روسيا ترحب بالتقارب بين القوى اللبنانية لانتخاب رئيس للبلاد
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أعلنت السفارة الروسية في بيروت، في بيان، الجمعة، أن روسيا ترحب بخطوات التقارب التي اتخذها قادة القوى السياسية والدينية في لبنان، من أجل انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.
وقالت السفارة الروسية في بيانها، تعليقاً على تطورات الوضع في لبنان: "اتخذ قادة القوى السياسية والدينية في لبنان، في الآونة الأخيرة، عدداً من خطوات التقارب تجاه بعضهم البعض، من أجل انتخاب مبكر لرئيس الجمهورية، ومن ثم التغلب على الأزمة التي تغرق فيها البلاد أكثر فأكثر كل يوم".
وأضاف البيان "تقدر روسيا بشكل إيجابي وترحب بهذا الموقف البناء من جانب الأصدقاء اللبنانيين.. ونحن على استعداد لمواصلة تقديم الدعم لهم من أجل حل القضايا الملحة على جدول الأعمال الوطني، بالإضافة إلى تعزيز الجمعيات السياسية الرائدة في جمهورية الأرز على أساس وطني، والتزام صارم بالمبادئ التي تقوم عليها الدولة اللبنانية الحديثة".
⚡️تعليق السفارة⚡️
❗️حول تطورات الوضع في لبنان❗️
روسيا ترحب بخطوات التقارب التي اتخذها قادة القوى السياسية والدينية في لبنان في الآونة الأخيرة.
النص الكامل: https://t.co/oHiwcjOf2d
وتابع البيان، "في هذه المرحلة الحالية الحساسة، يحتاج الاقتصاد اللبناني إلى مساعدات خارجية. ولا ينبغي أن تكون هذه المساعدات مشروطة باستبعاد المطالب السياسية، بل يجب تقديمها لأسباب إنسانية بحتة. بدلاً من ذلك، نحن نرى كيف يتعين على لبنان أن يدفع ثمن العواقب الوخيمة للسياسات الاستعمارية الجديدة التي ينتهجها العالم الغربي في المنطقة".
وأشار البيان إلى أن "لبنان يستضيف على أراضيه أكثر من 1.5 مليون لاجئ سوري بالإضافة إلى مئات الآلاف من الفلسطينيين، ويقترب عددهم الإجمالي من ثلث سكان البلاد".
وأشار البيان إلى أن "هذا يعتبر من أحد أعلى المعدلات بين البلدان التي تواجه مشكلة مماثلة على هذا الكوكب"، معتبراً أن حل هذه المشكلة " يجب أن يكون من خلال إنعاش الاقتصاد السوري، وليس خلق بؤر توتر إضافية في المنطقة، تجعل لبنان يعاني أكثر فأكثر من تدفق الهجرة غير الشرعية".
يذكر أن لبنان يعاني من أزمة سياسية، حيث تعثر انتخاب رئيس جديد للجمهورية منذ انتهاء ولاية رئيس الجمهورية السابق ميشال عون في 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ودخل لبنان مرحلة الشغور الرئاسي منذ ذلك الحين.
وكان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري دعا في نهاية أغسطس (آب) الماضي إلى حوار، في شهر سبتمبر (أيلول) الحالي، في المجلس النيابي لرؤساء الكتل النيابية بشأن إنجاز الاستحقاق الرئاسي، على أن يمتد الحوار لمدة أقصاها 7 أيام، وبعدها يتم الذهاب إلى جلسات متتالية لانتخاب رئيس للجمهورية.
ولاقت دعوة بري ردود فعل انقسمت بين مؤيد ومعارض، كما رفض حزبا " الكتائب اللبنانية و " القوات اللبنانية" المسيحيان دعوة بري للحوار، ورفضها بعض النواب التغييريين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني روسيا لبنان رئاسة لبنان فی لبنان
إقرأ أيضاً:
كورسك.. روسيا استعادت 60% من الأراضي التي احتلتها أوكرانيا
كشف مصدر عسكري أوكراني أن القوات الروسية استعادت أكثر من 60% من الأراضي التي احتلتها القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك الروسية، خلال هجومها المباغت على المقاطعة الروسية المجاورة في شهر أغسطس الماضي.
فقد قال مصدر كبير في الجيش الأوكراني إن قوات بلاده خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية في أغسطس الماضي، وذلك مع شن القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة لاستعادة السيطرة على المنطقة.
وأضاف المصدر، الذي يعمل في هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، أن روسيا نشرت نحو 59 ألف جندي في منطقة كورسك منذ أن اجتاحت القوات الأوكرانية المنطقة وتقدمت فيها بسرعة، وذلك بعد عامين ونصف العام من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وتابع المصدر "كنا نسيطر على نحو 1376 كيلومترا مربعا على الأكثر، والآن أصبحت هذه المساحة أصغر بالطبع. العدو يزيد من هجماته المضادة"، وفقا لرويترز.
وذكر "نحن الآن نسيطر على مساحة تقدر بنحو 800 كيلومتر مربع فقط. سوف نحتفظ بهذه المنطقة طالما كان ذلك مناسبا من الناحية العسكرية".
والهجوم الأوكراني على كورسك هو أول غزو بري تشنه قوة أجنبية على روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما أدى إلى مباغتة موسكو.
وتوغلت قوات كييف في كورسك بهدف وقف الهجمات الروسية في شرق وشمال شرق أوكرانيا، وإجبار روسيا على سحب قواتها التي تتقدم تدريجيا في الشرق ومنح كييف نفوذا إضافيا في أي مفاوضات سلام مستقبلية.
لكن القوات الروسية لا تزال تواصل التقدم السريع في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.