أمريكا وبريطانيا تحشدان لمعركة عالمية باليمن
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
وفي ظل ذلك تتواتر الأنباء التي تؤكد إصرار أمريكا وبريطانيا على إشعال فتيل حرب قادمة في المياه الإقليمية اليمنية في البحرين (العربي والأحمر) تحت ذريعة حماية المياه الدولية والممر الدولي المتمثل بمضيق "باب المندب".
ويرى خبراء عسكريون بأن "أمريكا" ومعها حلفائها "الإنجليز" وداعميهما " الصهاينة" يمضون إلى دق طبول حرب جديدة على أبواب اليمن البحرية بعد ان فشلت حربهم وعدوانهم الذي شنوه على اليمن واليمنيين طيلة تسع سنوات، والذي استقدموا فيه شركات عالمية عديدة للتجنيد وقتل اليمنيين وفي مقدمتها شركة "بلاك ووتر" إضافة إلى أساطيل جوية وبحرية انهزمت عسكريا ولم تحقق أهدافها في بسط نفوذ دول تحالف العدوان على كامل الأراضي اليمنية.
وكانت مصادر مطلعة قد كشفت عن وصول قوات بريطانية وأمريكية إلى محافظتي حضرموت وشبوة.
وقالت المصادر أن قوات بريطانية خاصة وقوات أمريكية أو ما يعرف ب"المارينز: وصلت إلى غيل باوزير بمحافظة حضرموت في وقت سابق وتبعها وصول السفير الأمريكي والسفير البريطاني في فترات سابقة للمحافظتين.
وأضافت المصادر ذاتها أن التعزيزات البريطانية والأمريكية تأتي في إطار تعزيز التواجد البريطاني في محافظة حضرموت وميناء بلحاف بمحافظة شبوة.
ووفق المصادر فأن الدفع بالتعزيزات الأمريكية - البريطانية ووجودها في المحافظات الجنوبية بهدف للسيطرة على المواقع والمنشأت النفطية والغازية والمناطق الغنية بالثروات المعدنية.
وفيما أسماه رجال أمن "انتهاكات متواصلة للسيادة اليمنية" كانت قد انتشرت مؤخرا قوات المارينز الأمريكي على متن آليات عسكرية في مناطق متفرقة من مديريات محافظة حضرموت.
وقالت مصادر محلية أن قوات المارينز الأمريكي انتشرت في شوارع منطقة الغرفة مدينة سيئون مركز مديريات وادي حضرموت.
وأضافت أن قوات المارينز الأمريكية نشرت آليات عسكرية في الشوارع وظهر جنودها المدججين بالأسلحة يتجولون في عدد من المدارس منها مدرسة ثانوية الغرفة للبنين وثانوية البنات المجاورة لها غير عابئة بما يسمى بمجلس القيادة الرئاسي أو السلطة المحلية في محافظة حضرموت.
وذكرت المصادر أن التعزيزات الأمريكية التي تم الدفع بها إلى منطقة الغرفة سبقها وصول سرية من القوات الخاصة البريطانية إلى مزارع الشين بمديرية غيل باوزير بمحافظة حضرموت في وسط ترتيبات لبناء قاعدة عسكرية وفق ما قالته وسائل إعلام خارجية..
وأشارت المصادر إلى أن طائرات شحن عسكرية أمريكية وبريطانية وصلت خلال الفترات الماضية إلى محافظات "حضرموت والمهرة وعدن" تحمل على متنها معدات وأسلحة وعربات عسكرية مختلفة وأجهزة تنصت ورصد استخباراتي .
وأكدت على أن التحركات البريطانية الأمريكية تهدف إلى توسيع انتشارها للاستيلاء والسيطرة على المحافظات النفطية والغازية والغنية بالثروات المعدنية.
يشار إلى أن المحافظات النفطية والجزر والسواحل والجزر اليمنية الإستراتيجية باتت خارج السيادة والإرادة اليمنية بعد ان باعها المرتزقة وتخاذلوا عنها وأصبحت تخضع لسيطرة قوات أجنبية في ظل صمت مخزي ومعيب لما يسمى بمجلس القيادة الرئاسي وما يسمى بحكومة المرتزقة.
ويرى مراقبون أن التحركات الأنجلو أمريكية الأخيرة تعد مؤشرا هاما للبدء في شن حربا عالمية جديدة على اليمن واليمنيين طابعها بحري بامتياز انطلاقا من المياه الإقليمية اليمنية.
إضافة إلى ذلك يرى خبراء عسكريون ان الحرب القادمة في المياه الاقليمية اليمنية هي حرب عالمية تقودها وتؤجج لها دول الاستكبار العالمي امريكا وبريطانيا وادواتها بالمنطقة السعودية والامارات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
قوات عسكرية ضخمة تدخل اليمن لاستكمال معركة تحرير الحديدة
تعتبر الحديدة نقطة استراتيجية بارزة على البحر الأحمر، حيث توفر السيطرة على ممرات الملاحة الدولية ومداخل الموانئ اليمنية.
وبحسب المصادر، فإن نتائج معركة تحرير الحديدة قد تسهم في تأمين الموانئ اليمنية ومنع وصول الأسلحة والتمويل للحوثيين عبر البحر الأحمر، وهو هدف رئيسي للتحالف العربي.
لكن في الوقت ذاته، قد تنشأ تعقيدات وتداعيات إنسانية، إذ أن القتال في الحديدة يهدد بتفاقم الأوضاع الإنسانية، حيث تُعتبر المدينة شريانًا حيويًا لتوصيل المساعدات، مما يجعل الصراع هناك خطيرًا على حياة ملايين المدنيين.