«أنعش الحياة السياسية».. آراء قادة الأحزاب في الحوار الوطني
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
شهدت الحياة السياسية، انتعاشة ملحوظة خلال الفترة الأخيرة، بالتزامن مع انطلاق الحوار الوطني، الذي دعى إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في أبريل من 2022، تحديدا في حفل إفطار الأسرة المصرية، ودعا من خلاله كافة القوى السياسية المختلفة للمشاركة والتعبير عن أرائها دون خطوط حمراء.
وعلى مدار عام، تمكن الحوار الوطني من تحقيق الفارق في الحياة السياسية والحزبية كذلك، وأدى إلى أن تستعيد بعضا من نشاطها، وخلق حالة من الحراك.
وأوضحت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الحوار الوطني ساهم بشكل كبير في عودة الحياة الحزبية مجددا للساحة المصرية، وأدى إلى تشكيل حياة حزبية حقيقية، كما أنه أدى إلى أن تستعيد الأحزاب نشاطها من جديد وتقديم مقترحات مستندة لخبراتتها.
وأكدت رئيس حزب مصر اكتوبر، أن الحوار الوطني مشاركة حقيقة لكافة أطياف المجتمع المصري، وهو عبارة عن فرصة تاريخية وجدية، لإثراء الحياة السياسية والحزبية، وكذلك المساهمة في إرساء قواعد الجمهورية الجديدة، بسواعد جميع أبناء الوطن، الذين تجمعهم راية واحدة وهي المصلحة العامة للوطن.
الجيل: الحوار الوطني حول الأحزاب لخلية نحلوفي سياق متصل، قال الدكتور ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، في تصريحات لـ«الوطن» أن الحوار الوطني أثر تأثيرا كبيرا ومباشرا على الحياة الحزبية المصرية، موضحا أنه حول الأحزاب الجادة إلى خلية نحل، وجعل اللجان النوعية داخل الأحزاب السياسية في حال انعقاد دائم لبلورة وجهات نظر تلك الأحزاب في قضايا الحوار المختلفة.
وأكد أن الحوار الوطني منح الأحزاب السياسىة الأمل في القادم، مشيرا كما أنه جعلها تفكر بصوت عالى يصل إلى المواطنين فى كل أرجاء البلاد، مما عاد بالإيجاب على الحياة الحزبية وكذلك السياسية في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الحياة الحزبية حزب الجيل حزب مصر اكتوبر الحیاة السیاسیة الحیاة الحزبیة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
مصطلح الإسلام السياسي
بحث وكتابه : د. سرى العبيدي .. سفيرة الثقافة والجمال الدولي
بدأ هذا المصطلح يأخذ حيزاً واسعاً في الأوساط الإعلامية والسياسية وكأنه إحد المصطلحات السياسية التي ترتكز عليها أبواب السياسة،
فبعضهم وجدها سلعة رائجة ينتقد من خلالها فشل الأحزاب ذات الطابع الإسلامي دون تعميمها على باقي الأحزاب المشابهة لها والتي تنتمى لديانات وشرائع أخرى وهنا لابد من تسليط الضوء على هذا المفهوم وما يختزنه من حقد كبير على الإسلام،
في بداية الأمر يجب أن نتعرف على الأشخاص الذين يستخدمون هذا المصطلح ومعرفة إمكانياتهم وسيرتهم الذاتية وتوجهاتهم الفكرية فهذا أمر لابد منه قبل أن ننتقل الى شكل المواضيع التي يتطرقون إليها وكيف يذهبون بسياق الحديث الى هذه الزاوية ليوصلوا للعالم فكرة فشل الإسلام في إدارة الأمور،
إن فشل الأحزاب ذات الطابع الديني لم يكن الإسلام سبباً في ذلك فالأحزاب الإسلامية والدينية لايمكن أن تتخذ من القرآن الكريم والسنة النبوية منهجاً عملياً في حياتها الإدارية مع أنها تتشدق به بطريقة أو أخرى وإن تمكنت من تمرير ذلك على البسطاء والسذج من عامة المجتمع لكنها لا تستطيع أن تفعل ذلك مع أولي الألباب وجهابذة السياسة والعارفين بدهاليزها.
غير أن المثير للجدل هو تركيز أغلب المحررين والمحللين السياسيين على إستعمالها في خطاباتهم وكتاباتهم حتى باتت وكأنها مادة أساسية صح تداولها فوصلت لأبعد نقطة في هذا العالم???? ليُتهم الإسلام بالضعف وسوء الفهم في إدارة المجتمعات والدول
وصار هذا الرأي سائداً حتى في البلدان الإسلامية ولتظهر الحاجة الملحة في الإبتعاد عن كل ما يمت للإسلام بصلة بينما نرى على الجانب الآخر عند دول العالم الغربي بأن كل ماوجدناه هناك يتقارب والى حد كبير مع المثل والقيم العليا التي إنفرد بها ديننا الإسلامي الحنيف.وكما قال أحدهم.
في دول الكفر وجدت الإسلام بلا مسلمين وفي بلاد المسلمين وجدت المسلمين بلا إسلام.
من هذا نفهم حجم التحديات التي واجهها الإسلام ومايزال يواجه الكثيرمنها،
ولكي نفسخ هذا الربط بين الأحزاب التي تبنت الخطاب الديني وبين الأديان فلابد من مغادرة هذا المصطلح بلا رجعة وأن الدين الإسلامي لايحتاج لحزب أو تكتل ليستمر في البقاء فهو باق في عقول كل البشرية التي تنادي بالعدل والمساواة وحقوق الناس وحدود الحريات حتى وإن كانت غير مسلمة..
علينا أن ندرك أن الإسلام بدأ بسيرة الرسول الأعظم محمد صلى الله وعليه وسلم وال يومنا هذا فهل كل المسلمين سياسيون؟ وهل الخطباء في المنابر سياسيون وهل أن المقاومين في جبهات القتال سياسيون ام عقيده علينا أن نميز بين الفكر السياسي والدين فلا يصح أن ندمج الدين مع السياسه
لعل الأيدلوجيات تختلف من عقل ال اخر ومن منهج ال منهج فلكل كيان له توجه أما الإسلام فنظريته ثابته بقواعد وأسس لاتقبل الشك
من هنا. جائت التشكك بالعقيده الاسلاميه ودمجها بمصطلحات استفادة منها بعض النفوس المريضه لدمج السياسه بالدين فلكل يعرف أن السياسه يلعبها صانعي المصالح تصب احيانا. في مصلحتهم وأحيانا. ال اتباع مصالح إقليميه. فليس كل سياسي هو. وطني وليس كل وطني هو سياسي
الأسلام. وطن عقيده ال الإنسان وهو الهويه الثابته نتمنى أن نترك مصطلح. (الأسلام السياسي) وندع ونسمي الأشياء بأسمها افضل وعلينا أن نفرق بين المقاومه الأسلاميه من جهة والاسلام السياسي من جهة أخرى
وطن وليس مزرعة للساسة..!