بعد محاولات لحظره.. دور السينما في لبنان تبدأ عرض فيلم باربي
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
عرضت دور سينما في بيروت الخميس العرض الأول لفيلم باربي بعدما أخفقت محاولات رسمية لحظره.
ووافق لبنان الجمعة الماضية على عرض الفيلم بعد محاولة وزير الثقافة اللبناني حظر عرضه لمزاعم بأنه يتعارض مع القيم المحافظة.
وأصدر مدير الأمن العام اللبناني، المسؤول عن مراجعة أي أفلام أو مسرحيات أو كتب سيتم طرحها في لبنان، قرارا اطلعت رويترز على نسخة منه، يسمح بعرض الفيلم.
وكان الشرط الوحيد المذكور هو ألا تقل أعمار المشاهدين عن 13 عاما.
وطلب وزير الثقافة محمد المرتضى الشهر الماضي من وزارة الداخلية حظر الفيلم قائلا إنه "يروج للشذوذ والتحول الجنسي... ويخالف بمحتواه الآداب والقيم لا سيما قيمة الأسرة ويخالف المبادئ الوجدانية والأخلاقية والإيمانية" من خلال التقليل من أهمية وحدة الأسرة.
وبناء على قرار المرتضى، أحال وزير الداخلية بسام مولوي الفيلم إلى لجنة مراقبة أشرطة الأفلام المعدة للعرض لمراجعته وتقديم توصيات.
ولجنة مراقبة أشرطة الأفلام تابعة لجهاز الأمن العام الذي يتبع بدوره وزارة الداخلية، وهو المسؤول تقليديا عن قرارات الرقابة.
كما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية الشهر الماضي أن لجنة رقابة الأفلام السينمائية قررت منع فيلمي "باربي" و"توك تو مي" من العرض. وأرجعت اللجنة القرار إلى حرصها "على منع كل ما يخدش الآداب العامة أو يحرض على مخالفة النظام العام والعادات والتقاليد".
وفيلم "باربي" من بطولة مارغوت روبي وريان جوسلينغ، وتجاوزت مبيعاته بأنحاء العالم المليار دولار منذ عرضه لأول مرة في 21 يوليو.
وينظر إلى لبنان تقليديا على أنه واحة لحرية التعبير في المنطقة، لكن الأحداث المتعلقة بالرقابة تزايدت.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
انطلاق عروض برنامج "القاهرة تنادي" ضمن فعاليات "دي - كاف".. الخميس
تنطلق عروض برنامج " القاهرة تنادي"، الخميس 7 نوفمبر، ضمن فعاليات مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة "دي-كاف"، في نسخته الثانية عشر، والتي انطلقت في ١٧ أكتوبر الماضي وتستمر حتى ١٠ نوفمبر.
تفاصيل البرنامج
ويضم البرنامج 8 عروض مميزة لفنانين مصريين وعرب، هي "نازار" للارا قبيسي من لبنان والمملكة المتحدة، "ماذا لو لم تكن تلك الدموع دموعي وحدي" لرشا بارود من لبنان، و"شظايا" لأميمة البحري من تونس، "هذيان ممزق" لأحمد غريب من مصر، "استيقظت إنسانا متعرقًا" لداليا خليفة من لبنان، "ضوء" لريتا عكروش من الأردن، "دريسينغ رووم" لبيسان الشريف وحلا عمران فلسطين وسوريا وفرنسا، ومن مصر عرض "أنا عشقت" لأسامة حلمي - ؤزؤز.
وتضم عروض اليوم الأول من فعاليات برنامج القاهرة تنادي عرض "نازار" للفنانة لارا قبيسي من لبنان والمملكة المتحدة، والذي يقدم خلال الفترة من ٧ حتى ١٠ نوفمبر، في تمام السابعة مساء، بمحل ممر كوداك. و"نازار" هو عرض أدائي حي متعدد الحواس يضم طرفين ويتضمن الواقع الافتراضي، بدعم من الصندوق العربي للثقافة والفنون ومجلس الفنون في إنجلترا وبي ثري ميديا.
مسرح الفلكي
وعلى مسرح الفلكي يعرض "ماذا لو لم تكن تلك الدموع دموعي وحدي؟" للمخرجة اللبنانية رشا بارود، في تمام الثامنة مساءً، ويكشف العرض النقاب عن المسكوت عنه من خلال الأصوات والصور.
ساحة روابط للفنون
وعلى ساحة روابط للفنون يعرض للجمهور ٣ عروض رقص في ليلة واحدة، تبدأ في التاسعة والنصف مساءً، العرض الأول بعنوان "شظايا" للمخرجة التونسية أميمة البحري، في عرضه العالمي الأول، وبدعم من وزارة الثقافة التونسية. ويروي العرض قصة شخصية يعاد تجميعها لتُقدم للذات والآخر والكينونة.
عرض هذيان ممزق
والعرض الثاني "هذيان ممزق"، تصميم حركة وأداء أحمد غريب من مصر، بدعم من ليلة رقص معاصر 2023 ويلا دانس استوديو، ينتمي العرض إلى عالم الكولاج السمعي البصري الذي يأخذ الجمهور في رحلة لعوالم أصوات مختلفة متأثرة بروح الماضي ويستكشف المشاعر الإنسانية والأفعال التي تتراوح ما بين المعاناة والحزن إلى السعادة.
عرض استيقظت إنسانًا متعرقًا
أما العرض الثالث فهو "استيقظت إنسانًا متعرقًا" من لبنان، إخراج وأداء داليا خليفة، وهو عرض سمعي بصري تتحرك فيه داليا في مواجهة ستار خلفي مع صورة رمزية (أفاتار) لها تتعرق بالحجم الطبيعي، وينطلق من بحث خليفة حول العرق كونه ظرف سياسي اجتماعي مليء بالمفارقات، في ظل وضع لبنان الاقتصادي المأزوم، بدعم من منحة مفردات للفنانين وNIKA Project Space.
تفاصيل برنامج القاهرة تنادي
جدير بالذكر أن برنامج (القاهرة تنادي) هو مبادرة أطلقها الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة، والذي يهدف لدعم الفنانين العرب، ودعم المشھد الفني العربي المعاصر، ويوفر الملتقى منصات لعرض أعمال الفنانين العرب، وإنتاج أعمال فنية للفنانين المتمرسين، وإعلاء الأصوات الفنیة المتنوعة في المنطقة، كما یمھد البرنامج الطریق لتوفير الاستقرار المالي للفنانين، وتوسيع قاعدة جمهورهم، وتعزيز التفاهم المتبادل بین العالم العربي والثقافات الأخرى، بدعم من المجلس الثقافي البريطاني.