفقار منصب وكيل نقابة المهن التمثيلية في 1986، وساهم في تطوير العمل النقابي وحل مشكلات الفنانين.

 الفنان صلاح ذو الفقارحياته الشخصية

تزوج صلاح ذو الفقار أربع مرات، وكان له ابنان وابنة. كان زواجه الأول من السيدة نفيسة بهجت، ثم تزوج من الفنانة زهرة العلا، وتبع ذلك زواجه من شادية الذي انتهى بالطلاق، وأخيرًا تزوج من بهيجة.
 

 الفنان صلاح ذو الفقار

مقالات مشابهة

  • رئيس الموساد الإسرائيلي: اتفاق وقف النار وتبادل الأسرى والمحتزين كارثي
  • أبرزهم مروان البرغوثي.. 5 أسرى لن يفرج عنهم الاحتلال الإسرائيلي
  • الاحتلال ينشر أسماء 735 أسيرا فلسطينيا سيُفرج عنهم بالمرحلة الأولى
  • أبرز المحطات في ذكري ميلاد صلاح ذو الفقار| ضابط الشرطة الذي أصبح دنجوان الفن المصري
  • كشف مفاجأة مذهلة: ما الذي دفع إسرائيل وحماس للتوافق؟
  • أكرم حسني ينشر صورا جديدة من كواليس مسلسله “الكابتن”
  • إسرائيل تبلغ أهالي المختطفين بالاتفاق الذي تم التوصل إليه
  • أمير كرارة ينشر صورة جديدة من كواليس فيلم «الشاطر»
  • بعد تردد اسمه بصفقة إسرائيل وحماس.. ماذا تعرف عن مروان البرغوثي؟
  • العربية لحقوق الإنسان: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو الاستحقاق الذي يفرضه القانون