مقتل شخص بتفريق حشد في مانيبور الهندية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قال مسؤولون في الشرطة الهندية إن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع وأعيرة نارية، لتفريق حشد من نحو 500 شخص في ولاية مانيبور المضطربة بشمال شرق البلاد، اليوم الجمعة، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 20 آخرين.
وذكر متحدث باسم الشرطة أن مانيبور تشهد أعمال عنف عرقية منذ مايو (أيار)، وتحاول قوات الأمن منع حشد من مجموعة "ميتي" العرقية ذات الأغلبية من دخول قرية يسكنها أفراد مجتمع كوكي وهم أقلية.
وأوضح مسؤول آخر بالشرطة أن بضعة أفراد تابعين لقوات شبه عسكرية، أُصيبوا أيضاً في الاشتباك الذي وقع قبل يوم من انطلاق قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها الهند في العاصمة نيودلهي على بعد 2500 كيلومتر.
Let the whole World see what's happening in Manipur even today. No person/public should take law in to their hands. @narendramodi@AmitShah@rajnathsingh@NBirenSingh@IndiaToday@ndtv@BenjaminMate1 @chikimteawgin19 @debunkedthelie @majoramitbansal @PatrickOHaokip pic.twitter.com/hEht4Ax5xN
— Jangminthang kipgen (@JangminthangK) September 8, 2023وقال مسؤولو الشرطة إن مجموعات من المسلحين تبادلت إطلاق النار مع قوات الأمن في مناطق أخرى من الولاية، ولكن لم يتضح بعد إن كانت تلك الواقعة لها صلة بأعمال العنف العرقية.
وتسبب القتال بين مجموعتي ميتي وكوكي حول تقاسم المنافع الاقتصادية وغيرها من المزايا، عن مقتل 180 شخصاً على الأقل ونزوح الآلاف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الهند
إقرأ أيضاً:
نشطاء يكشفون مقتل العشرات رمياً بالرصاص على يد قوات الدعم السريع في السودان
أعلن ناشطون سودانيون، الأربعاء، عن مقتل 42 شخصا رميا بالرصاص على أيدي قوات الدعم السريع بقرية ود عشيب بولاية الجزيرة وسط البلاد.
جاء ذلك في بيان لـ"مؤتمر الجزيرة" (كيان مدني يضم ناشطين)، وسط اتهامات محلية ودولية للدعم السريع بـ"ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية" بحق المدنيين بالولاية، دون تعليق من تلك القوات حتى الساعة 18:25 تغ.
وتجددت الاشتباكات بين "الدعم السريع" والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 تشرين الأول / أكتوبر الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وفي كانون الأول / ديسمبر 2023، سيطرت "الدعم السريع" بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها "ود مدني" مركز الولاية.
وتسيطر "الدعم السريع" حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
وقال "مؤتمر الجزيرة": "ارتفع عداد الشهداء الذين سقطوا على أيدي الدعم السريع بقرية ود عشيب شرق الجزيرة إلى 69 شهيدا".
وأضاف: "قتلت الدعم السريع، مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء 42 رميا بالرصاص، بينما توفى 27 آخرون جراء الحصار وانعدام العلاج".
وأشار إلى أن أفرادا من تلك القوات "هاجموا القرية الخميس الماضي ونهبوا وروعوا السكان وفرضوا عليهم حصارا محكما".
وأمس الثلاثاء، أعلن ناشطون سودانيون، عن وفاة 25 شخصا جراء انتشار أوبئة ونقص الأدوية والغذاء في "ود عشيب" التي تحاصرها الدعم السريع.
ومنذ منتصف نيسان / أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.