مصر.. لم نتوقف عن تصدير الكهرباء إلى السودان رغم أزمة تخفيف الأحمال
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
كشفت وزارة الكهرباء المصرية، أن بلادها لم تتوقف عن تصدير الكهرباء إلى الأردن أو السودان رغم أزمة تخفيف الأحمال التي شهدتها البلاد في الشهرين الماضيين، حيث يتراوح إجمالي الكهرباء المصدرة يوميًا للبلدين بين 150 و180 ميغاوات.
وأضافت المصادر في الوزارة، أن اتفاقية تبادل الكهرباء لا يمكن الإخلال بها ومصر ملتزمة بها دون أي تغييرات على الرغم من ارتفاع قيمة المستحقات، ويتم التشاور في هذا الأمر على مستوى القيادة السياسية في البلاد المعنية، وفقا لصحيفة “البورصة”.
وتبلغ قدرات مشروع الربط الكهربائي مع الأردن 550 ميغاوات، وكانت اللجنة العليا الأردنية المصرية، قد اتفقت على تعزيز قدرة الربط وزيادته، لتكون هناك تكاملية أكبر بين قطاعي الطاقة الكهربائية الأردني والمصري.
ويتراوح إجمالي الكهرباء المصدرة للسودان بين 60 و80 ميغاوات يوميًا، حيث كان من المفترض أن يتم العمل على زيادة وتدعيم خط الربط، ولكن نظرًا للظروف الحالية في السودان لم يتم استكمال الأعمال، وفق المصادر.
وذكرت أن مشروعات الربط الكهربائي تقوم في الأساس على تبادل الكهرباء، وحال احتياج الشبكة المصرية لقدرات كهربائية ستحصل عليها بالفعل، مثل ما هو مخطط في مشروع الربط الكهربائي مع السعودية “قيد التنفيذ”، البالغ قدرته 3 آلاف ميغاوات، “القدرات المتبادلة حاليا ليست كبيرة، ومعظم الأوقات تقوم مصر بتصدير الكهرباء فقط، وفي حال زيادة القدرات ودخول المشروعات القائمة قيد التنفيذ واحتاجت مصر لقدرات كهربائية إضافية ستحصل عليها”.
وتابعت: “نستطيع الحصول على الطاقة من خط الربط إذا كان لدينا فترة ذروة.. وفي المقابل، نستطيع إرسال الطاقة لهم إذا كان عندهم وقت ذروة أيضًا”.
وينتج السودان نحو 3 آلاف ميغاوات من الكهرباء نصفها تقريبًا من السدود على النيل، ونحو نصف السكان لا تشملهم التغطية، في المقابل لدى مصر احتياجات كبيرة من الواردات الغذائية، أهمها اللحوم والحبوب والزيوت، ويعد السودان أحد الأسواق المهمة لتوفير جزء من تلك الاحتياجات، خاصة اللحوم الحية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الكهرباء تصدير عن لم مصر نتوقف
إقرأ أيضاً:
«القومية للأنفاق» تُطلق وسائل دفع متنوعة لتذاكر المترو والقطار الكهربائي الخفيف
أكدت الهيئة القومية للأنفاق في بيان صادر عنها على توفير كافة الوسائل الحديثة والمتاحة للدفع في شبكة خطوط المترو الثلاثة والقطار الكهربائي الخفيف LRT، وذلك بهدف التيسير على المواطنين وتوفير الوقت والجهد خاصة في أوقات الذروة التي يتزايد فيها عدد الركاب.
ففيما يتعلق بخطوط المترو الثلاثة تتمثل هذه الوسائل في الاشتراكات الشهرية والموسمية بكافة فئاتها، بطاقة المحفظة الإلكترونية التي يتم شراؤها مرة واحدة وإعادة شحنها في خطوط المترو، ماكينات بيع التذاكر الـ TVM المتوفرة في عدد من المحطات، وذلك إلى جانب تذاكر استخدام المرة الواحدة التي يتم استخراجها من شبابيك التذاكر.
أما فيما يتعلق بالقطار الكهربائي الخفيف LRT فتتمثل هذه الوسائل في الاشتراكات الشهرية وبطاقات التذاكر اللاتلامسية ووجود ماكينات بيع التذاكر الـ TVMفي جميع محطاته.
وتتقدّم وزارة النقل والهيئة القومية للأنفاق بالشكر للمواطنين على الحرص على استخدام وسائل النقل الجماعي الاخضر المستدام الصديق للبيئة والتي تساهم في توفير الوقت والجهد وتقديم أعلى مستويات الخدمة لجمهور الركاب التي تضمن لهم رحلة مريحة وآمنة ولائقة بأسعار تناسب كافة الفئات.