«المنشآت الفندقية» تنظم دورة للعاملين حول أساسيات التسوق الرقمي
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قال هيثم نصار، عضو لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت الفندقية، ورئيس لجنة التدريب بالغرفة التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، إنه في إطار التعاون المستمر والوثيق بين الغرفة ووزارة السياحة والآثار، وحرصا على مصالح الفنادق وتنمية العنصر البشري بالقطاع الفندقي، واتساقا مع توجه الدولة المصرية لضرورة التحول الرقمي لمواكبة التطور العالمي، فإنه سيتم تنظيم دورة تدريبية للعاملين بعنوان «أساسيات التسوق الرقمي للفنادق».
وأضاف هيثم نصار، خلال المنشور الدوري الذي تم تعميمه على كافة فنادق الجمهورية، أن الدورة ستغطي أساليب التسويق الرقمي والتي تتضمن تطبيق أساليب التسويق الرقمي لزيادة الإيرادات، والاستفادة من فرص التسويق الرقمي للفنادق والشركاء، واتخاذ قرارات أفضل بشأن عائد الاستثمار لقنوات التسويق، وتوصيل الاستراتيجيات بشكل أكثر مصداقية لأصحاب الفنادق ومزودي الخدمات وأعضاء الفريق الآخرين.
مدة الدورة التدريبية 6 أسابيعوأشار هيثم نصار، إلى أن مدة الدورة التدريبية ستكون 6 أسابيع في الفترة من 17 أكتوبر المقبل، وحتى 21 نوفمبر 2023، مشيرًا إلى أن الموعد النهائي للتسجيل في الدورة يوم 15 سبتمبر الجاري.
واستكمل هيثم نصار، أن مخطط برنامج الدورة خلال فترة إقامتها سيكون على النحو التالي:
- الأسبوع الأول:مقدمة وتعريفات للوسائط المدفوعة والمملوكة والمكتسبة، مسار التسويق صيغة التحويل رحلة المشتري واستراتيجيات الأعمال والعملاء والتسويق.
- الأسبوع الثاني والثالث:وسائل الإعلام المملوكة.
-الأسبوع الرابع:وسائل الإعلام المكتسبة
-الأسبوع الخامس:وسائل الإعلام المدفوعة
- الأسبوع السادس:مشهد التوزيع
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنشآت الفندقية الفنادق الغرف السياحية الدورة التدريبية التسویق الرقمی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية تدين بشدة هجوم القوات الأوكرانية على الصحفيين الروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن كييف لا تتوقف عن مهاجمة المدنيين ومنشآت الطاقة الروسية فحسب، بل وتطال أيضا ممثلي وسائل الإعلام.
وقالت زاخاروفا: "نظام كييف لا يتوقف عن الإرهاب بحق المدنيين الروس ومنشآت الطاقة، وهو ما أكدناه مرارا، بل ويوجه ضربة أخرى لممثلي وسائل الإعلام الروسية، الذين يطلب منهم واجبهم المهني تغطية الأحداث "على الأرض دون حمل أسلحة في أيديهم".
وأشارت إلى أن عدد الهجمات الإرهابية يتزايد بالتناسب مع فهم النظام النازي الجديد لحقيقة أنه من المستحيل إلحاق أي ضرر بالقوات الروسية في ساحة المعركة.
وأضافت أن "سلسلة الأعمال الانتقامية الوحشية ضد الصحفيين الروس على يد النازيين الجدد الأوكرانيين تشكل شهادة بليغة أخرى على استعدادهم لارتكاب أي جريمة ضد السكان المدنيين دون تردد".
وأكدت زاخاروفا أن عمليات القتل بدم بارد التي تستهدف العاملين في وسائل الإعلام الروسية تتطلب ردا مناسبا من المنظمات الدولية التي تدافع عن حماية حقوق الصحفيين والحق في حرية الوصول إلى المعلومات.
واعتبرت أن تقاعس هذه المؤسسات، سواء من خلال الصمت المتعمد أو الأعذار الفارغة، سيكون مؤشرا على قدرتها على تنفيذ الولاية الموكلة إليها من قبل الدول بنزاهة وإخلاص.
ودعت زاخاروفا المجتمع الدولي والمنظمات المهنية الدولية للصحفيين وممثلي وسائل الإعلام إلى إدانة هذه الجرائم وغيرها من "الجرائم الدموية" التي ارتكبها نظام زيلينسكي بشكل حاسم والدعوة إلى وقف فوري للهجمات التي تشنها القوات الأوكرانية على المدنيين، بمن فيهم العاملون في وسائل الإعلام.
وشددت على أن هيئات التحقيق في روسيا ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لتحديد هوية المتورطين في هذه الجرائم وتقديمهم للمسؤولية الجنائية. وسوف يتلقى المسؤولون عن هذه الجريمة العقاب الذي يستحقونه.
كما أعربت زاخاروفا عن تعازيها العميقة لعائلات الضحايا وهيئة التحرير وزملائهم، وتمنت الشفاء العاجل للمصابين.
وأعلنت قناة "زفيزدا" التلفزيونية الروسية أمس الاثنين عن مقتل مصورها أندريه بانوف، وسائق طاقم التصوير ألكسندر سيركيلي وإصابة مراسل القناة نيكيتا غولدين بجروح خطيرة أيضا، كما أفادت صحيفة "إزفستيا" بمقتل مراسلها الحربي ألكسندر فيدورتشاك في منطقة العملية العسكرية الروسية نتيجة استهداف سيارتهم المدينة من قبل القوات الأوكرانية بصاروخين من طراز "هيمارس".