هجوم عنيف من الخارجية السودانية ضد الاتحاد الأفريقي
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أعربت وزارة الخارجية السودانية عن دهشتها واستنكارها للدرك السحيق الذي انحدر إليه الناطق الرسمي باسم رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي في الملف السوداني في تعليقه اليوم على البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية يوم 4 سبتمبر .
وقالت الخارجية السودانية في بيان لها : وهو تعليق لا يستحق ردا عليه، لولا اشفاقنا على المستوى المتردي الذى وصل اليه مستوى بعض موظفى منظمة كان السودان من مؤسسيها الأوائل، لأن لغته الهابطة ومحتواه الفج وما فيه من إسفاف تأكيد لما عبر عنه بيان الوزارة المشار إليه.
وأضافت : سيسجل التعليق المذكور كأول سابقة شاذة وبغيضة أن يتطاول موظف معين من الجهاز التنفيذي للمفوضية، المساءل أمام المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، على دولة مؤسسة لمنظمة الوحدة الأفريقية عام ١٩٦٣ والاتحاد الأفريقي عام ٢٠٠٢.
وتابع : لن تكون المنظمة القارية قادرة على أداء رسالتها في توحيد أفريقيا في ظل غيابها، لأنها هي التي تربط كل أقاليم القارة ببعضها وتختضن كل المجموعات الثقافية والعرقية في القارة فضلا عن إمكاناتها الاقتصادية وقدرتها على إطعام أفريقيا وما وراءها.
واستطردت الخارجية : ينبغي أن يستدعي هذا السقوط من أحد كبار موظفي مكتب رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي مراجعة شاملة للطريقة التي يدار بها المكتب وما يجري من تعيينات لبعض كبار الموظفين التي لا تخضع للتصويت من الدول الأعضاء، والتأكد من أنهم على المستوى المطلوب من الاستقامة والمهنية والإتزان النفسي .
واتمت الوزارة السودانية : ولحين حدوث ذلك لن يكون غريبا ان تتسم قرارات بعض مكتب رئيس المفوضية بازدواج المعايير وعدم الاتساق وخدمة أجندة لاتمثل مصالح القارة وهي غريبة عليها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزيرة الخارجية الألمانية: نجري عملية مراجعة بعد هجوم ماجدبورج
أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية، "أنالينا بيربوك"، بدء إجراء عملية مراجعة في الأيام المقبلة.
وقالت “بيربوك”، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية “د ب أ” اليوم، الأحد، أثناء زيارة لسوق عيد الميلاد في مدينة كلاينماخوف، إن "الأجهزة الأمنية بصدد ذلك".
وترى بيربوك أنه بعد حادث الدهس برز السؤال عما إذا كان بالإمكان منع جريمة العنف هذه حيث كانت عدة أجهزة تلقت في السابق إفادات بشأن منفذ الهجوم وهو طبيب سعودي معروف بمعاداته للإسلام ويدعى “طالب ع”.
وتعهدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، بالعمل على كشف ملابسات الجريمة سريعا.
وأكدت وزيرة الخارجية الالمانية أن التركيز خلال الأيام التالية للهجوم ينصب على التعاطف مع المتضررين وأسر الضحايا.
ولفتت إلى أهمية توضيح أن أسواق عيد الميلاد سيتم الحفاظ عليها باعتبارها "أماكن لتعاضد وتعايش المجتمع".
ورأت بيربوك أن الواجب وخاصة في لحظات الحزن أن "نكون معا وأن نقف معا، وأن نحزن معا مع سكان ماجدبورج".
وكان الطبيب السعودي الذي يُعَرِّف نفسه بأنه "مسلم سابق" اقتحم بسيارته سوق عيد الميلاد في ماجدبورج مساء أول أمس الجمعة، وداهم مجموعة من الأشخاص ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة أكثر من 200 آخرين.
وكانت عدة جهات حكومية تلقت في السابق بلاغات عنه، إذ إنه لفت الأنظار إليه قبل أعوام بتوجيه تهديدات.