كشفت جمعية التوازن العالمي في تقرير لها عن تأثير ارتفاع مستوى سطح البحر على مدينتي اسطنبول وإزمير في تركيا، حيث يعرضهما لخطر غرق بعض المناطق فيهما.

ووفقاً للتقرير، يوجد مساحة تقدر بـ 120 كيلومتراً في إسطنبول وحتى إزمير عرضة لنفس الخطر.

وأوضح التقرير أن ارتفاع مستوى سطح البحر وأحداث العواصف قد يؤثر على المدينتين بسبب بنيتهما الجغرافية والخصائص المختلفة للبحار المجاورة.

وتركزت الدراسة على السيناريو الأكثر سلبية من قبل الهيئة الحكومية الدولية لتغير المناخ (IPCC)، حيث من المتوقع أن يرتفع مستوى سطح البحر عالمياً بنسبة تقريبية 0.5 متر بحلول منتصف القرن وحوالي 1.5 متر بحلول نهاية القرن.

وفقاً للتقرير، من المتوقع أن تتأثر سواحل إسطنبول الجنوبية بشكل أكبر بتغير مستوى سطح البحر.

وعلق عضو الجمعية “دالفيس” على التقرير قائلاً إن هناك أكثر من 6 ملايين نسمة يعيشون في مناطق إسطنبول المطلة على بحر مرمرة، مشيراً إلى أن منطقة تبلغ مساحتها حوالي 120 كيلومتر مربع تحت خطر الغرق بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر وأكد أن هذه المساحة تعادل مساحة منطقتي مالتيبي والفاتح.

وتوقع التقرير أن يتأثر مضيق البوسفور ككل، وخاصة القصور والمباني الدينية والتاريخية التي تقع على الشواطئ، بتغير مستوى سطح البحر.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: أخبار تركيا ازمير اسطنبول تركيا الآن تركيا الأن تركيا الان مستوى سطح البحر

إقرأ أيضاً:

5 سدود مغربية تمتلئ عن آخرها بفضل التساقطات المطرية الأخيرة

عرفت العديد من المناطق في المغرب تساقطات مطرية غزيرة في الأسابيع الماضية، وهو ما كان له تأثير إيجابي وملحوظ على مستوى حقينة السدود بالمملكة.

وحسب المعطيات الأخيرة من منصة “مغرب السدود” التابعة لوزارة التجهيز والماء، فقد بلغ إجمالي الموارد المائية في السدود المغربية 5123.67 مليون متر مكعب حتى يوم الأربعاء الماضي، مما يعكس تحسنًا كبيرًا مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وقد شهدت السدود المغربية ارتفاعًا ملحوظًا في نسبة امتلائها، حيث بلغت النسبة الإجمالية لملء السدود 30.4%، مسجلة بذلك زيادة مقارنة بالعام الماضي، الذي كانت فيه النسبة لا تتجاوز 26.6%. هذا التحسن يعكس تأثير الأمطار الغزيرة التي عرفتها مختلف المناطق، والتي ساهمت في رفع مستوى المياه بشكل ملحوظ.

سدود ممتلئة بنسبة 100%

ومن بين أبرز السدود التي استفادت من هذه التساقطات، هناك خمسة سدود رئيسية في المملكة وصلت أو اقتربت من نسبة امتلاء 100% بفضل هذه الأمطار:

سد النخلة: يقع في حوض اللوكوس، وهو من السدود الاستراتيجية التي تؤمن موارد المياه للمنطقة. سد شفشاون: أيضًا في حوض اللوكوس، ويعتبر من السدود التي تسهم بشكل كبير في توفير مياه الشرب والري. سد واد زا: يقع في حوض سبو، وهو من السدود المهمة التي تغذي العديد من المناطق بالمياه. سد بوهودة: أيضا في حوض سبو، وقد سجل سد بوهودة امتلاءً كاملاً بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخرًا. سد سيدي سعيد معاشو: يقع في حوض أم الربيع، وقد شهد تحسنًا كبيرًا في حجم المياه المخزنة.

هذه السدود تُعدّ من الأجزاء الحيوية في شبكة السدود بالمغرب، حيث توفر المياه اللازمة للشرب والري، وتساهم في تحقيق الأمن المائي للعديد من المناطق.

ووفقًا للمعطيات، فقد ساعدت الأمطار في تغذية السدود بشكل مباشر، حيث أن التساقطات الأخيرة ساهمت في رفع مستوى المياه في بعض المناطق إلى مستويات قياسية.

كما أن الفترات المقبلة قد تشهد استمرارًا لهذه الزيادة في موارد المياه، وهو ما يساهم في تقوية قدرة البلاد على مواجهة فترات الجفاف.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية اليمن: استئناف الحوثيين هجمات البحر الأحمر يهدد المنطقة
  • ترامب يهدد إيران ويعلن بدء ضربات "حاسمة" ضد الحوثيين
  • لماذا ارتفع مستوى سطح البحر العالمي أكثر من المتوقع في عام 2024؟
  • الجيزة تعلن حالة الطوارئ لرفع مستوى النظافة.. المحافظ يهدد المقصرين بالعقاب الفوري
  • «ناسا»: مستويات البحار ارتفعت أكثر من المتوقع في 2024
  • ناسا تكشف عن ارتفاع تجاوز التوقعات لمستوى سطح البحر في عام 2024
  • تحذير: مستوى البحار ارتفع في 2024 أكثر من المتوقع
  • تقرير: الألغام الأرضية تهدد حياة رعاة الإبل في اليمن
  • 5 سدود مغربية تمتلئ عن آخرها بفضل التساقطات المطرية الأخيرة
  • ناسا: مستويات سطح البحار ارتفعت في 2024 أكثر من المتوقع