لافروف يكشف عن محاولة لتفجير أنابيب الغاز في البحر الأسود
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
المناطق_متابعات
كشف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم /الجمعة/ عن محاولة تفجير أنابيب الغاز في البحر الأسود.
أخبار قد تهمك أوكرانيا: الجيش الروسي يحتفظ بـ 10 سفن حربية في مهمة قتالية في البحر الأسود 22 يوليو 2023 - 12:27 مساءً لافروف: خطط الغرب لتزويد أوكرانيا بالمقاتلات تصعيد “غير مقبول” 28 مايو 2023 - 4:29 مساءً
وقال وزير الخارجية الروسي – خلال اجتماعه مع ممثلي الرابطة البنغلاديشية لخريجي الجامعات السوفيتية والروسية وفقا لقناة “روسيا اليوم” الإخبارية – “إن لدى روسيا معلومات تشير إلى محاولة تفجير خطي أنابيب الغاز “التيار التركي” و”التيار الأزرق” في البحر الأسود”.
وأضاف لافروف أن أوكرانيا استخدمت الممرات الإنسانية لنقل الحبوب في البحر الأسود لمهاجمة السفن المدنية والعسكرية الروسية التي تحرس البنى التحتية للطاقة.. قائلا: “عندما يطالب الجميع بالسماح لهم بتصدير الحبوب مرة أخرى، فإننا لا نمنعهم ، ببساطة لن نسمح لهم بالمرور عبر الممرات الإنسانية التي تم فتحها من قبل واستخدمت في محاولات لمهاجمة ليس فقط سفننا العسكرية، ولكن أيضا السفن المدنية”.
وفي السياق، قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان قبل قمة مجموعة العشرين، إن المشاركين في قمة مجموعة العشرين المقرر انعقادها في نيودلهي يومي 9 و10 سبتمبر سيوافقون على قبول الاتحاد الأفريقي عضوا في المنتدى الحكومي الدولي.
وأضافت الوزارة في بيان -وفق ما نقلته وكالة أنباء تاس الروسية- أنه “سيتم التركيز بشكل خاص على مبادرة منح الاتحاد الأفريقي العضوية الكاملة لمجموعة العشرين.
كانت روسيا من أوائل الدول التي دعمت طلب العضوية المقدم من شركائنا الأفارقة، ومن المقرر أن يتم قبول هذا الاتحاد الإقليمي كعضو في مجموعة العشرين في قمة نيودلهي مع إدراج بند مماثل في مسودة إعلان الزعماء”.
وأعربت الخارجية الروسية عن ثقتها في أن روسيا والاتحاد الأفريقي سيوحدان قواهما “لتقديم مساهمة كبيرة في الجهود الرامية إلى إرساء الديمقراطية في المؤسسات المالية والتجارية الدولية وإعطاء زخم لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة” مع إزالة جميع أنواع الفوارق والفجوات في المجالات الصناعية والبحثية.
ولتحقيق هذه الغاية، قالت وزارة الخارجية الروسية، إنه يمكن لروسيا والاتحاد الأفريقي الاعتماد على النتائج التي تم تحقيقها في القمة الروسية الأفريقية الثانية، التي عقدت في سان بطرسبرج في أواخر يوليو، كأساس متين للتعاون الشامل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البحر الأسود لافروف فی البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
اليونان: الاتحاد الأوروبي لا يستطيع مواجهة الدبابات الروسية
صرح وزير الدفاع اليوناني نيكوس ديندياس بأن الدول الكبرى في الاتحاد الأوروبي "لا تمتلك شيئا" لمواجهة الدبابات الروسية، داعيا إلى زيادة الإنفاق العسكري.
وصف ديندياس معايير تخصيص أموال الدفاع في الاتحاد الأوروبي بأنها "انفصامية"، وذلك خلال مناقشة أجراها في مدينة شيكاغو الأمريكية مع مدير مجلس القيادة اليونانية الأمريكية إيدي زيمانديس في مجلس شيكاغو للشؤون العالمية.
يعتقد ديندياس أنه حتى دون مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيادة الإنفاق، يجب على الاتحاد الأوروبي أن يرتقي إلى مستوى التحدي.
وقال ديندياس: "هناك زملائي، ويمكنني أن أذكر الوزير الإيطالي غيدو كروزيتو الذي يكرر نفس ما أقوله مرارًا. أما بالنسبة للخمسة في المائة، فهناك أصدقاء وشركاء في الاتحاد الأوروبي لن ينفقوا واحدًا في المائة. ثم يأتون ويعلموننا دروسا في المسؤولية الاقتصادية في اليونان؟ ماذا يمكنني أن أقول؟ تعلمون أن اليونان بلد صغير واقتصاده ضعيف نسبيا. يبلغ ناتجنا المحلي الإجمالي نحو 230 إلى 240 مليار يورو. وهل تعلم أن اليونان لديها دبابات أكثر من ألمانيا وفرنسا وبلجيكا وهولندا والمملكة المتحدة مجتمعة؟ كيف سيتمكنون من مواجهة التحدي الروسي؟ وكيف سيكونون قادرين على مواجهة الدبابات الروسية؟"، حسب قوله.
وأضاف وزير الدفاع اليوناني: "لدى عائلتنا الأوروبية قواعد انفصامية إلى حد ما. فمن ناحية، قال الاتحاد الأوروبي إنه يواجه تهديدا خارجيا. ونحن بحاجة إلى إنشاء دفاع مستقل للذود عن أنفسنا وحماية أصدقائنا وحلفائنا. وفي الوقت نفسه، عندما تقول المفوضية الأوروبية بوضوح إن هناك قيودًا مالية تمنعك من الاستثمار في الدفاع، يبدو لي الأمر كوزير للدفاع كابوسا".
وأكد ديندياس، أنه يعاني من الأرقام المفروضة عليه، مشيرا إلى أنه "إذا تجاوزت الحدود، ستتم معاقبة بلدي، وسترتفع أسعار الفائدة، وسأضطر إلى دفع المزيد من الأموال من عائدات الضرائب، وسيبدأ التضخم، وسيعود بلدي إلى المستوى الذي كان عليه في عام 2010. لا يمكن أن يكون هذا هو الحل الأوروبي لتحديات اليوم"، حسب تعبيره
ومن وجهة نظره، فإن اليونان تفعل الكثير من أجل الدفاع المشترك أكثر مما يمليه حجمها.
وقال: "علينا إصلاح قواتنا المسلحة، وترميم اقتصادنا، ونحن ننفق الكثير على الدفاع، أكثر بكثير من الدول التي لم تواجه مثل ظروفنا في السنوات العشرين الماضية".