قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الولايات المتحدة حاولت تعطيل توريد المعدات اللازمة لبناء محطة روبور الكهروذرية، عن طريق إضافة السفن الروسية إلى قائمة العقوبات.

وأضاف الوزير خلال لقاء في السفارة الروسية، مع ممثلي رابطة خريجي الجامعات السوفيتية والروسية في بنغلاديش: "اليوم تم ذكر [مشروع] روبور خلال الحديث عن تعاوننا.

لقد حاولوا تعطيل العمل في المشروع وقامت الولايات المتحدة بإدراج 69 سفينة روسية،  في قوائم عقوباتها لمنع استخدامها في نقل المعدات اللازمة. هذا هو كل الاستعمار في شكله الحديث".

إقرأ المزيد في أول زيارة من نوعها.. لافروف يصل إلى بنغلاديش (صور+فيديو)

وتابع الوزير الروسي: "عثرنا مع الأصدقاء البنغاليين على سفن أخرى، تقوم الآن بنقل وتسليم المعدات في الموعد المحدد".

وأشار لافروف، إلى أنه من المقرر أن يتم حفل تسليم الدفعة الأولى من الوقود النووي في أكتوبر المقبل. وقال: "كل شيء هناك يسير حسب الخطة".

وتم في 25 ديسمبر عام 2015 التوقيع على عقد حول بناء المحطة المذكورة، بمفاعلين VVER-1200 بطاقة إجمالية 2400 ميغاوات بواسطة مشروع روسي على بعد 160 كيلومترا من عاصمة بنغلاديش مدينة دكا.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الطاقة الذرية سيرغي لافروف عقوبات ضد روسيا وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

روسيا: ننسق مع الولايات المتحدة بشأن أحداث العنف في سوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، إن روسيا تنسق مع واشنطن بشأن الجهود الرامية إلى إنهاء العنف في سوريا.

وأكد فاسيلي نيبينزيا للصحفيين قبل اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي إن روسيا اتصلت بالولايات المتحدة للتعاون بشأن هذه القضية.

وأضاف: "هناك أشياء تحدث في سوريا"، مسلطاً الضوء على العنف في اللاذقية الذي أدى إلى مقتل مئات المدنيين وإجبار آخرين على الفرار من منازلهم. وأضاف "نحن بحاجة إلى إثارة هذه القضية".

روسيا - الحليف القوي للرئيس السوري السابق بشار الأسد لديها مصالح عسكرية كبيرة في سوريا.

يحتفظ الجيش الروسي بقاعدة بحرية في طرطوس وقاعدة جوية خارج اللاذقية في حميميم ، وكلاهما مهمان للعمليات الإقليمية والاستكشافية لموسكو، بما في ذلك في أفريقيا.

وبعد رحيل الأسد، أصبح تأمين هذه القواعد هدفاً أساسياً لاستراتيجية روسيا في سوريا. واقترحت وزارة الخارجية الروسية في يناير تحويل المواقع العسكرية إلى "مراكز إنسانية" لدعم السكان السوريين وسط جيوب الصراع المستمرة.

وفي أعقاب الجلسة المغلقة بشأن الوضع في سوريا، أطلع نيبينزيا الصحفيين على مناقشات مجلس الأمن، مؤكدا وجود إجماع واسع النطاق بين أعضاء المجلس.

وقال "رغم أن الجميع لم يتحدثوا بنفس الصوت، إلا أنه كان هناك إجماع".

مقالات مشابهة

  • هل ترد الجزائر على فرنسا بتعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية؟
  • الولايات المتحدة تخطط لإعادة تشغيل محطات الفحم المغلقة
  • روسيا: ننسق مع الولايات المتحدة بشأن أحداث العنف في سوريا
  • فون دير لايين: الولايات المتحدة حليفة الاتحاد الأوروبي
  • مخاوف عراقية من تعطيل عودة محتجزي مخيم الهول بعد تعليق الدعم الأمريكي
  • مفاجأة كبيرة.. أمريكا تحمي روسيا برفض مراقبة أسطول الظل الروسي
  • رئيس صندوق الاستثمارات الروسي يؤكد ضرورة التعاون بين موسكو وواشنطن في القطب الشمالي
  • رئيس البرلمان الإيراني: لن ننتظر وصول أي رسالة من الولايات المتحدة
  • واشنطن ترفض مقترح كندا بشأن ملاحقة "أسطول الظل" الروسي ضمن مجموعة السبع
  • المملكة ترحب باستضافة اللقاء المقرر بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا