خطر يهدد بعض المناطق في اسطنبول وإزمير.. تقرير مفصل
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
كشفت جمعية التوازن العالمي في تقرير لها عن تأثير ارتفاع مستوى سطح البحر على مدينتي اسطنبول وإزمير في تركيا، حيث يعرضهما لخطر غرق بعض المناطق فيهما.
ووفقاً للتقرير، يوجد مساحة تقدر بـ 120 كيلومتراً في إسطنبول وحتى إزمير عرضة لنفس الخطر.
وأوضح التقرير أن ارتفاع مستوى سطح البحر وأحداث العواصف قد يؤثر على المدينتين بسبب بنيتهما الجغرافية والخصائص المختلفة للبحار المجاورة.
وتركزت الدراسة على السيناريو الأكثر سلبية من قبل الهيئة الحكومية الدولية لتغير المناخ (IPCC)، حيث من المتوقع أن يرتفع مستوى سطح البحر عالمياً بنسبة تقريبية 0.5 متر بحلول منتصف القرن وحوالي 1.5 متر بحلول نهاية القرن.
وفقاً للتقرير، من المتوقع أن تتأثر سواحل إسطنبول الجنوبية بشكل أكبر بتغير مستوى سطح البحر.
وعلق عضو الجمعية “دالفيس” على التقرير قائلاً إن هناك أكثر من 6 ملايين نسمة يعيشون في مناطق إسطنبول المطلة على بحر مرمرة، مشيراً إلى أن منطقة تبلغ مساحتها حوالي 120 كيلومتر مربع تحت خطر الغرق بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر وأكد أن هذه المساحة تعادل مساحة منطقتي مالتيبي والفاتح.
وتوقع التقرير أن يتأثر مضيق البوسفور ككل، وخاصة القصور والمباني الدينية والتاريخية التي تقع على الشواطئ، بتغير مستوى سطح البحر.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أخبار تركيا ازمير اسطنبول تركيا الآن تركيا الأن تركيا الان مستوى سطح البحر
إقرأ أيضاً:
ارتفاع انبعاثات الكربون يهدد مستقبل الأرض.. وصلت إلى مستويات قياسية في 2024
في لحظة مفصلية من تاريخ كوكبنا تواصل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ارتفاعها بشكل مقلق، لتسجل مستويات غير مسبوقة، إذ شهد عام 2024 ارتفاعات قياسية لمستوى ثاني أكسيد الكربون حتى أصبحت أكثر ما يهدد الجهود العالمية لمكافحة التغيرات المناخية، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية» عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «ثاني أكسيد الكربون.. التحدي الأكبر في مواجهة التغيرات المناخية».
ارتفاع انبعاثات الكربون يهدد بالتغير المناخيوأشار التقرير إلى أنّه وفقاً لتقرير ميزانية الكربون العالمي الذي نُشر خلال قمة المناخ «كوب29» في أذربيجان، ذكر أن انبعاثات الكربون وصلت إلى 41.6 مليار طن في 2024 بزيادة قدرها مليار طن مقارنة بعام 2023.
حرق الوقود الأحفوري من أسباب ارتفاع الانبعاثاتيعود معظم هذا الارتفاع إلى حرق الوقود الأحفوري كالفحم والنفط والغاز، بالإضافة إلى ذلك، تساهم إزالة وحرائق الغابات في زيادة انبعاثات استخدام الأراضي التي من المتوقع أن تصل إلى 4.2 مليار طن هذا العام، وذلك بسبب الجفاف الشديد في الأمازون.
الأرقام تدق ناقوس الخطر وضرورة التدخلولفت التقرير إلى أن هذه الأرقام تدق ناقوس الخطر، حيث حظر علماء البيئة والمناخ من أن عدم اتخاذ إجراءات فورية وجادة قد يقودنا لتجاوز عتبة درجة ونصف مئوية من ارتفاع درجة الحرارة، وهو الحد الذي تم تحديده في اتفاقية باريس للمناخ، وفي حال استمرار هذه الاتجاهات، فأننا قد نواجه آثار مناخية أكثر قسوة وشدة.