لافروف: أمريكيا فشلت في تعطيل توريد معدات لبناء محطة روبور الكهروذرية في بنغلاديش
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الولايات المتحدة حاولت تعطيل توريد المعدات اللازمة لبناء محطة روبور الكهروذرية، عن طريق إضافة السفن الروسية إلى قائمة العقوبات.
وأضاف الوزير خلال لقاء في السفارة الروسية، مع ممثلي رابطة خريجي الجامعات السوفيتية والروسية في بنغلاديش: "اليوم تم ذكر [مشروع] روبور خلال الحديث عن تعاوننا.
وتابع الوزير الروسي: "عثرنا مع الأصدقاء البنغاليين على سفن أخرى، تقوم الآن بنقل وتسليم المعدات في الموعد المحدد".
وأشار لافروف، إلى أنه من المقرر أن يتم حفل تسليم الدفعة الأولى من الوقود النووي في أكتوبر المقبل. وقال: "كل شيء هناك يسير حسب الخطة".
وتم في 25 ديسمبر عام 2015 التوقيع على عقد حول بناء المحطة المذكورة، بمفاعلين VVER-1200 بطاقة إجمالية 2400 ميغاوات بواسطة مشروع روسي على بعد 160 كيلومترا من عاصمة بنغلاديش مدينة دكا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الطاقة الذرية سيرغي لافروف عقوبات ضد روسيا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
روسيا: ننسق مع الولايات المتحدة بشأن أحداث العنف في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، إن روسيا تنسق مع واشنطن بشأن الجهود الرامية إلى إنهاء العنف في سوريا.
وأكد فاسيلي نيبينزيا للصحفيين قبل اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي إن روسيا اتصلت بالولايات المتحدة للتعاون بشأن هذه القضية.
وأضاف: "هناك أشياء تحدث في سوريا"، مسلطاً الضوء على العنف في اللاذقية الذي أدى إلى مقتل مئات المدنيين وإجبار آخرين على الفرار من منازلهم. وأضاف "نحن بحاجة إلى إثارة هذه القضية".
روسيا - الحليف القوي للرئيس السوري السابق بشار الأسد لديها مصالح عسكرية كبيرة في سوريا.
يحتفظ الجيش الروسي بقاعدة بحرية في طرطوس وقاعدة جوية خارج اللاذقية في حميميم ، وكلاهما مهمان للعمليات الإقليمية والاستكشافية لموسكو، بما في ذلك في أفريقيا.
وبعد رحيل الأسد، أصبح تأمين هذه القواعد هدفاً أساسياً لاستراتيجية روسيا في سوريا. واقترحت وزارة الخارجية الروسية في يناير تحويل المواقع العسكرية إلى "مراكز إنسانية" لدعم السكان السوريين وسط جيوب الصراع المستمرة.
وفي أعقاب الجلسة المغلقة بشأن الوضع في سوريا، أطلع نيبينزيا الصحفيين على مناقشات مجلس الأمن، مؤكدا وجود إجماع واسع النطاق بين أعضاء المجلس.
وقال "رغم أن الجميع لم يتحدثوا بنفس الصوت، إلا أنه كان هناك إجماع".