الكونغرس العالمي للإعلام يوقع اتفاقية شراكة استراتيجية مع معرض ومؤتمر البث الفضائي الدولي التكنولوجي في أمستردام
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أبوظبي في 8 سبتمبر/ وام / أعلنت مجموعة أدنيك ووكالة أنباء الامارات "وام" عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع معرض ومؤتمر البث الفضائي الدولي التكنولوجي “International Broadcasting Convention” في أمستردام، وسيكون بموجبها الكونغرس العالمي للإعلام شريكاً تجارياً للمعرض في منطقة الشرق الأوسط، وفي المقابل سيصبح هذا الحدث العالمي الذي يقام في أمستردام شريكاً للكونغرس في دول أوروبا.
وتقام الدورة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر المقبل بمركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك".
وتستقطب هذه الدورة من الحدث الذي تنظمه مجموعة "أدنيك" بالشراكة مع "وام" نخبة من رواد صناعة الإعلام والمتخصصين والمؤثرين العالميين، بالإضافة إلى الأكاديميين والشباب وطلبة الجامعات.
وتنص الاتفاقية على الترويج المتبادل للحدثين على نطاق واسع من خلال توفير منصة مثالية لتعزير التواصل مع العارضين والمشاركين والرعاة، ويشمل ذلك مشاركة الكونغرس العالمي للإعلام في معرض ومؤتمر البث الفضائي الدولي التكنولوجي الذي يقام في أمستردام في الفترة بين 15 و18 سبتمبر الحالي لتسليط الضوء على مكانته الرائدة باعتباره منصة عالمية لتسهيل التواصل وتبادل الأفكار حول مستقبل قطاع الإعلام، وسبل تطويره واستدامة نموه على المدى البعيد.
وقال سعادة محمد جلال الريسي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات "وام"، رئيس اللجنة العليا المنظمة للكونغرس العالمي للإعلام.. " تساهم شراكة الكونغرس العالمي للإعلام مع معرض ومؤتمر البث الفضائي الدولي التكنولوجي في أمستردام في تعزيز أطر التعاون وفتح آفاق واسعة وجديدة مع المؤسسات والشركات والشخصيات الإعلامية البارزة من مختلف أنحاء دول العالم للمساهمة في الوصول إلى أهدافنا في توحيد الجهود العالمية لرسم ملامح مستقبل أفضل لقطاع الاعلام".
وأضاف سعادته " يشكل معرض ومؤتمر البث الفضائي الدولي التكنولوجي منصة عالمية تجمع الرواد وقادة الفكر، والمؤسسات والشركات الإعلامية الاكثر تأثيراً في مجالات المحتوى والتكنولوجيا من مختلف دول العالم، ونحن واثقون تماماً بأن التعاون المتبادل سيعود بالمنفعة على الحدثين في مختلف المجالات".
من جانبه، قال سعادة حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك.. " تساهم هذه الاتفاقية في تعزيز مكانة الكونغرس العالمي للإعلام الرائدة كمنصة عالمية تجمع رواد قطاع الإعلام، وترتقي بجهود التعاون الدولي وتبادل المعارف والخبرات، حيث نتطلع من خلال شراكتنا مع معرض ومؤتمر البث الفضائي الدولي التكنولوجي إلى استعراض التطورات، والفرص الواعدة في قطاع الإعلام في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا.
وسيشهد الكونغرس العالمي للإعلام في نسخته الثانية مشاركة مجموعة من كبار رواد القطاع والمتخصصين الإعلاميين والمؤثرين حول العالم، بالإضافة إلى الأكاديميين والشباب وطلاب الجامعات.
ويعد معرض ومؤتمر البث الفضائي الدولي التكنولوجي “IBC” أمستردام واحداً من المعارض العالمية العريقة في قطاع الإعلام، حيث يمتد تاريخه إلى أكثر من 56 عاماً. وستقام نسخة هذا العام من المعرض على مساحة تصل إلى أكثر من 40 ألف متر مربع، وستشهد مشاركة أكثر من 1000 عارض وحضور 40 ألف مشارك يمثلون 170 دولة.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الکونغرس العالمی للإعلام قطاع الإعلام فی أمستردام
إقرأ أيضاً:
السعودية ومصر خطوات نحو تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري.. خبراء: الاستثمارات بين البلدين شراكة استراتيجية وتنمية مستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمثل العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، نموذجًا للتعاون العربي المشترك، حيث ترتبط الدولتان بروابط تاريخية واستراتيجية عميقة تشمل مختلف المجالات ومع التحديات الاقتصادية التي تواجه المنطقة، برزت الحاجة إلى تعزيز الشراكة بينهما لتكون ركيزة للتنمية المستدامة والاستقرار الإقليمي وفي هذا السياق، تسعى القيادتان في البلدين إلى توسيع آفاق التعاون الاقتصادي والصناعي، بما يعزز من التكامل المشترك ويدعم المصالح الوطنية لكل منهما.
وأكد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، على عمق العلاقات المتميزة التي تجمع بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين وأوضح في لقاء خاص مع قناة "القاهرة الإخبارية" أن السعودية تعمل على خلق المزيد من الفرص الوظيفية بالتعاون مع مصر، حيث تم توقيع عدة اتفاقيات مؤخرًا تهدف إلى حماية وتشجيع الاستثمار المشترك.
وأشار الخريف إلى أن الاستراتيجية الصناعية للمملكة تسعى إلى تعزيز مكانتها كشريك عالمي في مختلف القطاعات، لافتًا إلى أن التعاون مع مصر يتضمن بحث سبل التكامل الصناعي بهدف توفير خدمات متميزة تعود بالنفع على الطرفين كما أكد أن المملكة تركز على تطوير رأس المال البشري بالتعاون مع مصر، لما تمتلكه الأخيرة من كفاءات بشرية وخبرات واسعة في المجال الصناعي.
وأوضح الوزير أن هناك اهتمامًا كبيرًا من القيادتين المصرية والسعودية بتعزيز التعاون المشترك، حيث تم إجراء تحليل شامل للمنتجات التي يمكن أن تستوردها المملكة من مصر والعكس كما تعمل الجهات المعنية في البلدين على تشجيع المستوردين لإعطاء الأولوية للمنتجات المحلية، بما يساهم في دعم الصناعات الوطنية.
وفيما يتعلق بمواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجه المنطقة، أكد الخريف أن الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي المستدام هما الركيزتان الأساسيتان لضمان الأمن والاستقرار وأضاف أن البلدين يشهدان نموًا متواصلاً في الناتج المحلي الإجمالي، مما يعزز من فرص التعاون لمواجهة التداعيات الاقتصادية وتحقيق التنمية الشاملة.
أهمية التعاون الاقتصاديوفي هذا السياق يقول الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، تمثل العلاقات الاقتصادية بين مصر والمملكة العربية السعودية أحد النماذج البارزة للتعاون المثمر بين الدول العربية، حيث تمتاز هذه العلاقات بالتنوع والشمولية، ما يعكس متانة الروابط التاريخية والثقافية بين البلدين، موضحًا يعد التعاون الاقتصادي بين مصر والسعودية ركيزة أساسية في تعزيز التنمية المستدامة في البلدين حيث تستند هذه العلاقة إلى اتفاقيات ثنائية تهدف إلى تعزيز الاستثمارات المتبادلة وتطوير البنية التحتية والمشاريع الكبرى وتسعى الدولتان من خلال هذا التعاون إلى تحقيق تكامل اقتصادي يعزز من قدراتهما التنافسية إقليمياً ودولياً.
وأضاف الشافعي، يشهد التبادل التجاري بين مصر والسعودية نمواً ملحوظاً، حيث تعد السعودية واحدة من أكبر الشركاء التجاريين لمصر حيث تتنوع الصادرات المصرية إلى السعودية بين المنتجات الزراعية، المواد الغذائية، الأدوية، والمنتجات الصناعية في المقابل، تستورد مصر من السعودية منتجات البتروكيماويات، النفط الخام، والمعدات الصناعية.
الاستثمارات المشتركةوفي نفس السياق يقول الدكتور علي الإدريسي، تلعب الاستثمارات السعودية في مصر دوراً محورياً في تطوير الاقتصاد المصري، خاصةً في قطاعات مثل السياحة، العقارات، الطاقة، والصناعة من جهة أخرى، تسهم الشركات المصرية في السوق السعودي عبر تقديم خبرات في مجالات البناء والهندسة والزراعة وتعتبر هذه الاستثمارات جسراً لتعزيز التبادل الثقافي والتجاري بين البلدين.
وأضاف الإدريسي، تتضمن العلاقات الاقتصادية العديد من المشاريع المشتركة، مثل المشروعات الزراعية في سيناء، والاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة كما يعمل البلدان على تطوير المناطق الاقتصادية الخاصة والاستفادة من الموقع الجغرافي الاستراتيجي لكل منهما لتعزيز حركة التجارة الإقليمية والدولية.
وتابع الإدريسي، على الرغم من التقدم الكبير في العلاقات الاقتصادية، هناك تحديات تواجه البلدين، مثل التغيرات الاقتصادية العالمية والضغوطات الناتجة عن التقلبات في أسعار النفط إلا أن التعاون المتزايد يعكس إرادة سياسية قوية لتعزيز الشراكة الاقتصادية، خاصة مع إطلاق مشاريع كبرى مثل رؤية السعودية 2030 ومبادرات التنمية المستدامة في مصر.