لماذا تتردد النساء في الاستثمار في العملات المشفرة؟
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
رغم أن ثقافة العملات المشفرة تستند إلى ديمقراطية الأموال وتكافؤ فرص الاستثمار، إلا أن النساء في الغالب يترددن في الاستثمار في هذا المجال. الرجال يستثمرون في العملات المشفرة بمعدل يضاعف معدل النساء.
وفقًا للمعلومات المقدمة من قبل شريكة مؤسسة Lexcio المتخصصة في تعليم واستشارات العملات المشفرة، أبيدة غوليل، فإن فقط 15% من النساء حول العالم يستثمرون في العملات المشفرة، بينما تصل نسبة الرجال إلى قليل فوق 38%.
فما الذي يثني النساء عن الاستثمار؟ أوضحت أبيدة غوليل:
العديد من النساء لا يفهمن العملات المشفرة
“الكثير من الذين يتجنبون العملات المشفرة، سواء كانوا رجالًا أو نساءً، يفعلون ذلك ربما لأنهم لا يفهمونها. ولكن في الواقع، لا حاجة لفهمها تمامًا. الأمر ليس صعبًا. هذا جديد، والناس غالبًا ما يكونون مترددين تجاه أي شيء جديد.”
لا يثقون في العملات المشفرة
نسبة النساء اللاتي يتجنبن الاستثمار في العملات المشفرة تكون نصف نسبة الرجال، وذلك بسبب سمعة تقلبات العملات المشفرة. تقريبًا واحدة من كل أربع نساء لا تثق في أمان العملات المشفرة، بالمقارنة مع حوالي 30% من الرجال.
النساء حذرات من الاستثمارات غير المنظمة
النساء والرجال، بنسب تقدر بحوالي 17% و19% على التوالي، يتجنبون الاستثمار في العملات المشفرة لأنها غير خاضعة للتنظيم. يجب إصدار قوانين لحماية المستثمرين في العملات المشفرة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: فی العملات المشفرة الاستثمار فی
إقرأ أيضاً:
القاتل الصامت للحيوانات المنوية.. أخصائي يكشف عن أخطاء يومية يرتكبها الرجال
ووفقا له، لتجنب مشكلات الإنجاب، يجب على الرجال مراقبة نظامهم الغذائي ونمط حياتهم.
وأضاف الدكتور بوغاتيريوف: "يغفل كثير من الرجال عن التأثير البالغ لعاداتهم الحياتية وأنماط تغذيتهم على صحة الحيوانات المنوية.
لذا، يُعد تعديل النظام الغذائي وتبني نمط حياة صحي من العوامل الحاسمة في تحسين جودة السائل المنوي ورفع احتمالات نجاح الإخصاب".
أبرز المنتجات والعادات الضارة بالخصوبة:
اللحوم المصنعة: تشمل النقانق واللحوم المقددة التي تحتوي على مواد حافظة ومركبات كيميائية ضارة، وتتعرض لعمليات معالجة صناعية مكثفة الأطعمة المعلبة:
غنية بنترات الصوديوم والإضافات الصناعية، وتؤثر سلبا على حركة الحيوانات المنوية وشكلها الطبيعي منتجات الصويا:
تحتوي على فيتويستروجينات نباتية، وقد تخفض مستويات التستوستيرون عند الإفراط في تناولها، وتؤثر على عملية تكوين الحيوانات المنوية المشروبات والأطعمة السكرية:
المشروبات الغازية المحلاة، والأطعمة عالية المحتوى من السكريات المكررة الوجبات السريعة: تحتوي على نسب عالية من:
الدهون المتحولة، والدهون المشبعة، والصوديوم (الملح)، جودتها الشكلية. المشروبات الكحولية:
تسبب تسمم الخصيتين، وتقلل من حركة الحيوانات المنوية، وتزيد من التشوهات التدخين:
النيكوتين والمواد السامة تؤدي إلى انخفاض عدد الحيوانات المنوية، وضعف حركتها، وزيادة خطر التشوهات الجينية
وأشار الدكتور بوغاتيريوف إلى أن نمط الحياة غير النشط وقلة الحركة يؤديان إلى:
زيادة خطر السمنة، واختلال التوازن الهرمون، وضعف الدورة الدموية في منطقة الحوض، وتأثير سلبي مباشر على نوعية وكمية الحيوانات المنوية كما حذر من بعض الممارسات اليومية الضارة مثل:
التعرض المطول للحرارة العالية (كالحمامات الساخنة والساونا)، وارتداء الملابس الداخلية الضيقة، والتي تؤثر سلباً على إنتاج الحيوانات المنوية.
تأثير الإجهاد وقلة النوم: يرفع الإجهاد المزمن مستويات الكورتيزول الذي:
يثبط إنتاج التستوستيرون، ويؤثر على الخصوبة تؤدي قلة النوم إلى:
اختلال التوازن الهرموني، انخفاض إنتاج التستوستيرون، تدهور جودة الحيوانات المنوية نصائح الطبيب لتحسين الخصوبة:
التغذية السليمة:
اتباع نظام غذائي متوازن غني بمضادات الأكسدة النشاط البدني: ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يومياً على الأقل، تجنب الخمول والجلوس لفترات طويلة نمط الحياة الصحي:
الإقلاع عن التدخين، وتجنب الكحول، والحصول على 7-8 ساعات نوم يوميا العادات اليومية:ارتداء ملابس داخلية فضفاضة، وتجنب الساونا والحمامات الساخنة المفرطة