أعلنت السفارة الروسية في بيروت، في بيان، الجمعة، أن روسيا ترحب بخطوات التقارب التي اتخذها قادة القوى السياسية والدينية في لبنان، من أجل انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.

وقالت السفارة الروسية في بيانها، تعليقاً على تطورات الوضع في لبنان: "اتخذ قادة القوى السياسية والدينية في لبنان، في الآونة الأخيرة، عدداً من خطوات التقارب تجاه بعضهم البعض، من أجل انتخاب مبكر لرئيس الجمهورية، ومن ثم التغلب على الأزمة التي تغرق فيها البلاد أكثر فأكثر كل يوم".

وأضاف البيان "تقدر روسيا بشكل إيجابي وترحب بهذا الموقف البناء من جانب الأصدقاء اللبنانيين.. ونحن على استعداد لمواصلة تقديم الدعم لهم من أجل حل القضايا الملحة على جدول الأعمال الوطني، بالإضافة إلى تعزيز الجمعيات السياسية الرائدة في جمهورية الأرز على أساس وطني، والتزام صارم بالمبادئ التي تقوم عليها الدولة اللبنانية الحديثة".

⚡️تعليق السفارة⚡️

❗️حول تطورات الوضع في لبنان❗️

روسيا ترحب بخطوات التقارب التي اتخذها قادة القوى السياسية والدينية في لبنان في الآونة الأخيرة.

النص الكامل: https://t.co/oHiwcjOf2d

— Russian Embassy in Lebanon (@rusembleb) September 8, 2023

وتابع البيان، "في هذه المرحلة الحالية الحساسة، يحتاج الاقتصاد اللبناني إلى مساعدات خارجية. ولا ينبغي أن تكون هذه المساعدات مشروطة باستبعاد المطالب السياسية، بل يجب تقديمها لأسباب إنسانية بحتة. بدلاً من ذلك، نحن نرى كيف يتعين على لبنان أن يدفع ثمن العواقب الوخيمة للسياسات الاستعمارية الجديدة التي ينتهجها العالم الغربي في المنطقة".

وأشار البيان إلى أن "لبنان يستضيف على أراضيه أكثر من 1.5 مليون لاجئ سوري بالإضافة إلى مئات الآلاف من الفلسطينيين، ويقترب عددهم الإجمالي من ثلث سكان البلاد".

وأشار البيان إلى أن "هذا يعتبر من أحد أعلى المعدلات بين البلدان التي تواجه مشكلة مماثلة على هذا الكوكب"، معتبراً أن حل هذه المشكلة " يجب أن يكون من خلال إنعاش الاقتصاد السوري، وليس خلق بؤر توتر إضافية في المنطقة، تجعل لبنان يعاني أكثر فأكثر من تدفق الهجرة غير الشرعية".

يذكر أن لبنان يعاني من أزمة سياسية، حيث تعثر انتخاب رئيس جديد للجمهورية منذ انتهاء ولاية رئيس الجمهورية السابق ميشال عون في 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ودخل لبنان مرحلة الشغور الرئاسي منذ ذلك الحين.

وكان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري دعا في نهاية أغسطس (آب) الماضي إلى حوار، في شهر سبتمبر (أيلول) الحالي، في المجلس النيابي لرؤساء الكتل النيابية بشأن إنجاز الاستحقاق الرئاسي، على أن يمتد الحوار لمدة أقصاها 7 أيام، وبعدها يتم الذهاب إلى جلسات متتالية لانتخاب رئيس للجمهورية.

ولاقت دعوة بري ردود فعل انقسمت بين مؤيد ومعارض، كما رفض حزبا " الكتائب اللبنانية و " القوات اللبنانية" المسيحيان دعوة بري للحوار، ورفضها بعض النواب التغييريين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني روسيا لبنان رئاسة لبنان فی لبنان

إقرأ أيضاً:

القوات: جاهزون للتجاوب مع دعوة بري لانتخاب رئيس

 صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" البيان الآتي: "أكثر ما تذكّرنا هذه الأيام بالمثل اللبناني الشائع "سكتنا عن الهمّ والهمّ ما كان يسكت عنا". لقد آثرنا على أنفسنا الصمت في هذه المرحلة الدقيقة على الرغم من أنّ كلّ ما كنّا حذرنا منه مرارًا وتكرارًا وأصبح، ويا للأسف، واقعًا مأسويًّا مريرًا يعيشه اللبنانيّون. لكن بدلا من أن يلاقي فريق الممانعة صمتنا بالإيجابيّة المطلوبة، ولاسيّما بعد أن أغرق البلد وشعبه في المآسي التي نعيشها في الوقت الحاضر، يتابع هذا الفريق حملاته المعهودة يمينًا ويسارًا لتبرير ما فعلته يداه بلبنان واللبنانيّين".

اضاف البيان:"فبين الأمس واليوم تنطّحت أقلام الممانعة المعروفة بطرح مقولات لا تمتّ إلى الحقيقة بصلة ومن أهمّها أنّ القوات اللبنانيّة والمعارضة لا يريدون انتخاب رئيس للجمهوريّة الآن، لأنّهم يفضّلون أن ينهزم حزب الله، ولأنّهم يراهنون على الحرب الدائرة. للتذكير فقط فإنّ القوات والمعارضة كانوا قد حذّروا مئات ولا بل آلاف المرات من هذه الحرب، وكانوا قد دعوا في الأشهر الماضية إلى تطبيق القرار 1701 فورًا لتجنٌّب هذه الحرب، وكانوا أكثر من سعى وحاول تجنّبها، فكيف تكون إذًا القوات اللبنانيّة والمعارضة في موقع المراهنين على هذه الحرب؟".

وتابع: "أمّا فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسيّة، فالقوات اللبنانيّة شاركت في الجلسات الانتخابيّة كلّها منذ سنتين وحتى الآن، وأعلنت استعدادها لحضور أيّ جلسة يوجِّه الدعوة إليها رئيس المجلس النيابي، ولكن مَن عطّل الجلسات في دورتها الثانية هو الممانعة، ومَن لم يعد يوجِّه الدعوات إلى جلسات انتخابيّة رئاسيّة هو الممانعة".

وختم الببان:"إنّ القوات اللبنانيّة جاهزة في أيّ وقت للتجاوب مع دعوة رئيس المجلس مع جلسة انتخابيّة فعليّة بدورات متتالية حتى انتخاب رئيس للجمهوريّة، وكل ما يقال عكس ذلك في وسائل إعلام الممانعة هو تجنٍّ وافتراء وتحوير للوقائع معروفة خلفيّاته ومكشوفة أهدافه ومفضوحة أغراضه".

مقالات مشابهة

  • قواعد أكثر صرامة بشأن الهجرة وضرائب أعلى.. ما أهم النقاط في خطة رئيس الوزراء الفرنسي السياسية؟
  • الصحة اللبنانية: أكثر من 10 مستشفيات تعرضت لأضرار وخسائر نتيجة الغارات الإسرائيلية
  • القوات: جاهزون للتجاوب مع دعوة بري لانتخاب رئيس
  • الصراع الداخلي في السودان و الأبعاد السياسية والتجاذبات المدنية حول التدخل الدولي
  • القوى اللبنانية تتحرك لإنهاء "الشغور الرئاسي"
  • طارق العوضي: لقاء رئيس الوزراء مع القوى السياسية خطوة تاريخية نحو التعاون والشراكة الوطنية
  • المقاومة اللبنانية: قتل وجرح أكثر من 80 ضابطاً وجندياً من قوات العدو الإسرائيلي
  • الحكومة اليمنية تدعو روسيا للإستثمار في بلادنا والأخيرة ترحب
  • الحرب و السياسة و المتغيرات التي أحدثتها
  • الهيئة السياسية للتيار الوطني الحر: للإسراع في إنتخاب رئيس للجمهورية