حزب الجيل يوصي الحوار الوطني بإنشاء منصة رقمية لذوي الهمم
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن الحزب قدم عدد من الرؤى المختلفة خلال جلسات الحوار الوطني، مؤكدا أن ذوي الهمم كانوا على رأس أولويات واهتمامات الحزب.
منصة الكترونية لذوي الهمموأوضح «الشهابي» أنه دعا إلى إنشاء منصة ثقافية لذوي الهمم تعمل على رفع وعيهم وتثقيفهم، موضحا: «الجيل يولي ذوي الهمم اهتماما كبيرا، بالتالي اقترحت إنشاء منصة رقمية، يُقدم من خلالها الخدمات الثقافية المختلفة التي تساهم في رفع الوعي لديهم، فضلا عن أن تلك الأعمال لابد أن يتم من خلالها ترسيخ فكرة دمجهم في الأنشطة الثقافية واستغلال القوى الإبداعية لديهم».
كما لفت رئيس حزب الجيل إلى أن المنصة يمكن استعمالها كذلك في تعليم ذوي الهمم الحرف التراثية، والتسويق لها إلكترونيا وفي معارض الدولة، هذا بالإضافة إلى تسهيل الإجراءات والتعاملات بين القطاع الثقافي وقطاع الشباب الهواة، وتقديم دعم حقيقي لهم.
تطوير المواهب الشابةأوصى حزب الجيل على ضرورة إنشاء جهة خاصه بالثقافة وتطوير المواهب الشابة، تكون جهة مشتركة بين وزارة الثقافة والتضامن والشباب والرياضة تعلم على تسهيل العمل والإجراءات، ودمج ذوي الهمم والتوسع في كل ربوع مصر، على أن يكون هناك جهة للتسويق بشكل احترافي للأعمال الثقافية والمواهب الأدبية للوصول لأكبر قاعدة جماهيرية ممكنة لتنمية المجتمع والذوق العام ومدح الشباب، وتوفير أماكن مختلفة للإيجار والاستغلال لعمل مراكز للأنشطة الثقافية، خاصة بأسعار إيجارية مخفضة، مثل أماكن تطوير الكباري والمونوريل، وأعطت آمين مساعد إعلام حزب الجيل مثال قائم على ذلك بساقية الصاوي، مطالبة بتعميمها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الجيل ناجي الشهابي الحوار الوطني رئيس حزب الجيل حزب الجیل ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
«الوطنية لحقوق الإنسان» تناقش دعم وتمكين أصحاب الهمم
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةنظمت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان النسخة الثامنة من «مختبر المعرفة» الذي يعد بمثابة سلسلة من الندوات التي تستهدف توعية وتثقيف موظفي الهيئة بشأن موضوعات حيوية تتعلق بحقوق الإنسان وناقشت أهمية دعم أصحاب الهمم، وتمكينهم من ممارسة حياتهم بكرامة واستقلالية.
تطرقت الندوة - التي قدمتها كليثم المطروشي، عضو مجلس أمناء الهيئة - إلى الدور الجوهري الذي يلعبه الأهل والأصدقاء والمجتمع في تشجيع الأفراد من أصحاب الهمم، ورفع معنوياتهم، وضمان استمراريتهم في العمل والمشاركة المجتمعية الفاعلة.
وتحدثت عن تجربتها الشخصية الملهمة، مؤكدةً أهمية توفر البيئة المناسبة والدعم المؤسسي في تحقيق النجاح على الصعيد المهني. وسلّطت الضوء على دور النساء من أصحاب الهمم، وأهمية فتح المجال أمامهن في قطاعات العمل المختلفة، بما يتوافق مع قدراتهن وتطلعاتهن.
وتناولت الندوة أنواع الإعاقة، مثل الإعاقات البصرية والسمعية والذهنية، والحاجة إلى تهيئة بيئات عمل مرنة وشاملة تُمكّن أصحاب الهمم من أداء مهامهم بكفاءة، إضافة إلى أهمية التعامل السليم معهم، وتجنّب الممارسات التي تؤدي إلى الإحباط أو التقليل من شأنهم، لما لذلك من أثر عميق على صحتهم النفسية والمعنوية.
وقدّمت المطروشي نماذج حقيقية لنساء من أصحاب الهمم أثبتن كفاءتهن في مجالات عمل متنوعة، وكنّ مثالاً للإصرار والإنتاجية والقدرة على تجاوز التحديات.
وشددت على التزام «الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بحماية حقوق أصحاب الهمم، من خلال رصد الانتهاكات، والتوعية المجتمعية، والمشاركة في تطوير السياسات والتشريعات ذات الصلة، بما يعزز مبدأ المساواة واحترام الاختلاف، ويضمن تفعيل دور أصحاب الهمم في مسيرة التنمية المستدامة».