٢٦ سبتمبر نت:
2024-11-26@21:58:09 GMT

أمريكا وبريطانيا تحشدان لمعركة عالمية باليمن

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

أمريكا وبريطانيا تحشدان لمعركة عالمية باليمن

وفي ظل ذلك تتواتر الأنباء التي تؤكد إصرار أمريكا وبريطانيا على إشعال فتيل حرب قادمة في المياه الإقليمية اليمنية في البحرين (العربي والأحمر) تحت ذريعة حماية المياه الدولية والممر الدولي المتمثل بمضيق "باب المندب".

ويرى خبراء عسكريون بأن "أمريكا" ومعها حلفائها "الإنجليز" وداعميهما " الصهاينة" يمضون إلى دق طبول حرب جديدة على أبواب اليمن البحرية بعد ان فشلت حربهم وعدوانهم الذي شنوه على اليمن واليمنيين طيلة تسع سنوات، والذي استقدموا فيه شركات عالمية عديدة للتجنيد وقتل اليمنيين وفي مقدمتها شركة "بلاك ووتر" إضافة إلى أساطيل جوية وبحرية انهزمت عسكريا ولم تحقق أهدافها في بسط نفوذ دول تحالف العدوان على كامل الأراضي اليمنية.

وكانت مصادر مطلعة قد كشفت عن وصول قوات بريطانية وأمريكية إلى محافظتي حضرموت وشبوة.

وقالت المصادر أن قوات بريطانية خاصة وقوات أمريكية أو ما يعرف ب"المارينز: وصلت إلى غيل باوزير بمحافظة حضرموت في وقت سابق وتبعها وصول السفير الأمريكي والسفير البريطاني في فترات سابقة للمحافظتين.

وأضافت المصادر ذاتها أن التعزيزات البريطانية والأمريكية تأتي في إطار تعزيز التواجد البريطاني في محافظة حضرموت وميناء بلحاف بمحافظة شبوة.

ووفق المصادر فأن الدفع بالتعزيزات الأمريكية - البريطانية ووجودها في المحافظات الجنوبية بهدف للسيطرة على المواقع والمنشأت النفطية والغازية والمناطق الغنية بالثروات المعدنية.

وفيما أسماه رجال أمن "انتهاكات متواصلة للسيادة اليمنية" كانت قد انتشرت مؤخرا قوات المارينز الأمريكي على متن آليات عسكرية في مناطق متفرقة من مديريات محافظة حضرموت.

وقالت مصادر محلية أن قوات المارينز الأمريكي انتشرت في شوارع منطقة الغرفة مدينة سيئون مركز مديريات وادي حضرموت.

وأضافت أن قوات المارينز الأمريكية نشرت آليات عسكرية في الشوارع وظهر جنودها المدججين بالأسلحة يتجولون في عدد من المدارس منها مدرسة ثانوية الغرفة للبنين وثانوية البنات المجاورة لها غير عابئة بما يسمى بمجلس القيادة الرئاسي أو السلطة المحلية في محافظة حضرموت.

وذكرت المصادر أن التعزيزات الأمريكية التي تم الدفع بها إلى منطقة الغرفة سبقها وصول سرية من القوات الخاصة البريطانية إلى مزارع الشين بمديرية غيل باوزير بمحافظة حضرموت في وسط ترتيبات لبناء قاعدة عسكرية وفق ما قالته وسائل إعلام خارجية..

وأشارت المصادر إلى أن طائرات شحن عسكرية أمريكية وبريطانية وصلت خلال الفترات الماضية إلى محافظات "حضرموت والمهرة وعدن" تحمل على متنها معدات وأسلحة وعربات عسكرية مختلفة وأجهزة تنصت ورصد استخباراتي .

وأكدت على أن التحركات البريطانية الأمريكية تهدف إلى توسيع انتشارها للاستيلاء والسيطرة على المحافظات النفطية والغازية والغنية بالثروات المعدنية.

يشار إلى أن المحافظات النفطية والجزر والسواحل والجزر اليمنية الإستراتيجية باتت خارج السيادة والإرادة اليمنية بعد ان باعها المرتزقة  وتخاذلوا عنها وأصبحت تخضع لسيطرة قوات أجنبية في ظل صمت مخزي ومعيب لما يسمى بمجلس القيادة الرئاسي وما يسمى بحكومة المرتزقة.

ويرى مراقبون أن التحركات الأنجلو أمريكية الأخيرة تعد مؤشرا هاما للبدء في شن حربا عالمية جديدة على اليمن واليمنيين طابعها بحري بامتياز انطلاقا من المياه الإقليمية اليمنية.

إضافة إلى ذلك يرى خبراء عسكريون ان الحرب القادمة في المياه الاقليمية اليمنية هي حرب عالمية تقودها وتؤجج لها دول الاستكبار العالمي امريكا وبريطانيا وادواتها بالمنطقة السعودية والامارات.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

قيادات عسكرية يمنية تبحث مع قائد “المركزية” الأمريكية جهود ردع هجمات الحوثيين

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

بحث الجنرال مايكل إريك كوريلا قائد القيادة المركزية الأمريكية مع رئيس أركان الجيش اليمني، الفريق أول صغير بن عزيز، تكثيف الجهود لمكافحة الهجمات البحرية للحوثيين المدعومين من إيران.

وقالت القيادة المركزية -في بيان مقتضب- إن الجنرال كوريلا، نفذ زيارة خلال الفترة من 16 ـ 22 نوفمبر الجاري، التقى خلالها الفريق بن صغير ومسؤولين سياسيين وعسكريين في قطر والبحرين والإمارات السعودية والأردن، على التوالي.

وحسب البيان فإن كوريلا ناقش الوضع في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، على وقع استمرار مليشيا الحوثي هجماتها على سفن الشحن وتهديد الملاحة الدولية.

وبحثت اللقاءات رؤى حول الحوثيين المدعومين من إيران وزيادة الجهود لمكافحة هجمات الحوثيين على السفن العسكرية والتجارية في البحر الأحمر وباب المندب”.

وطبقا للبيان فإنه في الفترة من 16 إلى 18 نوفمبر/تشرين الثاني، استضاف الجنرال كوريلا مؤتمر قادة القيادة المركزية الأمريكية في قاعدة العديد الجوية في قطر.

وناقش قادة من مكونات القيادة المركزية الأمريكية والقيادات التابعة لها، والوكالات المشتركة، وهيئة الأركان المشتركة، الحالة الأمنية الحالية في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية، والفرص المتاحة لتعزيز التعاون الأمني، والجهود المبذولة لمواجهة المنظمات المتطرفة العنيفة، مثل داعش والحوثيين المدعومين من إيران.

وذكر البيان أنه في الفترة من 20 إلى 21 نوفمبر، سافر الجنرال كوريلا إلى السعودية، حيث التقى بالجنرال فياض بن حامد الرويلي، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية وكبار أركانه.

وناقش القادة التحديات الأمنية الإقليمية والفرص لتقليل التوترات وإعادة ضبطها في المنطقة.

وأثناء وجوده في السعودية، التقى الجنرال كوريلا أيضًا بالفريق أول صغير حمود أحمد عزيز، رئيس أركان القوات المسلحة اليمنية، الذي سافر من اليمن للزيارة.

كما ناقش القادة رؤى حول الحوثيين المدعومين من إيران وزيادة الجهود لمكافحة هجمات الحوثيين على السفن العسكرية والتجارية في البحر الأحمر وباب المندب.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • هل اقتربت ساعة الصفر؟.. تحركات عسكرية لقائد الجيش اليمني مع قادة جيوش أمريكا والسعودية وقطر والإمارات والأردن
  • قيادات عسكرية يمنية تبحث مع قائد “المركزية” الأمريكية جهود ردع هجمات الحوثيين
  • بحثا عن الغربة.. وفاة مواطن بين الحدود اليمنية السعودية
  • الدفاع البريطانية تعبّر عن قلقها من خطورة هجمات قوات صنعاء البالستية على سفنها الحربية
  • على رأسها أمريكا وبريطانيا.. 5 دول غربية ترحب بالانتخابات البلدية، وتعتبرها خطوة نحو الانتخابات العامة
  • آسيا تايمز: أمريكا والكيان الصهيوني يفشلان في وقف الهجمات اليمنية رغم الاعتراف الرسمي
  • ترامب الابن.. صاحب النفوذ في الحكومة الأمريكية الأكثر جدلاً
  • “آسيا تايمز”: أمريكا و”إسرائيل” فشلتا بإيقاف الهجمات اليمنية
  • صحيفة كورية: أمريكا و”إسرائيل” فشلتا في إيقاف الهجمات اليمنية
  • آسيا تايمز: أمريكا وإسرائيل فشلتا بإيقاف الهجمات اليمنية