تعرضت سيارة إسعاف تابعة للهلال الأخضر لإطلاق النيران عليها في مخيم عين الحلوة  بلبنان ولكن العناية الإلهية أنقذت طاقم العمل من الموت المحقق.

وبحسب صحيفة لبنان 24؛ فقد سمع أصوات إطلاق نار وقذائف في مخيّم عين الحلوة.

أشارت الصحيفة إلى أنه تم نقل عشرات النازحين من سكان مخيّم عين الحلوة من مسجد الموصلي إلى مدارس صيدا جراء تجدّد الاشتباكات.

كانت مصادر طبية لبنانية قد أفادت بسقوط 32 جريحا حتى الآن جراء الاشتباكات المسلحة داخل عين الحلوة.

شهد مخيم عين الحلوة حركة نزوح كثيفة من مخيم عين الحلوة عقب اندلاع الاشتباكات وسقوط قذيفة في منطقة الفيلات.

وتصاعدت حدة الاشتباكات بين حركة فتح والناشطين في منطقتي البركسات وبستان القدس ومنطقة الطوارىء. 

حركة نزوح كثيفة.. اشتباكات عنيفة في مخيم عين الحلوة وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مخیم عین الحلوة

إقرأ أيضاً:

لبنان.. الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع تابعة لحزب الله

أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر من اليوم الجمعة مهاجمة مواقع عسكرية تابعة لحزب الله جنوبي لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "هاجمت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بتوجيه استخباراتي من شعبة الاستخبارات والقيادة الشمالية مواقع عسكرية لحزب الله تحتوي على أسلحة وقاذفات تشكل تهديدا مباشرا للجبهة الداخلية الإسرائيلية".

وأضاف البيان أن "النشاط في هذه المواقع يشكل انتهاكا صارخا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".

وشدد على مواصلة الجيش الإسرائيلي "العمل على إزالة أي تهديد والعزم على الحفاظ على التفاهمات بين إسرائيل ولبنان، من أجل منع إعادة تأسيس حزب الله واستعادة نشاطه".

وكانت وسائل إعلام لبنانية قد أكدت وقوع غارات اسرائيلية على محيط بلدتي زبقين وياطر ومجرى نهر الليطاني جنوبي لبنان.

كذلك أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بوقوع غارة إسرائيلية جوية على دفعتين بين بلدتي دير سريان ويحمر الشقيف جنوبي لبنان.

وأعلنت باريس الخميس أنها اقترحت أن ينتشر جنود من قوة حفظ السلام الأممية في لبنان (يونيفيل)، بمن فيهم جنود فرنسيون، في مواقع ما زال الجيش الإسرائيلي يحتلّها في جنوب هذا البلد، وذلك لإتاحة "انسحاب كامل ونهائي" للدولة العبرية من جارها الشمالي.

وصرّح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال مؤتمر صحافي في باريس في ختام المؤتمر الدولي حول سوريا بأن "وقف إطلاق النار تمّ تمديده حتى 18 فبراير، وهو التاريخ المتوقّع للانسحاب الإسرائيلي النهائي".

لكن إسرائيل أعلنت أنها تريد إبقاء قواتها في خمسة مواقع في جنوب لبنان بعد 18 فبراير، وهو مطلب رفضته بيروت بشدة.

وأوضح بارو "لقد عملنا على صوغ مقترح يمكن أن يلبّي التطلعات الأمنية لإسرائيل التي تخطّط للبقاء لفترة أطول".

وتابع "لقد اقترحنا أن تحلّ قوات معيّنة من اليونيفيل، بما في ذلك قوات فرنسية، في نقاط المراقبة تلك"، مشيرا إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس"وافق" على المقترح الفرنسي.

ولفت بارو إلى أن "الأمر يعود إلينا الآن لإقناع الإسرائيليين بأن هذا الحل يتيح تنفيذ انسحاب كامل ونهائي".

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين إسرائيل ولبنان والساري منذ 27 نوفمبر، كان مقررا أن ينتشر الجيش اللبناني في الجنوب إلى جانب قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بينما كان مقررا أن ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال فترة 60 يوما، تمّ تمديدها لاحقا حتى 18 فبراير.

وينصّ الاتفاق أيضا على أن يفكّك حزب الله خلال هذه الفترة بنيته التحتية العسكرية في جنوب لبنان، قرب الحدود مع إسرائيل، وأن ينسحب من كل المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني.

مقالات مشابهة

  • الإمارات‬⁩ تدين إحراق مركبة تابعة لقوة حفظ السلام في ⁧‫لبنان‬⁩
  • الإمارات تدين إحراق مركبة تابعة لقوة حفظ السلام في لبنان
  • أثناء الاعتصام على طريق المطار.. دورية لليونيفيل تمر وهذا ما حدث (فيديو)
  • بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة إسعاف المنية ينفذ 61 مهمة خلال الأسبوع الماضي
  • وزير الصحة: 30 سيارة إسعاف تقف أمام معبر رفح لنقل مصابي غزة إلى المستشفيات
  • هذا ما يجري داخل الضاحية.. رصاص كثيف جداً (فيديو)
  • اليونيفيل تكشف هوية "القائد المصاب" بعد إحراق سيارة في بيروت
  • بيروت.. إحراق سيارة تابعة لليونيفيل وشغب على طريق المطار
  • بيروت.. إحراق سيارة تابعة لليونيفيل وتوتر على طريق المطار
  • لبنان.. الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع تابعة لحزب الله