عقوبات أوروبية ضد 6 مواطنين روس
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قام الاتحاد الأوروبي بتوسيع العقوبات ضد روسيا، بإضافة ستة مواطنين من البلاد إلى القائمة السوداء، بزعم ارتكابهم انتهاكات لحقوق الإنسان في شبه جزيرة القرم.
وتم نشر بيان حول ذلك، في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، وجاء في البيان: "يشعر الاتحاد الأوروبي بالقلق إزاء التدهور المستمر في وضع حقوق الإنسان في شبه جزيرة القرم".
وكأحد أسباب تطور الأحداث بهذا الشكل، تم ذكر العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وجاء في الوثيقة: "وفي هذا السياق، تم إدراج ستة أشخاص في قائمة الأفراد والكيانات القانونية الخاضعة للتدابير التقييدية".
وتضمنت القائمة الجديدة قضاة من شبه جزيرة القرم وكذلك بعض الضباط في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي.
ويجدر الذكر أن روسيا طالما أشارت إلى أن الغرب، يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات.
وفي الدول الغربية نفسها، ظهر عدد من الآراء يفيد بأن العقوبات ضد روسيا غير فعالة، وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح بأن سياسة مواجهة روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة الأمد للغرب، وأن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأسره.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شبه جزيرة القرم عقوبات ضد روسيا فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
رئيس جمهورية باشكورتوستان الروسية: موقف الغرب العدائي ضد سورية وروسيا مرتبط بنهجه الاستعماري
موسكو-سانا
أكد رئيس جمهورية باشكورتوستان الروسية راضي خبيروف أن الموقف الغربي العدائي ضد سورية وروسيا وأصدقائهما مرتبط بشكل كامل ووثيق بالنهج الاستعماري الغربي المبني على سياسة الاحتواء والهيمنة، مشيراً إلى أن العقوبات والإجراءات القسرية التي يفرضها الغرب ما هي إلا جزء رئيسي من هذا النهج المدان من غالبية شعوب العالم.
وفي مقابلة مع مراسل سانا في موسكو قال خبيروف: إن هذا “الموقف المعادي لم يلق الدعم إلا من قلة قليلة من دول ما زالت تمثل عالم الاستعمار القديم.. وكل ما تسوقه هذه الدول من مزاعم وادعاءات مناف للحقيقة والواقع”، مبيناً أن قوى الغرب تفرض منذ عام 2014 وبشكل متواتر عقوبات على روسيا وضاعفت هذه الإجراءات القسرية بعد قرار بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأوضح خبيروف أن قوى الغرب بزعامة الولايات المتحدة تعمل على ضخ الأموال والأسلحة للأنظمة الفاشية والنازية الجديدة لتأجيج العداء ضد روسيا وسورية وغيرهما من الدول المستقلة، وذلك بعد أن أدركت أن الشعوب وبصورة خاصة في الجنوب العالمي تحاول التخلص من بقايا العلاقات الاستعمارية الموروثة ومخططات الهيمنة والاحتواء الهادفة إلى زج هذه الشعوب في حروب بالوكالة لا تخدم سوى مصالح الغرب الجماعي.
وأكد خبيروف أن فرض عقوبات وتقييدات بحق الشعوب في سورية وروسيا يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة ومقاصد القانون الدولي والإنساني الدولي، لذا لا بد وأن تلقى الرفض الشعبي والرسمي في أغلب بلدان العالم التي تسعى جاهدة لتحقيق المبادئ الإنسانية في علاقاتها الاقتصادية المبنية على المساواة في عمليات التبادل التجاري والإنساني.