بسبب قبلة المونديال.. المدعي العام الإسباني يقدم شكوى ضد روبياليس بتهمة الاعتداء الجنسي على جينيفر هيرموسو
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قام المدعي العام الإسباني بتقديم شكوى ضد رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، "بسبب جرائم الاعتداء الجنسي والإكراه" في قضية قبلته للاعبة المنتخب الوطني للسيدات جينيفر هيرموسو، وفقاً لبيان صحفي.
وتُمهد هذه الشكوى- وهي جزء من الإجراءات القانونية الإسبانية- الطريق أمام المحكمة الوطنية الإسبانية، لبدء تحقيق رسمي في قضية لويس روبياليس وبدء جمع الأدلة، مما قد يؤدي إلى توجيه اتهامات محتملة.
وبحسب بيان صحفي صادر عن مكتب المدعي العام: "أشارت جينيفر هيرموسو أيضا في بيانها إلى أنها والأشخاص المقربين منها، تعرضوا لضغوط مستمرة ومتكررة من لويس روبياليس وبيئته المهنية".
وذكر البيان أيضا أن "المدعي العام يعتبر أن هذا التحرش يمكن أن يشكل جريمة إكراه"، وأضاف أنه "يطلب جمع معلومات من السلطات الأسترالية حول تصنيف الجرائم ضد الحرية الجنسية في لوائحها الجنائية".
وأجرت CNN اتصالا بالاتحاد الإسباني لكرة القدم (RFEF)، لمعرفة ما إذا كان لويس روبياليس لديه أي دفاع قانوني، لكنهم أشاروا إلى أنهم يفتقرون إلى أي تفاصيل في هذا الصدد، حيث لا يستطيع روبياليس، الذي أوقفه "الفيفا"، استخدام الموارد القانونية للاتحاد الإسباني لكرة القدم.
وقدمت هيرموسو، الثلاثاء، شكوى رسمية ضد روبياليس، إلى النيابة العامة، بسبب قبلة غير مرغوب فيها بعد نهائي كأس العالم للسيدات، وكانت الشكوى الخطوة التالية المطلوبة لنظام العدالة الإسباني للمضي قدما في القضية، ضد رئيس اتحاد كرة القدم.
أسترالياإسبانياكأس العالم للسيداتنشر الجمعة، 08 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: كأس العالم للسيدات
إقرأ أيضاً:
رسميا.. إدخال 5 تعديلات تاريخية في قوانين التحكيم لكرة القدم
سويسرا – وافق مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم “IFAB”على إجراء تعديلات جديدة على بعض قوانين التحكيم، وذلك بعد تجارب أثبتت تأثيرا إيجابيا في بعض الجوانب التنظيمية داخل الملعب.
وتم اتخاذ هذه القرارات خلال الاجتماع رقم 139 للهيئة المسؤولة عن قوانين كرة القدم، الذي عقد في مدينة بلفاست بأيرلندا الشمالية.
وأعلن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم أن القواعد الجديدة ستدخل حيز التنفيذ بدءا من بطولة كأس العالم للأندية التي ستقام في الولايات المتحدة بين 14 يونيو و13 يوليو 2025، على أن يستمر العمل بهذه القواعد في مختلف البطولات اعتبارا من موسم 2025/26.
ومن أبرز التعديلات التي ستطبق في مونديال الأندية 2025، منح ركلات ركنية للفريق المنافس إذا احتفظ حارس المرمى بالكرة لأكثر من ثماني ثوان.
وكانت القاعدة السابقة تنص على أنه لا يجوز لحراس المرمى الاحتفاظ بالكرة لأكثر من ست ثوان، وفي حال مخالفة ذلك، يتم احتساب ضربة حرة غير مباشرة داخل منطقة الجزاء، مما يمنح المنافس فرصة كبيرة لإحراز هدف بسبب قرب المسافة من المرمى.
أما في القانون الجديد الذي أقره المجلس، سيتم السماح باحتساب ركلة ركنية ضد حراس المرمى الذين يحتفظون بالكرة لأكثر من ثماني ثوان، وسيعتمد الحكام على عد تنازلي مرئي لاتخاذ القرار.
وتهدف هذه الخطوة إلى تقليص محاولات حراس المرمى إضاعة الوقت عبر “الاحتفاظ بالكرة لفترات طويلة”، وهي واحدة من العديد من التغييرات على قوانين اللعبة التي أعلن عنها المجلس.
وفي بيان صدر بعد الاجتماع السنوي رقم 139، قال مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم: “بعد أن أظهرت التجارب تأثيرا إيجابيا كبيرا نتيجة احتفاظ حراس المرمى بالكرة لفترات طويلة للغاية، قرر المجلس بالإجماع تعديل المادة 12.2”.
وأضاف البيان: “يعني هذا التعديل أنه إذا احتفظ حارس المرمى بالكرة لأكثر من ثماني ثوان (مع استخدام الحكم للعد التنازلي المرئي لمدة خمس ثوان)، فإن الحكم سيمنح ركلة ركنية للفريق المنافس”.
ومنذ دخول تقنية حكم الفيديو “فار” في عالم كرة القدم، شهدت الملاعب الكثير من المناقشات بين اللاعبين والحكم حول بعض الحالات التحكيمية أو العودة للمراجعة باستخدام التقنية.
وفي هذا الصدد، أعلن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم تعميم قاعدة تقتصر بموجبها مخاطبة الحكام على قادة الفرق فقط. وقد تم تبني هذه القاعدة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم وتطبيقها في بطولة أمم أوروبا 2024.
وجاء هذا القرار لتقليل المعارضة اللفظية أو الجسدية التي يتعرض لها الحكام عند اتخاذ القرارات، حيث يمكن لهذا التعديل أن يعزز مستويات العدالة والاحترام المتبادل، وهما من القيم الأساسية للعبة.
أهم التعديلات الجديدة:
– منع حراس المرمى من إضاعة الوقت: منح ركلة ركنية للفريق المنافس في حال احتفاظ الحارس بالكرة لأكثر من ثمان ثوان.
– تعديل المادة 3.10 ينص على أنه يسمح فقط لقائد الفريق بالتحدث مع الحكم في حالات محددة، وذلك لتقليص الاحتجاجات على القرارات.
-إسقاط الكرة: إذا أُوقف اللعب وكانت الكرة خارج منطقة الجزاء، ستعطى للفريق الذي كان مستحوذا عليها أو الذي كان من المتوقع أن يحصل عليها وفق تقدير الحكم. وإذا كانت هناك حالة غموض، يتم منح الكرة لآخر فريق لمسها قبل إيقاف اللعب.
– لمس الكرة من قبل أشخاص خارج الملعب:
تعديل المادة 9.2 ينص على أنه إذا لمس أحد أعضاء الجهاز الفني أو البدلاء أو لاعب مطرود الكرة بعد خروجها من الملعب دون نية التدخل بشكل غير عادل، سيتم احتساب ضربة حرة غير مباشرة دون عقوبات تأديبية.
– إعلان قرارات الحكم بعد العودة لتقنية “الفار” بشكل علني: أصبح الحكم ملزما بتوضيح الحالة للجماهير وشرح سبب اتخاذه القرار بعد مراجعة اللقطة عبر تقنية الفيديو “فار”، خاصة في بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
المصدر: IFAB