سينخفض إنتاج السكر في تايلاند بنسبة الخمس تقريبًا في موسم الحصاد القادم بسبب الجفاف الشديد، وفقًا لاتحاد الصناعة الرئيسي في البلاد، الأمر الذي سيزيد من معاناة سوق الغذاء العالمية.

وقال رانجسيت هيانجرات مدير أكبر شركة تايلاندية لإنتاج السكر، "تاي شوجر ميلرز"، إن إنتاج السكر سينخفض في البلاد بنحو الخمس في موسم الحصاد القادم بسبب الجفاف وهو ما قد يضع المزيد من الضغوط على السوق العالمية.

وأشار، إلى أن الإنتاج سينخفض بنسبة 18 بالمئة ليصل إلى نحو 9 ملايين طن في موسم 2023-2024، حيث إنه من المرجح أن تزداد حدة الحرارة والجفاف الشديدين في السنوات المقبلة، مما قد يدفع بعض المزارعين إلى زراعة الكسافا" على أمل أن يتحمل المحصول الحرارة بشكل أفضل.

الجدير بالذكر أن تايلاند هي ثاني أكبر مصدر للسكر في العالم، بعد البرازيل، لذا فإن انخفاض الإنتاج سيضع المزيد من الضغوط على السوق العالمية.

وقفزت الأسعار إلى أعلى مستوى لها منذ 11 عاما هذا الأسبوع بعد أن توقعت شركة ألفيان، أكبر تاجر لهذه السلعة في العالم، عاما آخر من النقص. كما تساهم الحرارة الشديدة في الهند في أزمة السكر، مما يسلط الضوء على كيفية تأثير تغير المناخ على أسواق الغذاء العالمية.

ويتوقع رانجسيت أن تنخفض صادرات البلاد من السكر إلى 6 ملايين طن العام المقبل من 8 ملايين طن هذا العام.

وارتفعت المبيعات الخارجية في الأشهر السبعة الأولى من عام 2023 بنسبة 2.4 بالمئة، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وفقًا لوزارة التجارة التايلاندية.

وقال رانجسيت إنه من المتوقع أن ينخفض إنتاج قصب السكر إلى 82 مليون طن في 2023-2024 من 93.9 مليون طن هذا الموسم بسبب نقص المياه في مناطق الإنتاج الرئيسية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السكر السكر الجفاف الحرارة تايلاند البرازيل الإنتاج السكر المبيعات قصب السكر السكر خطر السكر قصب السكر أزمة السكر صناعة السكر إنتاج السكر أسعار السكر السكر السكر الجفاف الحرارة تايلاند البرازيل الإنتاج السكر المبيعات قصب السكر اقتصاد عالمي

إقرأ أيضاً:

"معًا نحو أكبر ساعة للأرض".. مصر تشارك في المبادرة العالمية لإطفاء الأنوار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشارك مصر دول العالم في المبادرة العالمية لإطفاء الأنوار "ساعة الأرض" والتى تأتي هذا العام تحت شعار "معا نحو أكبر ساعة للأرض"، وذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي، من خلال دعوة المواطنين والجهات والمعالم السياحية لإطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية غير الضرورية وإضاءة الشموع لمدة ساعة من الساعة ٨:٣٠ إلى ٩:٣٠ مساءً، وذلك يوم السبت المقبل ٢٢ مارس ٢٠٢٥، بهدف رفع الوعي بخطورة الإفراط في استهلاك الطاقة وتأثيراتها السلبية على كوكب الأرض وتسببها فى تغير المناخ وظاهرة الاحتباس الحرارى، والتشجيع على السلوكيات الإيجابية الرامية إلى الحفاظ على البيئة والكوكب لضمان بيئة ومستقبل مستدام.

وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في بيان لها صباح اليوم الخميس، إلى أن تزايد آثار تغير المناخ على مختلف المناطق والدول دون تفرقة بين دول متقدمة أو نامية، والتي تظهر بوضوح في حالات الطقس الجامحة والفيضانات والحرائق، وتأثر التنوع البيولوجي وتدهور الأراضي، استدعى أن تكون الدعوة هذا العام للمشاركة في ساعة الأرض مختلفة، حيث تهدف للوصول لأكبر مشاركة عالمية في ساعة الأرض بما يعكس زيادة الوعي والرغبة في المشاركة الإيجابية في مواجهة التحديات البيئية، خاصة بعدما شهدت ساعة الأرض العام الماضي مشاركة ما يزيد على ١٨٠ دولة ومنطقة في العالم، ووصل مجموع الساعات ١.٤ مليون ساعة، بعد أن حقق في عام ٢٠٢٣ أكثر من ٤١٠ آلاف ساعة، لذا يسعى العالم لتحقيق رقم فارق جديد خلال عام ٢٠٢٥.

وانطلقت المبادرة العالمية "ساعة الأرض" من سيدني بأستراليا عام ٢٠٠٧، ونمت سريعا لتصبح أكبر حركة شعبية في العالم في مجال البيئة، ومصدر لإلهام الأفراد والمجتمعات والشركات والمنظمات في أكثر من ١٨٨ بلداً وإقليماً لاتخاذ إجراءات ملموسة لمواجهة آثار تغير المناخ، حيث تعد المشاركة في ساعة الأرض إحدى آليات دمج الأفراد في التصدى لتغير المناخ وتسخير القوة الجماعية لملايين الأفراد حول العالم لتسليط الضوء على قضية المناخ.

وتعد ساعة الأرض أقدم وسيلة للتوعية وأقدم مناسبة بيئية عالمية، ويرجع السبب في اختيار تاريخ الحدث لتوافق يوم السبت الأخير من شهر مارس كل عام وقربه من موعد الاعتدال الربيعي، أي تساوي الليل والنهار، ولضمان مشاركة معظم مدن العالم في وقت متقارب من الليل في هذه المدن، حيث تنتقل ساعة الأرض عبر المناطق الزمنية على التوالي.

مقالات مشابهة

  • "معًا نحو أكبر ساعة للأرض".. مصر تشارك في المبادرة العالمية لإطفاء الأنوار
  • لأول مرة منذ 10 سنوات.. مسلسل طلعت حرب باكورة إنتاج مشترك للتليفزيون المصري ومدينة الإنتاج
  • الجفاف يضرب صناعة الكاكاو في كوت ديفوار
  • لأول مرة منذ ١٠ سنوات .. مسلسل طلعت حرب باكورة إنتاج مشترك للتليفزيون المصري ومدينة الإنتاج
  • الإنتاج الحربي: تعزيز الطاقات الإبداعية للعاملين وتشجيعهم على طرح الأفكار البحثية
  • وزير الإنتاج الحربي يتفقد خطوط الإنتاج ومراحل التصنيع بشركة أبو زعبل للصناعات المتخصصة
  • "جنرال إنيرجي": إنتاج أكثر من 19 ألف برميل نفطي يومياً في إقليم كوردستان خلال 2024
  • المغرب يتصدر إفريقيا في صناعة السيارات ويحقق نموًا قياسيًا في الإنتاج والتصدير
  • تفوق عربي في إنتاج التمور.. ومصر تستحوذ على خُمس الإنتاج العالمي| تفاصيل
  • تتوقع تقارير تراجع إنتاج الغاز الطبيعي في أوروبا بحلول عام 2050، فيما تتأهب تركيا لتكون أحد اللاعبين الصاعدين في القطاع بالمنطقة، بفضل الحقول المحلية المكتشفة وخططها الطموحة للإنتاج. ووفقًا لتقرير صادر عن منتدى الدول المصدرة للغاز تحت عنوان “منظور 2