جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 8 سبتمبر
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 8 سبتمبر ارتكب طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي جرائم مروعة بحق المدنيين، راح ضحيتها العشرات بينهم أطفال ونساء، وأدت إلى خسائر مادية كبيرة ودمار هائل.
ففي 8 سبتمبر 2015، استشهد ستة مواطنين وأصيب 32 آخرين جراء استهداف طيران العدوان منزل أحد المواطنين في حي صوفان بأمانة العاصمة، كما استشهد تسعة مواطنين وأصيب عشرون إثر استهداف مسكن أحد المواطنين في منطقة دارس في حين أصيب 25 مواطناً، في استهدف منزل أحد المواطنين بحي مذبح.
وفي أمانة العاصمة أيضاً شن طيران العدوان ثلاث غارات على مبنى كلية الشرطة في منطقة التحرير الآهلة بالسكان ما أدى إلى تضرر عدد كبير من منازل المواطنين، كما استهدف المعهد الفني للقوات الجوية بشارع المطار، ومنطقة شارع السبعين الآهلة بالسكان.
وأصيب أربعة مواطنين جراء غارة للطيران منزل أحد المواطنين في قرية المعينة التابعة لمديرية الحصن خولان في محافظة صنعاء، في حين أصيب خمسة مواطنين بينهم طفل وامرأة جراء غارتين على منزل أحد المواطنين في حي شملان بمديرية همدان، واستهدف بعدة غارات منازل عدد من المواطنين بصافية طامش في مديرية سنحان.
وقتل اثنان وعشرون هنديا وجرح عدد من اليمنيين الذين يعملون على تزويد الصيادين بمادة الديزل بغارات شنها طيران العدوان على القوارب في ميناء الحيمة بمديرية الخوخة محافظة الحديدة.
وفي محافظة تعز استشهد 12 مواطناً وأصيب ثمانية آخرين بمديرية المخا جراء قصف طيران العدوان عدداً من منازل المواطنين والمنشآت والطرقات والجسور والمحلات التجارية.
ودمر طيران العدوان بست غارات المعهد التقني والمهني بمنطقة المحجزة في مديرية صرواح محافظة مأرب، كما شن عشر غارات على منطقة الزور بالمديرية.
وشن طيران العدوان غارات على مستشفى منطقة غافرة بمديرية الظاهر ما أدى إلى تدميره، إضافة إلى تدمير عدد من منازل المواطنين وسيارتين بمديرية حيدان.
طيران العدوان شن أكثر من تسع غارات على مناطق متفرقة من مديرية الظاهر أحدثت دماراً كبيراً في منازل المواطنين وممتلكاتهم ومزارعهم، فيما استهدفت عشرات الصواريخ وقذائف المدفعية التابعة للعدو المناطق والقرى المحاذية للحدود مع السعودية.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2016، استشهد ثمانية مواطنين وأصيب خمسة آخرين جراء استهداف الطيران المعادي منزل مواطن في سوق نجر وسط مدينة عمران، كما شن أكثر من 13 غارة على مدينة عمران مستهدفاً منازل المواطنين وممتلكاتهم، وغارة على مديرية حرف سفيان، و 12 غارة على اللواء التاسع
وأصيبت امرأتان وثلاثة أطفال ودمر منزل وأحرقت سيارة وتضررت عشرات المنازل في غارة لطيران العدوان على منطقة الضلاع في مديرية بلاد الروس بمحافظة صنعاء، فيما شن غارتين على منطقة المجاوحة بمديرية نهم ما أدى إلى أضرار في الأراضي الزراعية وممتلكات المواطنين واستهدف بثلاث غارات الطريق العام بين صنعاء ومأرب في منطقة بني شكوان ما أدى إلى قطع الطريق نهائيا.
واستهدف طيران العدوان في محافظة تعز بـ 16 غارة على منطقة جبل اومان ومحيط حديقة التعاون في منطقة الحوبان بمديرية التعزية، ما أسفر عن أضرار في عشرات المنازل المحيطة، ومنشآت الحديقة، كما شن غارة على مديرية حيفان ومثلها على شارع الستين بمدينة تعز.
وشن الطيران غارتين على موقع جسر لاحمة في الخط الرئيسي لطريق المحويت القناوص بمنطقة القطاع مديرية المحويت، بعد أسبوع من تدميره، ما أدى إلى انقطاع كامل لخدمات الاتصالات والانترنت على معظم مناطق مديريتي الخبت وحفاش نتيجة خروج كلي لثلاثة سنترالات فرعية، وست محطات بث ليمن موبايل، وخروج ثمان محطات اتصالات ثابت ريفية في الخبت والظاهر وحفاش وقطع كابل الألياف الضوئية الذي يربط المحافظة بشبكة الألياف الوطنية.
طيران العدوان شن خمس غارات على منازل ومزارع المواطنين بقرية الغيل والعرضي بمديرية الغيل في محافظة الجوف ما أدى إلى أضرار كبيرة فيها، كما شن في محافظة صعدة أربع غارات على مندبة وآل مجدع وغارة على منطقة إباد بمديرية باقم، وغارة على مفرقة الرقة بمديرية الظاهر الحدودية.
وتعرضت منطقتا آل الشيخ وآل مقنع بمديرية منبه الحدودية لقصف صاروخي ومدفعي طال عدداً من مزارع المواطنين والطرقات العامة.
وفي 8 سبتمبر 2017، استشهد ثلاثة مواطنين بينهم طفلان وأصيب ثلاثة آخرين إثر سقوط قذيفة أطلقها مرتزقة العدوان على حي المخبز الآلي بمدينة تعز، فيما شن الطيران أربع غارات على مناطق متفرقة في مديرية موزع.
وشن طيران العدوان بمشاركة طائرات بدون طيار سبع غارات على مناطق متفرقة بمديرية صرواح في محافظة مأرب، أسفرت عن أضرار في ممتلكات المواطنين، وشن غارة على منطقة قرمان بمديرية بني مطر و11 غارة على منطقة التخراف في مديرية سنحان وبني بهلول بمحافظة صنعاء محدثا أضراراً كبيرة في منازل المواطنين وممتلكاتهم.
طيران العدوان شن غارة على منطقة عطان بمديرية السبعين في أمانة العاصمة، وغارة على القاعدة البحرية في منطقة الكثيب بمدينة الحديدة، غارة على مديرية حيران، و13 غارة على مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجة.
وفي محافظة صعدة شن الطيران المعادي ثلاث غارات على منطقة البقع وغارة على منطقة المليل في مديرية كتاف، وغارتين على مديرية شدا وغارة على منطقة الملاحيط بمديرية الظاهر، واستهدف بغارة منطقة الجعملة بمديرية مجز.
وشن طيران العدوان ثلاث غارات على موقع الطلعة في نجران، وغارة على موقع العمود في جيزان.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2018، أصيب 19 مواطناً، إثر أكثر من 40 غارة شنها طيران العدوان على منطقة كيلو 16 والأماكن المجاورة لها في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة ، كما شن 13 غارة على جبل الملح بمديرية المنيرة.
واستشهد خمسة مواطنين بينهم طفل وثلاث نساء في غارتين لطيران العدوان على منطقة حباب بمديرية صرواح في محافظة مأرب.
طيران العدوان شن في محافظة صعدة غارة على منزل مواطن في منطقة والبة بمديرية الظاهر، وغارتين على منزل في مديرية باقم التي تعرضت لقصف صاروخي ومدفعي استهدف ممتلكات المواطنين.
ووقعت أضرار في مسجد ومنزل مواطن جراء غارتين على منطقة الحجلة، واستهدف قصف صاروخي ومدفعي قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية، كما استهدف قصف صاروخي ومدفعي منطقة الغور بمديرية غمر.
وفي 8 سبتمبر 2019، استهدف طيران العدوان بأربع غارات منازل المواطنين وممتلكاتهم في منطقتي القد وآل علي بمديرية رازح الحدودية محافظة صعدة.
وشن الطيران المعادي ثماني غارات على مديرية حرض بمحافظة حجة.
واستهدف المرتزقة بالرشاشات المتوسطة والخفيفة مناطق متفرقة من شارع الـ 50 والأحياء السكنية في شارع صنعاء بمدينة الحديدة، وقصفوا بالمدفعية باتجاه المطار ودوار الجمل بالمدينة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2020، قطع مرتزقة العدوان المتمركزين في نقيل المناقل بمديرية الجوبة، الخط الدولي الرابط بين محافظتي مأرب والبيضاء، ما أدى إلى وقف حركة السير وتكدس المئات من السيارات والشاحنات، ومبيت المسافريين في العراء.
وشن طيران العدوان 15 غارة على مناطق متفرقة من مديرية ماهلية، وخمس غارات على مديرية رحبة بمحافظة مأرب.
وفي محافظة الحديدة، شنت طائرة تجسسية مقاتلة غارة على شارع الـ50 بالمدينة، واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية قرب شارع الـ 50 وفي حيس، وقصفوا بالمدفعية والصواريخ والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بالمحافظة.
وفي 8 سبتمبر 2021، استشهد مواطن وأصيب آخر بنيران حرس الحدود السعودي في منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة، وشن الطيران غارة على منطقة الفرع بمديرية كتاف.
وأصيب مواطن بنيران المرتزقة في قرية قطابا بمنطقة الجبلية مديرية التحيتا في محافظة الحديدة، كما قصفوا بـ 580 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة في المحافظة، واستحداثوا تحصينات قتالية في الجاح بمديرية بيت الفقيه، فيما شن الطيران التجسسي ثماني غارات على الفازة والجاح والجبلية.
واستهدف الطيران المعادي بـ 15 غارة جبل أومان ومحيط مطار تعز في مديرية التعزية، وبـ 12 غارة مديرية صرواح، وبخمس غارات مديريتي رحبة وجبل مراد في محافظة مأرب، ما أدى إلى أضرار في ممتلكات المواطنين، وشن غارة على منطقة اللبنات بمديرية الحزم محافظة الجوف.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2022، شن الطيران الاستطلاعي المسلح غارة شمال حيس بمحافظة الحديدة، فيما أطلق المرتزقة النار على مناطق عديدة في محافظات مأرب، تعز، حجة، صعدة، الضالع، الحديدة وجبهات الحدود.
واستهدف قصف مدفعي مكثف للمرتزقة مناطق البلق الشرقي وملعاء ورغوان في محافظة مأرب، والمزرق وحرض والطينة وبني حسن بمحافظة حجة، والمدافن والملاحيظ ورازح والبقع وشدا بمحافظة صعدة، ومنطقة الجبلية بمديرية التحيتا وباتجاه شمال وشمال شرق حيس بمحافظة الحديدة.
كما قصف المرتزقة بالمدفعية مديرية الصلو بمحافظة تعز، والعمود بوادي جارة وتبة كاملة وجبل تويلق في جيزان والصخرة بعسير. # العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي# حدث في مثل هذا اليومجرائم العدوان
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: طیران العدوان على أحد المواطنین فی على مناطق متفرقة محافظة الحدیدة فی محافظة مأرب فی محافظة صعدة غارة على منطقة على مدیریة ما أدى إلى فی مدیریة غارات على أضرار فی فی منطقة
إقرأ أيضاً:
احذروا «الغدر الأمريكي»!
لقد كانت سعادتي بالغة، وأنا أتابع تصريحات وقرارات ومبادرات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث كشفتِ الأحداث المتلاحقة خلال الأسابيع الأخيرة، حقيقةَ الدور المصري، وكيف كانت ولا تزال وستظل القاهرة، حائطَ الصد المنيع في مواجهة المخططات الشيطانية الرامية لإشعال المنطقة وتقسيمها باسم «الشرق الأوسط الجديد»، وذلك بعد أن حاول شذاذ الآفاق، وأرباب السوابق والإرهاب، تشويهَ دورها والتقليلَ منه بل والتشكيكَ في جيشها الوطني العظيم.
منذ اللحظات الأولى، وعقب نجاح ثــورة 30 يونيـة في الإطاحة بـ«نظام حكم الإخوان»، أدركت «قــوى الشر» خطـورةَ تولي شخصية يثق بها المصريون، مقاليد الحــكم في البـلاد، فكان الموقف المناهض للثورة، ثم لترشح عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية.
لقد أدركوا مبكرًا أن وجود رئيس يستند إلى شعبه، يساعد على خروج مصر من كبوتها، وانطلاقها نحو مستقبــل أفضل، ويُـبعـد سينــاريوهات الفوضى والعنف التي تحاك للمنطقة بأكملها وفي القلب منها مصر، مارسوا ضغوطـًـا على الخليج العربي، لإقناع المشير عبد الفتاح السيسي وقتها، بعدم خوض الانتخابات، فوجوده رئيسـًـا لمصر يحقق المعادلة الصعبة: «حاكم يمتلك الإرادة، وشعب يلتف حول حاكمه».
حاولوا كثيرًا ولا يزالون جرح شعبيته، بطرق مختلفة ومفضوحة، من عينة: «يسقط حكم العسكر»، و«عودة نظام مبارك»، وغيرها، لكن ظل الـمصريون يراهنون عليه ويثقون به، خرجوا بالملايين لتفويضه في مواجهة الإرهاب، ثم في التصويت على الدستور، وبعدها في الانتخابات الرئاسية، ثم في جمع 64 مليار جنيه في أيام قليلة، خلال الاكتتاب في مشروع قناة السويس الجديدة، ليمنحوه في كل مرة، شرعيةً لم يحصل عليها رئيس قبله، منذ رحيل الزعيم الخالد جمال عبد الناصر.
أطلقوا أبواقَهم الإعلامية، وراحوا يتاجرون يوميًّا ولسنوات - عبر قنوات الجماعة الإرهابية التي تبث من الخارج - بآلام وعذابات المصريين، يستغلون الظروفَ الاقتصادية الصعبة وضيقَ المعيشة، وهذا الرصيد الهائل من المشكلات الـمتراكمة، لتقليب الرأي العام ضد مؤسسات الدولة.
كان المصريون يشعرون بالفخر وهم يشاهدون وصول حاملتَي المروحيات جمال عبد الناصر وأنور السادات من طراز «ميسترال»، لقاعدة الإسكندرية البحرية، يفتخرون بتنويع مصادر السلاح، وصفقات التسليح الكبرى مثل طائرات «الرافال» الفرنسية و«الفرقاطات» الألمانية وغيرها - تلك التي تضيف الكثير إلى قدرات قواتنا المسلحة المصرية - وكانوا هم -على الجانب الآخر- يشككون ويشوّهون ويخوّنون.
كان المصريون يتابعون التقارب الكبير «الـمصري الروسي»، أو «الـمصري الصيني»، أو الانفتاح من جديد على «آسيا» و«إفريقيا»، وعودة مصر للقيام بدورها الإقليمي الذي يليـق بهــا وبتاريخها، وكانوا هم -على الجانب الآخر- يطلقون الشائعات، يكذبون ويزيفون.
ومع العدوان الإسرائيلي على غزة، بعد السابع من أكتوبر 2023، جاء الموقف المصري واضحًا وراسخًا، حيث أعلنتِ القاهرة منذ اللحظة الأولى وفي أكثر من مناسبة وبحسم شديد، رفضَ أي مخططات لإجبار الشعب الفلسطيني على مغادرة أرضه، سواء في الضفة الغربية أو غزة، وخاضتِ الدبلوماسية المصرية العريقة معارك عديدة، دفاعًا عن قضية العرب الأولى، لكن على الجانب الآخر راحوا يتاجرون بالدماء والشهداء، ويستغلون العدوان الصهيوني الغاشم لتـوجيه الدفـة باتجـاه الهجـوم على مصر!.
راحت «قوى الشر» وزبانيتها وقنواتها الفضائية وميليشياتها على «السوشيال ميديا»، تصب جامَ غضبها على القاهرة، لتصبـح القضية بالنسبة لهم ما وصفوه بـ«التخاذل المصري!» وليس العدوان الصهيوني.
اليوم أدرك المصريون، أين يقفون، وأين يقف «سماسرة الأوطان» من تجار «الدين والدم»، وربما جاء مشهد تسليم أسرى الاحتلال الصهيوني ليرد الاعتبار من جديد للقاهرة، ودور مصر الفاعل، المدافع عن الحق العربي والفلسطيني، فقد ظهر العلم المصري في منتصف لافتة كبيرة أثناء تسليم الأسرى، ناهيك عن الاحتفالات التي يتردد فيها اسم مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ بدء الهدنة ووقف العدوان.
بالطبع أفهم تخوفات البعض من مواجهة مخططات «واشنطن»، وتوجسَهم من «الغدر الأمريكي»، لكن على هؤلاء أن يثقوا في أنفسهم وفي جيشهم الوطني وقيادته، في المقابل علينا أن ننتبه جيدًا، فغدًا ستجري في النهر مياه كثيرة، وستحاك المؤامرات لعقاب مصر التي طالما أربكتِ الحسابات الأمريكية، مرة بـ«ثورة الثلاثين من يونيو»، ومرة بالتصدي لـ«مخطط التهجير الشيطاني».. ولتبقَ ثقتنا في أنفسنا وجيشنا وقائدنا ومؤسساتنا الوطنية، سلاحَنا في مواجهة أي مخاطر وإفساد أي مؤامرات.