رغم أن ثقافة العملات المشفرة تستند إلى ديمقراطية الأموال وتكافؤ فرص الاستثمار، إلا أن النساء في الغالب يترددن في الاستثمار في هذا المجال. الرجال يستثمرون في العملات المشفرة بمعدل يضاعف معدل النساء.

وفقًا للمعلومات المقدمة من قبل شريكة مؤسسة Lexcio المتخصصة في تعليم واستشارات العملات المشفرة، أبيدة غوليل، فإن فقط 15% من النساء حول العالم يستثمرون في العملات المشفرة، بينما تصل نسبة الرجال إلى قليل فوق 38%.

فما الذي يثني النساء عن الاستثمار؟ أوضحت أبيدة غوليل:

العديد من النساء لا يفهمن العملات المشفرة

“الكثير من الذين يتجنبون العملات المشفرة، سواء كانوا رجالًا أو نساءً، يفعلون ذلك ربما لأنهم لا يفهمونها. ولكن في الواقع، لا حاجة لفهمها تمامًا. الأمر ليس صعبًا. هذا جديد، والناس غالبًا ما يكونون مترددين تجاه أي شيء جديد.”

لا يثقون في العملات المشفرة

نسبة النساء اللاتي يتجنبن الاستثمار في العملات المشفرة تكون نصف نسبة الرجال، وذلك بسبب سمعة تقلبات العملات المشفرة. تقريبًا واحدة من كل أربع نساء لا تثق في أمان العملات المشفرة، بالمقارنة مع حوالي 30% من الرجال.

النساء حذرات من الاستثمارات غير المنظمة

النساء والرجال، بنسب تقدر بحوالي 17% و19% على التوالي، يتجنبون الاستثمار في العملات المشفرة لأنها غير خاضعة للتنظيم. يجب إصدار قوانين لحماية المستثمرين في العملات المشفرة.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: فی العملات المشفرة الاستثمار فی

إقرأ أيضاً:

عندما حذفن «نون النسوة»

«إيهٍ يا عزيز! إنى لأقولها لك بين حين وحين وقد قطع الموت ما بينك وبينى من الأسباب، فلا أسمع حديثك راضيًا، ولا أسمع حديثك ساخطًا! ولكنى على ذلك أسمع منك حديثًا صامتًا لا يصل إلى سمعي؛ لأن الموتى لا يتحدثون إلى الأسماع، وإنما يصل إلى قلبي؛ لأن الموتى كثيرًا ما يتحدثون إلى القلوب. وإنك لتعلم يا بنى أن أجسام الموتى تغيب فى الماء أو فى التراب، ولكن نفوسهم تحيا فى القلوب، فتتحدث إليها وتسمع منها فى النوم واليقظة، وفى الإقامة والترحال».
تلك كانت فقرة بديعة مما كتب عميد الأدب العربى فى تقديمه الرائع  للديوان الشعرى البديع « ديوان عزيز» للشاعر الوطنى المبدع « عزيز فهمى « ، فقد كان يرى أن للميت نفسًا لا يبلغها الإحصاء ولا ينالها الحصر ولا يحدها المكان؛ فهى كثيرة على أنها واحدة، وهى تنزل فى قلوب كثيرة فى وقت واحد وعلى اختلاف الأوقات والأطوار والشئون..» ..
وقد تميز «عزيز فهمى» الشاعر المصرى بغزارة إنتاجه الشعرى ، وهو من مواليد طنطا عامَ ١٩٠٩م، وكان والده أحدَ قِياديِّى حزب الوفد. تلقَّى «عزيز» تعليمَه الأساسى فى مَسقط رأسه، ثم انتقَلَ إلى القاهرة فأكمَلَ دراستَه بمدرسة الجيزة الثانوية، والْتَحقَ بعدَها بكلية الحقوق بجامعة القاهرة، كما انتسب إلى كلية الآداب، فدرَسَ فيهما معًا، وبعدما حصل على ليسانس الحقوق سافرَ إلى فرنسا لدراسة القانون، وهناك حصل على الدكتوراه فى القانون من جامعة السوربون عامَ ١٩٣٨م.
بعد عودته من فرنسا عمل بالنيابة ، غيرَ أنه فُصِل من عمله بعدَ إقالة الحكومة الوفدية عامَ ١٩٤٤م، فاشتغل بالمحاماة، وانتُخِب لعضوية البرلمان المصرى عن حزب الوفد عامَ ١٩٥٠م، وكانت له فيه صَولاتٌ وجَولاتٌ أشهَرُها دِفاعُه عن حُرية الصحافة ؛ ما أوغَرَ صدْرَ المَلِك عليه، فاعتُقِل بتهمة العيب فى الذات المَلكية إبَّانَ الحربِ العالَمية الثانية. وشارَكَ «عزيز» فى تحرير الصُّحف والمَجَلات التى كان يُصدِرها حزبُ الوفد، وكان عضوًا فى كتائب الفدائيِّين، واشترَكَ فى عملياتٍ فِدائيةٍ استهدفَتْ معسكراتِ قواتِ الاحتلالِ الإنجليزى.
وقد رصد النقاد فى زمانه تنوع قصائد دواوينه بينَ الطويلةٍ والمتوسطةِ الطول، واتجاهه إلى رِثاء النفس، والغَزَل العفيف، ومَدِيح أعلام عصره، وبخاصةٍ «طه حسين» و»حافظ إبراهيم»، ورثاء آخَرين، فضلًا عن بُروزِ النَّزْعةِ الوطنية فى شِعره واهتمامِه بقضايا الوطن. 
وعندما نشرت مجلة الرسالة بتاريخ ١٥ / ١ /  ١٩٤٥أن النساء قررن فى مؤتمرهن الذى انعقد فى القاهرة المطالبةَ بحذف نون النسوة من اللغة؛ تحقيقًا لمساواتهن بالرجال، نظم الدكتور عزيز فهمى هذه الأبيات فى ذلك :
هَلَا أتاك حديثُهُنَّه؟
النون ليست نونَهُنَّه
هذا القرار وثيقة
أَفصحْ وذكِّرْ جمعَهنَّه
النون تخدش سمعَهُنَّ
… وما أرقَّ شعورَهنَّه!
ظلم الرجالُ نساءهم
ما للرجال وما لَهُنَّه؟!
النون فرض كفاية
يكفى النساءَ فروضُهنَّه
والميم أحسم للخلاف
فلا تثيروا كيدَهنَّه
بَرِئ النساء من الأنوثة
مذ مَلْكنَ قيادَهنَّه
عِفْنَ الخِباء وما الحياة
إذا لزمن خدورَهنَّه
عبء الأمومة فادح
حسب العقائل حَمْلُهنَّه
حسب العقائل ما احتملــن

مقالات مشابهة

  • أربعة أسباب أفقدت العملات المشفرة لمعانها.. ما علاقة ألمانيا؟
  • خلال 14 عاماً.. تسجيل نحو 130 ألف حالة طلاق في كوردستان واتحاد الرجال يحدد سببين
  • منى زكي تتردد على شركات عقارية.. ما القصة؟
  • سلوكيات صحية بسيطة تقلل خطر الإصابة بالسرطان لدى الرجال
  • 1.4 مليار دولار .. قيمة العملات المشفرة المسروقة بالنصف الأول لـ2024
  • تعنيف الرجال.. قاضية في محكمة السليمانية تطرد زوجها وتطلب تعويضاً 60 الف دولار
  • لماذا تشعر النساء ببرودة مكيف الهواء أكثر من الرجال؟
  • خطير على الرجال والنساء.. منظمة الصحة العالمية تدرج مادتين مسببتين للسرطان!
  • الوقاية من سرطان البروستاتا.. إليك أساليب فعّالة للحفاظ على صحة الرجال
  • عندما حذفن «نون النسوة»