الوطنية لحقوق الإنسان تشارك في مؤتمر دولي معني بالحق في بيئة صحية وملائمة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
"الوطنية لحقوق الإنسان" تشارك في مؤتمر دولي معني بالحق في بيئة صحية وملائمة.
المنامة في 8 سبتمبر/ وام / شارك وفد الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان برئاسة سعادة مقصود كروز في أعمال المؤتمر الدولي الذي عقد بالمنامة بمشاركة إقليمية ودولية تحت شعار "تأثير النشاط البشري على الحق في بيئة صحية وملائمة: الممارسات والتحديات والحلول" ونظمته المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في مملكة البحرين الشقيقة.
وشهد المؤتمر الذي انطلق في 6 سبتمبر، أربع جلسات ناقشت التشريعات والمفاهيم العامة للحق في البيئة وحقوق الإنسان، وعرض تجارب المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في تعزيز الحق في البيئة، ودور الجهات الرسمية في المحافظة على هذا الحق، بالإضافة إلى مناقشة النشاط البشري مع وضع حلول وتوصيات للحفاظ على التنوع البيولوجي والنهوض بحقوق البيئة وتعزيزها.
وسلّط المؤتمر الضوء على أهمية الحفاظ على بيئة صحية ومناسبة، ورفع الوعي بتأثير النشاط البشري على حقوق الإنسان المرتبطة بالبيئة، وتشجيع النهج القائم على حقوق الإنسان لمنع الآثار البيئية السلبية، بالإضافة الى مناقشة تجارب المؤسسات الوطنية والمنظمات الحكومية وغير الحكومية والدول في المحافظة على الحقوق البيئية، فضلاً عن الممارسات الحالية والتحديات التي تواجه الحفاظ على الحق في البيئة مع اقتراح وضع حلول مناسبة في هذا الشأن.
وضم وفد الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان سعادة فاطمة الكعبي، نائب رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان وسعادة الدكتور أحمد المنصوري، رئيس لجنة تعزيز ثقافة حقوق الإنسان وسعادة أميرة الصريدي، رئيسة لجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية وسعادة الدكتور زايد الشامسي، رئيس لجنة الشؤون القانونية والتشريعية، بالإضافة إلى السيد عمرو القحطاني، مدير مكتب الرئيس والسيدة فجر الهيدان، رئيس قسم الشؤون التنفيذية في مكتب رئيس الهيئة والسيد عبدالعزيز العوبثاني،رئيس قسم المنظمات الدولية والإقليمية. والسيدة فاطمة الحوسني، رئيس قسم العلاقات والإتصالات الدولية.
عبد الناصر منعمالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الوطنیة لحقوق الإنسان بیئة صحیة الحق فی
إقرأ أيضاً:
الهيئة القبطية الإنجيلية تنظم مؤتمرًا تحت عنوان "الإنسان في الدولة المدنية الحديثة"
نظّمت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية مؤتمرًا بعنوان "الإنسان في الدولة المدنية الحديثة"، بمشاركة نخبة من القيادات الدينية والشخصيات العامة والمفكرين، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الحوار والتعايش المشترك وبناء الإنسان المصري.
افتتحت اللقاء الأستاذة سميرة لوقا، رئيس قطاع أول للحوار بالهيئة الإنجيلية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، مؤكدةً في كلمتها أهمية تعزيز قيم التعددية والمواطنة باعتبارها الأساس لتحقيق السلام المجتمعي.
أدار الجلسة الرئيسية الإعلامي حمدي رزق، التي جاءت تحت عنوان: "دور المؤسسات الدينية ومؤسسات التنشئة الاجتماعية في بناء الإنسان". وناقش المشاركون خلالها دور المؤسسات المختلفة في تعزيز الوعي المجتمعي وترسيخ القيم الإنسانية المشتركة.
أكد الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، أن بناء الإنسان هو اللبنة الأولى والأساس الحقيقي للدولة المدنية الحديثة، موضحًا أن الإنسان الواعي بقيم المواطنة والتعددية هو القادر على مواجهة تحديات العصر.
أشار رئيس الطائفة الإنجيلية إلى أهمية التكامل بين المؤسسات الدينية ومؤسسات التنشئة الاجتماعية لدعم القيم المشتركة وتعزيز التعايش السلمي، مشيدًا بدور الهيئة القبطية الإنجيلية في هذا المجال.
أوضح الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، أن الخطاب الديني الرشيد هو أداة رئيسية لدعم بناء الوطن، مؤكّدًا أهمية التعاون بين المؤسسات الدينية والتربوية لتحقيق هذا الهدف.
شدّد الأزهري على أن التنشئة السليمة التي تتبناها المؤسسات الدينية والتعليمية هي القادرة على إعداد جيل واعٍ يحمل على عاتقه مسؤولية بناء مستقبل مصر.