هيئة الرقابة ومكافحة الفساد و”الإنتربول” يبحثان سبل تعزيز التعاون في مجال مكافحة الجرائم العابرة للحدود المرتبطة بقضايا الفساد
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
المناطق_واس
زار معالي رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد “نزاهة” الأستاذ مازن بن إبراهيم الكهموس، اليوم مقر المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول” في مدينة ليون الفرنسية، وكان في استقبال معاليه لدى وصوله, معالي الأمين العام لمنظمة الإنتربول يورغن شتوك، وكبار منسوبي المنظمة.
أخبار قد تهمك «نزاهة»: لا يشترط على المبلّغ أن يكون متيقناً من وجود حالة فساد 26 أغسطس 2023 - 4:02 مساءً الكهموس يرأس وفد المملكة في الاجتماع الوزاري الثاني لمجموعة عمل مكافحة الفساد في دول مجموعة العشرين 11 أغسطس 2023 - 10:31 مساءً
وجرى خلال الزيارة مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وبحث أوجه التعاون بين “نزاهة” والمنظمة في مجال مكافحة الفساد والجرائم العابرة للحدود المرتبطة به، وتعزيز أوجه التعاون مع المنظمات الدولية ذات العلاقة ضمن الأطر والاتفاقيات الإقليمية والدولية، ومناقشة التحديات المرتبطة بمكافحة جرائم الفساد، أبرزها المواضيع المتعلقة باستعادة الأموال والأصول المرتبطة بقضايا الفساد، وملاحقة المتهمين الهاربين في قضايا الفساد والتعاون لاستردادهم ومثولهم أمام العدالة.
يذكر أن هذه الزيارة تأتي تلبية لدعوة معالي الأمين العام لمنظمة الإنتربول لرئيس “نزاهة”، للاطلاع على أهم الإجراءات التي تقوم بها المنظمة في مجال مكافحة جرائم الفساد وحركة الأموال غير المشروعة واستردادها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الإنتربول مكافحة الجرائم هيئة الرقابة ومكافحة الفساد مکافحة الفساد
إقرأ أيضاً:
اجتماع دول الجوار السوري يناقش الأمن ومكافحة داعش الإرهابي
أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن اجتماع دول الجوار السوري، الذي عُقد في عمّان، الأحد، ركّز على التحديات التي تواجه سوريا، بما في ذلك مكافحة الإرهاب وتنظيم داعش.
وخلال مؤتمر صحافي مشترك، شدد الصفدي على أهمية الحفاظ على أمن سوريا واستقرارها، مؤكداً أن "أمن سوريا هو جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة".
وشارك في الاجتماع وزراء خارجية ومسؤولون من سوريا ولبنان والعراق وتركيا، إضافة للأردن.
وأشار الصفدي إلى اتفاق الدول المجاورة على تكثيف الجهود لمكافحة تهريب المخدرات من سوريا، ودعم إعادة إعمار البلاد.
وأعلن الصفدي أن الاجتماع المقبل لدول الجوار السوري سيُعقد في تركيا الشهر القادم، في إطار مساعي هذه الدول لدعم استقرار سوريا، وتعزيز التعاون الإقليمي.
كما دعا المجتمعون إلى رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، وتعزيز التعاون الاستثماري والاقتصادي معها، للمساهمة في إعادة الإعمار.
وفيما يتعلق بأزمة اللاجئين، أكد الصفدي أن الاجتماع ناقش مسألة العودة الطوعية للاجئين السوريين، مشيراً إلى أن الأردن يستضيف حوالي 1.3 مليون لاجئ سوري.
وأوضح أن الحل الجذري لهذه القضية يكمن في تهيئة الظروف المناسبة داخل سوريا لضمان عودة آمنة ومستدامة للاجئين إلى وطنهم.