روسيا تكشف عن محاولة لتفجير أنابيب الغاز في البحر الأسود
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
كشف وزير خارجية روسيا، سيرجي لافروف، اليوم الجمعة، عن محاولة تفجير أنابيب الغاز في البحر الأسود، مؤكدًا أن أوكرانيا استخدمت الممرات الإنسانية لنقل الحبوب في البحر الأسود لمهاجمة السفن المدنية والعسكرية الروسية التي تحرس البنى التحتية للطاقة
. اعتقال 17 شخصًا لضلوعهم في تجنيد مواطنين للمشاركة جانب روسيا
وقال وزير الخارجية الروسي - خلال اجتماعه مع ممثلي الرابطة البنغلاديشية لخريجي الجامعات السوفيتية والروسية وفقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية - "إن لدى روسيا معلومات تشير إلى محاولة تفجير خطي أنابيب الغاز "التيار التركي" و"التيار الأزرق" في البحر الأسود".
وأضاف لافروف أن أوكرانيا استخدمت الممرات الإنسانية لنقل الحبوب في البحر الأسود لمهاجمة السفن المدنية والعسكرية الروسية التي تحرس البنى التحتية للطاقة.. قائلا: "عندما يطالب الجميع بالسماح لهم بتصدير الحبوب مرة أخرى، فإننا لا نمنعهم ، ببساطة لن نسمح لهم بالمرور عبر الممرات الإنسانية التي تم فتحها من قبل واستخدمت في محاولات لمهاجمة ليس فقط سفننا العسكرية، ولكن أيضا السفن المدنية".
وفي السياق، قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان قبل قمة مجموعة العشرين، إن المشاركين في قمة مجموعة العشرين المقرر انعقادها في نيودلهي يومي 9 و10 سبتمبر سيوافقون على قبول الاتحاد الأفريقي عضوا في المنتدى الحكومي الدولي.
وأضافت الوزارة في بيان -وفق ما نقلته وكالة أنباء تاس الروسية- أنه "سيتم التركيز بشكل خاص على مبادرة منح الاتحاد الأفريقي العضوية الكاملة لمجموعة العشرين.
كانت روسيا من أوائل الدول التي دعمت طلب العضوية المقدم من شركائنا الأفارقة، ومن المقرر أن يتم قبول هذا الاتحاد الإقليمي كعضو في مجموعة العشرين في قمة نيودلهي مع إدراج بند مماثل في مسودة إعلان الزعماء".
وأعربت الخارجية الروسية عن ثقتها في أن روسيا والاتحاد الأفريقي سيوحدان قواهما "لتقديم مساهمة كبيرة في الجهود الرامية إلى إرساء الديمقراطية في المؤسسات المالية والتجارية الدولية وإعطاء زخم لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة" مع إزالة جميع أنواع الفوارق والفجوات في المجالات الصناعية والبحثية.
ولتحقيق هذه الغاية، قالت وزارة الخارجية الروسية، إنه يمكن لروسيا والاتحاد الأفريقي الاعتماد على النتائج التي تم تحقيقها في القمة الروسية الأفريقية الثانية، التي عقدت في سان بطرسبرج في أواخر يوليو، كأساس متين للتعاون الشامل.
ميدانيا.. اعترضت وسائط الدفاع الجوي الروسي مسيرتين جويتين أوكرانيتين بدون طيار وأسقطتهما على مقربة من مراكز الاقتراع في سكادوفسك بمقاطعة خيرسون.
وقالت رئيسة لجنة الانتخابات بمقاطعة خيرسون مارينا زاخاروفا إن الدفاع الجوي الروسي تمكن من تدمير المسيرتين، والتي كانت ستسفر دمار ووقوع ضحايا إذا أصابت أهدافها.
ويعد اليوم هو الأول للتصويت في انتخابات البرلمان الإقليمي وانتخاب نواب المجالس المحلية بمقاطعة خيرسون، ضمن 80 منطقة روسية تشهد الانتخابات بينها 4 مناطق جديدة انضمت إلى روسيا في سبتمبر العام الماضي.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها قضت على نحو 630 جنديا أوكرانيا وتصدت للهجمات الأوكرانية على محاور القتال الأساسية الستة، إضافة إلى تحسين مواقعها على محور كوبيانسك وذلك خلال اليوم الماضي.
وذكرت الدفاع الروسية أن الوحدات قامت بتحسين مواقعها على خط المواجهة على محور كوبيانسك، كما صدت القوات 3 هجمات في منطقة قرية نوفوغوروفكا بمقاطعة خاركوف، فيما صدت 12 هجوما للعدو وخسرت الوحدات الأوكرانية أكثر من 215 جنديا على محور دونيتسك.
وأضافت أن محور زابوروجيا شهد صد 5 هجمات في منطقة قرية فيربوفويه ومقتل ما يصل إلى 40 من أفراد الجيش الأوكراني وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 100 جندي أوكراني، وعلى محور كراسني ليمان صدت القوات الروسية هجومين في منطقة قرية تشيرفونايا ديبروفا بلوجانسك وتم القضاء على نحو 60 جنديا أوكرانيا.
وأوضحت الدفاع الروسية أن قواتها دمرت مستودع ميداني للذخيرة محور جنوب دونيتسك وبلغت خسائر العدو نحو 190 فردا بين قتيل وجريح، كما تم القضاء على أكثر من 25 عسكريا أوكرانيا على محور خيرسون، إضافة إلى تدمير رادار للكشف عن الأهداف وتتبعها على ارتفاعات منخفضة من طراز "إس تي 68-أو" وضرب مراكز للقيادة والمراقبة لوحدات أوكرانية في دونيتسك، واعتراض 4 قذائف من راجمات الصواريخ "هيمارس" وإسقاط 31 طائرة بدون طيار أوكرانية.
وفي سياق آخر، أعلنت شركة "روماشين" الروسية بدء الإنتاج التسلسلي لمكونات ستستخدم في طائرات SJ-100 المدنية، بهدف الاستغناء عن المكونات المستوردة من الخارج.
وذكرت الشركة أن المكونات التي بدأت بإنتاجها الشركة تشمل زجاج قمرة القيادة في الطائرات، ومعدات لحماية أنظمة الإضاءة الخارجية في الطائرة، مؤكدا أن المكونات مصنوعة من مواد روسية بالكامل، ومصممة لتناسب عمل الطائرات في جميع الأحوال الجوية.
وأوضحت أن المكونات اجتازت جميع الاختبارات الأرضية التي أجريت عليها، بما فيها اختبارات مقاومة زجاج الطائرة لحالات الاصطدام بالطيور.
وأكدت أنه تم تركيب المعدات الجديدة التي بدأت بإنتاجها على نموذج اختباري من طائرات SJ-100، وأن النموذج يخضع حاليا لاختبارات الطيران".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا أنابيب الغاز البحر الأسود الخارجية الروسية فی البحر الأسود على محور
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن استعادة قرية بكورسك والسيطرة على أخرى داخل أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، عن استعادة السيطرة على قرية ليبيديفكا في منطقة كورسك، بالإضافة إلى الاستيلاء على قرية نوفينكي في منطقة سومي الأوكرانية.
وجاء ذلك، في بيان للوزارة، أكدت فيه أن القوات الروسية تواصل تقدمها في عدة جبهات، بما في ذلك منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، حيث سيطرت على قرية كوستيانتينوبيل، التي تقع على بعد حوالي 50 كيلومترا غرب المدينة.
ووفقا لتقارير مدونين عسكريين موالين لروسيا، استخدمت القوات الروسية خط أنابيب غاز رئيسيا لتنفيذ هجوم مفاجئ على القوات الأوكرانية في منطقة كورسك.
وذكر المدون يوري بودولياكا أن القوات الخاصة الروسية سارت حوالي 15 كيلومترا داخل خط الأنابيب، وقضت عدة أيام فيه قبل أن تباغت القوات الأوكرانية بالقرب من بلدة سودجا.
وأظهرت صور على تطبيق تليغرام قوات خاصة ترتدي أقنعة غاز داخل الأنبوب.
بدورها، نفت السلطات الأوكرانية في البداية أي تقدم روسي، لكنها أكدت لاحقا أن القوات الروسية حاولت استعادة السيطرة على سودجا باستخدام خط أنابيب الغاز.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن فريق استطلاع جوي اكتشف الهجوم وصدّه باستخدام الصواريخ والمدفعية والطائرات المسيّرة.
إعلان هجمات متبادلة بالمسيّراتوفي سياق متصل، أفاد حاكم إقليم تشوفاشيا الروسي، أوليغ نيكولاييف، بأن طائرة مسيّرة أوكرانية قصفت منشأة صناعية في منطقة تشيبوكساري، على بُعد حوالي 1300 كيلومتر من الحدود مع أوكرانيا.
ولم ترد أنباء عن إصابات، لكن الهجوم يعد واحدا من أعمق الضربات التي تشنها أوكرانيا داخل الأراضي الروسية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن وحدات الدفاع الجوي دمرت 88 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل، دون الإبلاغ عن إصابات أو أضرار. وشملت المناطق المستهدفة بيلغورود وليبيتسك وروستوف، بالإضافة إلى مناطق أخرى مثل فورونيغ وأستراخان وكراسنودار وريازان وكورسك.
من جهتها، قالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت 73 من أصل 119 طائرة مسيّرة أطلقتها روسيا خلال الليل. وأشارت إلى فقدان أثر 37 طائرة مسيّرة.
وتتهم موسكو كييف باستهداف منشآت مدنية وصناعية، بما في ذلك مصافي النفط ومصانع المعادن، بينما تؤكد الأخيرة أن هجماتها تهدف إلى تدمير البنية التحتية الحيوية للمجهود الحربي الروسي، والرد على القصف الروسي المستمر لأراضيها.
وتوقفت حركة الطيران في عدة مطارات روسية، بما في ذلك أستراخان ونيغني نوفغورود وقازان، لعدة ساعات لضمان سلامة الطيران.
كمت أفادت تقارير غير رسمية بأن الهجمات الأوكرانية استهدفت مصافي نفط في ليبيتسك وريازان، بالإضافة إلى مصنع نوفوليبيتسك للمعادن.
ومنذ أن بدأت الحرب بين روسيا وأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، شهدت المناطق الحدودية مثل كورسك وسومي معارك متقطعة. وتواصل روسيا تعزيز وجودها في شرق أوكرانيا، بينما تحاول كييف استخدام الهجمات العميقة داخل الأراضي الروسية لإضعاف جهودها الحربية.