على خلفية فضيحة عنصرية.. حكومة فنلندا تنجو من تصويت بحجب الثقة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
نجت الحكومة الفنلندية، اليوم الجمعة، من تصويت بحجب الثقة في البرلمان دعا حزب المعارضة إلى إجرائه على خلفية فضيحة عنصرية زعزعت الائتلاف الحاكم منذ توليه السلطة في حزيران/يونيو. وبعد أيام من توليها السلطة، في حزيران/يونيو، كانت الحكومة اليمينية، التي تتألف من 4 أحزاب، في حالة اضطراب بعد أن كشفت وسائل إعلام فنلندية أن عدة وزراء ينتمون إلى حزب الفنلنديين اليميني المتطرف نشروا تصريحات في الماضي اعتبرها معارضون عنصرية.
والأسبوع الماضي، وافقت الحكومة، في مسعى إلى الحيلولة دون انهيارها، على تبني سياسة لمكافحة التعصب وطرحتها، يوم الأربعاء، لمناقشتها خلال جلسة عامة في البرلمان.
ونجا الائتلاف من تصويت، اليوم الجمعة، إذ حصل على دعم 106 من أصل 200 عضو في البرلمان، فيما أيد 65 عضوًا إجراء حجب الثقة الذي اقترحته 3 أحزاب معارضة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الحكومة العراقية لـبغداد اليوم: علينا التكيف مع الوضع السياسي الجديد بالولايات المتحدة
بغداد اليوم - بغداد
اكد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، ان الإشارات الحالية بعد فوز الرئيس الامريكي دونالد ترامب إيجابية، مشيرا الى ان واجب الحكومة العراقية ان تتأقلم مع هذه الحكومات وتنسق معها لكي تحمي مصالح الشعب العراقي.
وقال العوادي في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "هنالك عشرات القراءات للمرحلة القادمة لكن بالنهاية فان التحليلات السياسية بعضها قابلة للتطبيق والأخرى غير قابلة للتطبيق ففي أحيان كثيرة اشبه بالتنبؤات قد تتحقق وقد لا تتحقق وهنالك لدى البعض نسبة خوف كبيرة جدا مبنية على التجربة الاولى للرئيس ترامب بالتالي كثير من التحليلات هي تحليلات استصحابية ترجع الى قراءة التجربة الاولى".
وأضاف ان "الامر حاليا نعتقد انه مختلف فالإشارات لحد الان خلال الأيام الماضية منذ يوم الانتخابات الى اليوم هي إشارات مقبولة وجيدة من خلال ارسال رئيس الوزراء تهنئة لترامب بمناسبة فوزه بالانتخابات كما اجرى اتصال هاتفي مهم جدا مع الرئيس ترامب وكان إيجابي أيضا وتضمن مجاملات كثيرة وكلام عن العراق والوضع الاقتصادي وعن المشاريع الاستراتيجية العراقية وعن الوعود التي اطلقها ترامب".
وتابع "لا نريد ان نستعجل بالقراءات كحكومة مع قضية مهمة جدا فواجب الحكومات ان تعمل بالأمر الواقع فليس من واجبها ان تثير الخوف وان تنتقد الرئيس الفلاني وتشجع الرئيس الفلاني فالحكومة واجبها ان تحفظ مصالح الشعب العراقي"، منوها الى ان "العالم فيه دول كثيرة وبعضها كبيرة وكل هذه الدول خصوصا الكبرى فيها مزاج وانتخابات ويصل أنواع من الرؤساء بالتالي واجب الحكومة العراقية ان تتأقلم مع هذه الحكومات و تنسق معها لكي تحمي مصالح الشعب العراقي وهذا ما نعمل عليه".