خطيب جمعة الكوفة يدعو الى مقاطعة أصحاب الأفكار الضالة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
دعا خطيب وإمام صلاة جمعة مسجد الكوفة، محمد الوحيلي، اليوم الجمعة، إلى مقاطعة أصحاب الأفكار الضالة والتضامن من أجل الحد من الآفات التي تمس العقيدة. وقال الوحيلي خلال خطبة صلاة الجمعة، وتابعته السومرية نيوز،: يواجهُ قائِدُنا الصدرُ الكثير من الأذى والتَهديد مِنْ عدّة جهات داخلية وخارجية وخاصة أصحابِ الأفكارِ الضالّةِ والمُنحَرِفةِ، ورغم قوُلُه بأنَّهم لا يَتوانَونَ عَنْ قتلهِ، إلّا أنَّه يوصي بعدمِ المَساسِ بِحياتِهِم، وإنّما بمُقاطعتِهِم وعدم التعاون معهم".
وأضاف: "وقد أكد الصدر على عدم السماع لأراجيفِهِم وأكاذيبِهِم وادِّعاءاتِهِم القُربَ مِنَ الإمامِ المهديِّ (عليه السلام)، وإبلاغ الجهات المُختصّة عَنْ أماكنِ تَواجدِهِم، لأنَّهم يَضرونَ بالمذهبِ والدين، ويَهدمونَ اللُّحمةَ الوَطنيةَ، وهُم جُنْدٌ لأجُنْداتٍ خارجيةٍ وداخِليةٍ".
وأوضح: "فَمِثْلِ هؤلاءِ لا يَنفعُ معَهُم النُصحُ والإرشادُ، إلّا بمقاطَعَتِهِم وفَضحِ أساليبِهِم وكَشْفِ كَذِبِهِم، وعَدَمِ التَعامُلِ مَعَهُم بأيِّ شَكلٍ مِنَ الأشكالِ، لِمَنْعِهِم مِنْ إشاعةِ الفَسادِ في الأرضِ".
وأشار إلى أنَّ "تلك الآفات تُسَبِّبُ الضَرر الكبير للمجتمع، وخاصّةً إذا كانت تَمس العقيدة، فيكونُ ضَررها أكبر وخطرها أعظم، لِذا يَجبُ أنْ يَتضامَن المجتمع للحدِّ مِنْ تأثيرها وانتشارها".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
يجوز في حالات.. خالد الجندي يكشف حكم العمل وقت صلاة الجمعة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن وقت صلاة الجمعة لحظة فارقة في حياة المسلم، فهي اللحظة الوحيدة التي يصبح فيها البيع والشراء والعمل من المحرمات، إلا في حالات الضرورة القصوى كالأطباء، وسائقي وسائل النقل، والخدمات الأمنية.
واستشهد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، بقول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ"، لافتا إلى أن هذا دليل واضح على تحريم الانشغال بأي عمل دنيوي وقت النداء لصلاة الجمعة.
وأضاف الشيخ خالد الجندي "ربنا سبحانه وتعالى قال (وذروا البيع) ولم يقل (البيع والشراء)، لأنه ذكر البيع لاختصاره وشموله، فهو الأشهى للنفس ودلالته كافية على الطرفين".
وأكد الشيخ خالد الجندي أن العبادة لا تنتهي بانتهاء الصلاة، بل تستمر بشكل آخر، مستشهدًا بقوله تعالى: "فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"، مشيرا إلى أن الآية الكريمة توضح أن العمل بعد الصلاة جائز بل مطلوب، لكن لا ينبغي أن ينسى المسلم ذكر الله حتى وهو في سعيه وكده.
حكم من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم.. الإفتاء توضح
حكم ترك صلاة الجمعة تكاسلًا أو بدون عذر.. رأي الشرع
وتابع الشيخ خالد الجندي "العمل عبادة نعم، ولكن في غير وقت صلاة الجمعة، والقرآن الكريم يربي الإنسان على ألا يأخذ إجازة من التسبيح أو الذكر، حتى لو أُعطي الجنة مثلما أُعطي النبي صلى الله عليه وسلم الكوثر، فقد قيل له: "فصل لربك وانحر"، وحتى بعد تمام المهمة: "فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً"، فطريق العبادة لا يتوقف".
حكم صلاة الجمعة لموظفي الأمن والحراسةوكانت دار الإفتاء بيّنت حكم صلاة الجمعة لموظفي الأمن والحراسة، موضحة أنه من المقرر شرعًا أن صلاة الجمعة واجبة على كل مسلمٍ ذكرٍ بالغٍ عاقلٍ مقيم، وأنَّ مَن لم يستطع أداءها لأي عذرٍ فإنه يصلي الظهر بدلًا منها.
وأضافت دار الإفتاء أن من يستطيع صلاة الجمعة من العاملين بالمصنع يجب عليه ذلك، أما غير المستطيع لعذرٍ فعليه أن يصلي بدلًا منها الظهر.
وتابعت الإفتاء "بالنسبة إلى موظفي الأمن والحراسة والبوابة فلا يجب عليهم ترك مواقعهم لأداء الجمعة؛ لأن الحفاظ على المصنع وتأمينه أمرٌ واجبٌ كذلك، وعلى المسؤولين عن المنشأة الاكتفاء في هذه المهام بالحد الأدنى الذي يناط به هذه المهام، وأن يناوبوا بين هؤلاء الموظفين على مدار الجمعات المتتالية حتى لا يحصل انقطاع هؤلاء الموظفين الكامل للمدة الطويلة عن الجمعة".