نحوة 40 ألف مُصل يؤدون صلاة الجمعة في رحاب الأقصى المبارك
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
سام برس
أدى عشرات الآلاف من المصلين، صلاة الجمعة اليوم ، في رحاب المسجد الأقصى المبارك ، وسط إجراءات عسكرية مشددة ، فرضتها قوات العدو الصهيوني على أبواب ومداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة.
وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس ، أن نحو 40 ألف مُصل ، أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك، وسط انتشار لقوات العدو في شوارع المدينة ومحيط المسجد، حيث تمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
ونصبت قوات العدو السواتر الحديدية في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وعرقلت مرور المصلين عبر الحواجز العسكرية خلال توافدهم اليوم للمسجد.
وخلال خطبة الجمعة، دعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سليم، إلى تحصين الأسرة المسلمة المرابطة، والاهتمام بتربية الأطفال على حب الدين والمسجد الأقصى.
وخص خطيب الأقصى النساء بدعوتهن إلى تكثيف الرباط في الأقصى، كما دعا الفلسطينيين عامة لأداء الأمانة تجاه المسجد المبارك، وتكثيف الرباط والتواجد فيه.
وحذر الشيخ سليم من مخططات خطيرة تحاك في الأرض المقدسة، لتجريم الدين وتشويه المؤمنين وسلب مقدساتهم.
المصدر: وفا
المصدر: سام برس
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
موعد وفضل ليلة الإسراء والمعراج.. نفحات إيمانية في شهر رجب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتأهب الأمة الإسلامية لاستقبال واحدة من أعظم الليالي المباركة، ليلة الإسراء والمعراج، وهي ليلة مباركة شهدت معجزة إلهية عظيمة اختص بها الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، فأراه من آياته الكبرى، ليكون ذلك تأكيدًا على قدرته وعظمته، حيث تحظى هذه الليلة بمكانة مميزة في قلوب المسلمين لما تحمله من معانٍ إيمانية وروحانية عميقة
فيما يلي تفاصيل حول موعدها، فضلها، وكيفية إحيائها:
تبدأ ليلة الإسراء والمعراج من مغرب يوم الأحد 26 رجب ، وتستمر حتى فجر يوم الاثنين 27 رجب 1449 هجريًا، وهي ليلة يترقبها المسلمون بفرح واستبشار، وتتنوع مظاهر احتفال المسلمين بهذه الذكرى العظيمة، والتي تشمل الطاعات والقربات تعظيمًا لشأن النبي الكريم وفرحًا بهذه المعجزة، ولعل أبرز العبادات هي الصيام وقيام الليل وقراءة القرآن الكريم والتصدق وإطعام الطعام، وقد أباح العلماء الاحتفال بها بما يتماشى مع الشريعة، مؤكدين أن الفرح بهذه المناسبة مشروع ومستحب.
من جانبها، تشدد "دار الإفتاء" على أهمية إحياء هذه الليلة بالطاعات والعبادات، ومن أبرز ما يُستحب فعله الإكثار من الذكر والاستغفار والصدقات وقراءة القرآن و قيام الليل، كما يُستحب السعي لقضاء حوائج الناس والإحسان إليهم.
سميت ليلة الإسراء والمعراج بهذا الاسم لأن النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – أُسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى على ظهر البراق، ثم عُرج به إلى سدرة المنتهى، حيث رأى من آيات الله الكبرى، كما ورد في قوله تعالى: "سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير"، بدأت الرحلة بمجيء جبريل عليه السلام إلى النبي ومعه البراق، وهو دابة خاصة من الجنة، ووصل النبي إلى المسجد الأقصى وصلى هناك، ثم عرج به إلى السماوات السبع حيث رأى الأنبياء والمرسلين، واطلع على الجنة والنار، ومظاهر النعيم والعذاب.
أفضل الأدعية في هذه الليلة
"اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي. أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات أن يحل عليّ سخطك أو ينزل بي غضبك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بالله".