40 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى / شاهد
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
#سواليف
أدى عشرات آلاف #المصلين #صلاة اليوم #الجمعة، في رحاب #المسجد_الأقصى المبارك، رغم تشديد سلطات #الاحتلال إجراءاتها على أبواب المسجد ومداخل البلدة القديمة في مدينة #القدس المحتلة.
وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن نحو 40 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.
وانتشرت “قوات الاحتلال في محيط #شوارع_القدس والمسجد الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في بطاقاتهم الشخصية”.
وأدى آلاف المصلين صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، رغم المنع والتضييق.
جانب من صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، قبل قليل pic.twitter.com/0RsWWYxOEK
— القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) September 8, 2023تغطية صحفية: "لحظة خروج المصلين من المسجد الأقصى المبارك عقب انتهاء صلاة الجمعة". pic.twitter.com/pMv2M3hiQP
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 8, 2023المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المصلين صلاة الجمعة المسجد الأقصى الاحتلال القدس شوارع القدس المسجد الأقصى صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
ناشط: : نشر صور الهيكل المزعوم ترجمة لمساعي الاحتلال بإحداث تغيير في الأقصى
القدس المحتلة - صفا
قال الناشط السياسي مروان الأقرع إن انتهاكات المستوطنين في المسجد الأقصى من اقتحامات وطقوس تلمودية، ونشر صورة للهيكل المزعوم مكان المسجد المبارك، ترجمة لمساعي الاحتلال والجماعات الاستيطانية بتهويد الأقصى.
وأوضح الأقرع أن هذه المحاولات المحمومة لإحداث تغير في المسجد الأقصى المبارك، تأتي من خلال استغلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وانشغال العالم في الحرب العدوانية على لبنان والضفة الغربية.
وأشار إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة تدعم قطعان المستوطنين في تدنيس المسجد الأقصى، واقتحامه ويدعون إلى هدمه وبناء كنيس يهودي داخل أسواره.
ونبه الأقرع إلى أن ما يجري حاليا سباق مع الزمن واستغلال للوضع الراهن ومحاولة لاستغلال إعادة انتخاب ترامب الذي يدعم مسعى المستوطنين في إيجاد موطىء قدم لهم داخل الأقصى.
وأكد أن الوضع الراهن يتطلب من أهلنا في القدس الشريف وأراضي الداخل المحتل، أن يكثفوا من شد الرحال إلى المسجد الأقصى ويسيروا الرحلات إليه كل يوم حتى يفوتوا على قطعان المستوطنين استفرادهم فيه.
وشدد على ضرورة تحرك أهل الضفة الغربية والعالم العربي والإسلامي، حالا نصرة للمسجد الأقصى، وأن يضغطوا على حكوماتهم لقطع علاقاتها مع الاحتلال وداعميه.
وذكر الأقرع بأنه بعد الاحتلال الإنجليزي لمدينة القدس الشريف عام ١٩١٧م تنشط الحركة الصهيونية في الترويج للهيكل وحاولت منذ ذلك الحين بمعوانة قوات الاحتلال الإنجليزي إيجاد موطىء قدم لها في المسجد الأقصى، وكانت البداية في الحائط الغربي للمسجد الأقصى (حائط البراق) حيث كان الرد الفلسطيني على هذه المحاولة ثورة البراق التي جرت غي عام ١٩٢٨ م.
ومنذ ذلك الحين تسعى الحركة الصهيونية لإحداث إختراق داخل أسوار المسجد الأقصى المبارك، ولكن تصدي المرابطين لها جعلها تتراجع عن مخططاتها.