شارك وفد حزب الحرية المصري، في المؤتمر التنظيمي الأول للأحزاب السياسية بالشرقية، بحضور ما يقرب من ٦٠ شخصية من قيادات الأحزاب السياسية، وأكثر من ١٥ ألف عضو تنظيمى يمثلون الأحزاب المشتركة بالملتقى لتأييد ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، للترشح لفترة رئاسية جديدة.

وترأس وفد الحزب النائب أحمد مهني، نائب رئيس الحزب والأمين العام، وعضو مجلس النواب،  وأمناء الأمانات النوعية، وأمناء المحافضات بالحزب، وعدد من أعضاء وقيادات الحزب.

وأكد النائب أحمد مهنى، إن الحزب بجميع قواعده وتنظيماته أعلن  دعمه لترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي في الإنتخابات الرئاسية المقبلة، وتم إطلاق حملة “المسيرة والمسار.. من أجل دعم استكمال التنمية والإستقرار”، وذلك في إطار  إعلاء مصلحة الوطن، وتغليب المصلحة العامّة، ومن أجل استكمال  خطط التنمية، والإنجازات والإصلاحات التي تمّت في جميع القطاعات على مدار الثمان سنوات الماضية في عهد  الرئيس السيسي، وماتتطلبّه المرحلة القادمة من قيادة  لها نظرة ورؤية ثاقبة من أجل مواصلة الإنجازات على جميع الأصعدة، والحد من الأخطار المحيطة بالبلاد داخلياً وخارجياً.  

وأضاف مهني، خلال كلمته في المؤتمر: “المرحلة القادمة تستهدف المواطن المصري لرفع المعاناة عنه، وثقتنا في ان الرئيس عبدالفتاح السيسي هو القادر على تجاوز هذه المرحلة وصولا إلى تحقيق الرخاء لجميع أبناء مصر”.

وضم وفد الحزب الدكتور أحمد بيومي، الأمين العام المساعد للحزب، والدكتور أحمد إدريس أمين التنظيم المركزية، والدكتورة دينا هلالي عضو مجلس الشيوخ ، وهاني الهلالي، القائم بأعمال أمين المجالس المحلية والشعبية،  واللواء عبد الرحمن راشد أمين الحزب بالدقهلية، ويوسف خطاب أمين عام الجيزة، وسمير العنجاوي امين الحزب بالاقصر، وعبد الفتاح الديب أمين عام الدقهلية، و حسني عبد اللطيف امين الحزب بالشرقية، ومحمد غريب امين تنظيم الشرقية، والدكتور عيد عبد الهادي الأمين العام المساعد للمجالس الشعبية والمحلية بالحزب، وعدد من أمناء الأمانات النوعية بالمحافظات وقيادات وأعضاء هيئة المكتب الحزب بالمحافظات. 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس السيسي انتخابات الرئاسة

إقرأ أيضاً:

فلسطينيون يثمنون تصريحات الرئيس السيسي الرافضة للتهجير

أثنى كتاب وخبراء فلسطينيون على تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسى، التى أكد فيها التمسك برفض تهجير الفلسطينيين والتأكيد على ضرورة تنفيذ «حل الدولتين»، من أجل إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس وفقاً لحدود 1967 التاريخية.

وقال أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الرئيس الأمريكى يتكلم بعد أن يكون قد حسم الأمور من وجهة نظره، فى الوقت الذى خرج الرئيس السيسى ليؤكد عدم السماح بتصفية القضية الفلسطينية، متابعاً: «القضية لا تُحل برغبة أمريكا ولكن بإرادة الفلسطينيين، و(ترامب) يحاول تجميل الموقف بالزعم أن غزة لا تصلح للعيش حالياً، لذا يمكن نقل الفلسطينيين إلى ماليزيا أو إندونيسيا أو القاهرة أو ألبانيا وهذا الأمر يرفضه كل العرب».

وأشار إلى أنه إذا كان ضرورياً نقل الفلسطينيين فقد يكون إلى صحراء النقب وليس خارج الحدود الفلسطينية، وهو ما يجب أن ينقله مبعوث «ترامب» إلى الشرق الأوسط لنظرائه المسئولين فى البيت الأبيض.

وأضاف أن شهر مارس المقبل سيشهد قمة عربية مرتقبة وخلاله سيتم عرض الموقف المصرى الواضح الذى لا يتعزز، ويتفق معه العرب، وهو رفض تهجير الفلسطينيين خارج بلادهم تحت أى ظرف، مشيراً إلى أن مصر تلعب دوراً مهماً فى نقل الأسرى الفلسطينيين بعد الإفراج عنهم فى المرحلة الأولى وكذلك المرحلة الثانية التى تبدأ السبت.

وشدد على أن المرحلة الثالثة هى المرحلة الحرجة التى تستوجب من الوسطاء الثلاثة مصر وقطر وأمريكا الضغط على إسرائيل حتى لا تعود لاستئناف الحرب مرة أخرى على غزة، لأن هذه المرحلة ستركز على إعادة الإعمار.

من جانبه، قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن خطاب الرئيس السيسى وضع النقاط على الحروف فى قضية تهجير الفلسطينيين، لافتاً إلى أن مصر عملت على حماية الفلسطينيين برفض التهجير الذى يروجه الاحتلال الإسرائيلى أثناء الحرب على غزة.

واستطرد: «مواقف الرئيس السيسى مساندة وداعمة للشعب الفلسطينى لمواجهة كافة المخططات لإنهاء القضية وتذويب الهوية الوطنية الفلسطينية، فكل التقدير من كل أبناء الشعب الفلسطينى إليه، ومصر ستبقى السند والداعم والظهير للشعب الفلسطينى».

وأشاد الكاتب الصحفى الفلسطينى، محمد يوسف أبوطه، باستقبال مصر 70 أسيراً فلسطينياً مبعداً خارج فلسطين بفندق الماسة فى العاصمة الإدارية الجديدة ضمن الدفعة الثانية للتبادل وسط استقبال رسمى من الهيئة العليا للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين. وتابع «أبوطه»، فى منشور له عبر «فيس بوك»: «استقبال أسطورى على المعبر ثم استضافة فى أفخم فنادق العاصمة وظهور لائق وعظيم حقيقى، مصر عندما تسلمت الأسرى المحررين من الصليب الأحمر رفضت الظهور بالزى الذى كانوا يرتدونه عند الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية لكى يظهروا بكبرياء وعزة، حيث ارتدوا الملابس الفاخرة، الإجابة دائماً مصر».

مقالات مشابهة

  • «الحرية المصري»: كلمة السيسي عبرت عن رفض مصر الحازم لتهجير الشعب الفلسطيني
  • فلسطينيون يثمنون تصريحات الرئيس السيسي الرافضة للتهجير
  • أبو عبيدة يعلن عن أسماء 3 إسرائيليين في دفعة تبادل جديدة
  • «الحرية المصري»: تصريحات الرئيس بشأن فلسطين تؤكد موقف القاهرة التاريخي لدعم الأشقاء
  • «المستقلين الجدد»: كلمة الرئيس السيسي تؤكد موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • «الحرية المصري»: تصريحات الرئيس السيسي تعكس ثوابت الموقف المصري الداعم لفلسطين
  • هقول إيه للرأي العام المصري؟.. الرئيس السيسي: التهجير يُهدد أمننا القومي
  • أمين «خارجية حماة الوطن»: تصريحات الرئيس السيسي بشأن رفض تهجير الفلسطينيين تاريخية
  • مستقبل وطن يعلن طباعة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بطريقة برايل
  • "مستقبل وطن" يعلن طباعة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بطريقة "برايل"