الصحة: المبادرات الرئاسية ترسم خارطة طريق لدعم مرضى السرطان بإفريقيا
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
القاهرة - أ ش أ
ثمن الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان للمبادرات الرئاسية جهود مبادرة رعاية السرطان في إفريقيا، مؤكدا أنها ترسم خارطة طريق لدعم مرضى السرطان في القارة السمراء للتعامل مع هذا الملف.
ودعا حساني - في كلمته خلال جلسة رعاية مرضى السرطان في إفريقيا على هامش اليوم الرابع للمؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية بالعاصمة الإدارية الجديدة - للتفاؤل لما يتم من تقدم لإقناع المسؤولين الماليين لدعم قطاع الصحة.
وأوضح أن هناك تنوعا في القارة بأنواع الإصابة بالسرطان إلا أننا نواجه مشكلة في تباين القدرات العالمية في التعامل مع هذا المرض، ففي حين أن نسبته عالميا تبلغ 13.9 % عالميا فهذه النسبة تنخفض إلى 2.7 % فقط في القارة الإفريقية.
وحذر من توقعات ارتفاع أعداد الإصابة بالسرطان إلى 1.4 مليون حالة في عام 2040 في حين بلغت نسبة الإصابة بالسرطان في عام 2020، 700 ألف حالة.
وأكد أهمية دور القطاع الخاص والمجتمع المدني للمشاركة في تحسين الرعاية الصحية لمرضى السرطان، لافتا إلى أن برنامج رعاية مرضى السرطان بإفريقيا يتبنى منهجا شاملا لرفع الوعي والكشف المبكر عن السرطان للوقاية منه وتوفير العلاجات المناسبة.. منوها إلى ضرورة أن تكون هناك بنية تحتية قوية.
من جانبه، دعا الدكتور هشام الغزالي مدير الحملة الرئاسية لصحة المرأة إلى إنشاء شبكة لتوحيد الجهود بين الجامعات والمؤسسات وجميع المعنيين للجمع بين الشمال والجنوب والمتحدثين بلغات مختلفة حتى نصل لمستوى مرتفع من التواصل والتعاون في الوقت نفسه في سبيل علاج مرضى السرطان.
وأكد أهمية تبادل المعلومات حول أنواع السرطانات وتحديد "خرائط جينية" ومؤشرات مختلفة تساعدنا على فهم جوانب مختلفة تفيدنا جميعا.. مشيرا إلى أن مصر لديها كنز كبير من البيانات الكبرى عن الصحة الإنجابية ومرضى السرطان.
بدوره، قال الدكتور خالد عبد العزيز مدير مركز مرسال للأورام، إن 20% من المرضى يحتاجون إلى دعم مالي للحصول على العلاج اللازم من السرطان، مؤكدا ضرورة الحوكمة السريرية لإيصال العلاج والعقاقير باهظة الثمن للجميع.
من جانبه، أشاد نفتلي بوساكلا رئيس مؤسسة جمعية كينيا لأمراض المرأة والدم بكينيا، بالمبادرات الرئاسية الصحية في مصر، مؤكدا ضرورة نقل الخبرات المصرية في هذا المجال لبلاده للاستفادة منها.
وأشار إلى أن هدف مؤسسته أن تجمع جميع الأطراف في مكان واحد لعلاج المرضى بدءا من استقطاب طلاب كليات الطب حتى تأهيل المرضى بعد العلاج.
من ناحيته، قال إلياس ميلي المدير التنفيذي لمركز "إن سي أي" بكينيا، إنه تم اكتشاف أنواع من مرض السرطان في بلاده، لذا تم إنشاء هذا المركز للوقاية من السرطان والكشف المبكر والحصول على المعلومات البحثية حول السرطان.
وأوضح أن 99.7 % من مصابي السرطان في بلاده مصابون بسرطان الرئة، مشيرا إلى أنه ليس هناك طريقة واحدة للعلاج من الإصابة بالسرطان تناسب الجميع خاصة أنها تحتاج لتكاليف باهظة.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة مساعد وزير الصحة المؤتمر العالمي للصحة والسكان الإصابة بالسرطان مرضى السرطان السرطان فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
مراد.. توجيهات الرئيس تبون تشكل خارطة طريق لتعزيز وتيرة التنمية المحلية
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، أن ما تضمنه خطاب رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، من توجيهات, في لقاء الحكومة مع الولاةـ اليوم، يشكل خارطة طريق لتعزيز وتيرة التنمية المحلية وتحقيق نجاعة أكبر في تنفيذ السياسات العمومية.
وفي مداخلة له خلال إفتتاح أشغال لقاء الحكومة مع الولاة بقصر الأمم بنادي الصنوبر بالعاصمة تحت شعار “الجماعات المحلية.. قاطرة التنمية الوطنية”، أوضح مراد أن هذا اللقاء الذي كرس رئيس الجمهورية انعقاده بصفة دورية .
كما يهدف هذا اللقاء الى “ضمان التنسيق المتواصل والعمل المنسجم بما يسمح بتحقيق نجاعة أكبر في تنفيذ السياسات العمومية وبما يستجيب لتطلعات المواطن”. يضيف مراد.
وبالمناسبة أكد مراد أن هذه التطلعات توجد “في صلب اهتمام رئيس الجمهورية”، وهو ما ترجمه خطابه اليوم، بما تضمنه من تعليمات وتوجيهات سديدة تصب في تعزيز وتيرة التنمية المحلية، باعتبارها رافدا للتنمية الوطنية، والتي سنلتزم بها كخارطة طريق يحرص كل واحد منا على مستوى مسؤولياته بتجسيد مضمونها دون أجل”.
وأضاف الوزير في مداخلته أن “تحقيق توازن تنموي بين مختلف مناطق الوطن شكل أحد أسس المقاربة التنموية التي أقرها رئيس الجمهورية، والتي مضت الجماعات المحلية في تنفيذها من خلال برنامج واسع للاستدراك التنموي بمناطق الظل رصد له ما يفوق 341 مليار دج”.
وتابع مراد في السياق ذاته سمح هذا البرنامج بتجسيد أزيد من 29 ألف مشروع, أي ما يعادل 7 .98%، كما مكنت الجهود المبذولة من تحقيق مؤشرات استثنائية لفائدة ما يقارب 2.6 مليون نسمة، على غرار ربط ما يفوق 580 ألف مسكن بشبكة المياه الصالحة للشرب وأزيد من 000 100 مسكن بشبكة الكهرباء، فضلا عن إعادة تأهيل وترميم 9000 كلم من الطرقات وفتح 5000 كلم من المسالك بهذه المناطق”.
وأشار مراد إلى أن “هذه المشاريع المحققة في ظرف قصير المدى أبانت عن حجم الفارق التنموي المعتبر الذي تم استدراكه”، الأمر الذي يستوجب “اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتفادي أي اختلالات مماثلة مستقبلا وضمان استفادة منصفة من مختلف البرامج التنموية المحلية، لاسيما من خلال الإصغاء المتواصل للمواطنين وترسيخ مبادئ الديمقراطية التشاركية”.
وذكر الوزير أنه “بعد مضي الولايات الجنوبية العشر في شق طريقها التنموي، سمح استحداث الولايات المنتدبة السبع بإطلاق ديناميكية تنموية جديدة تهدف إلى استدراك النقائص التي تشهدها وضمان تكفل أفضل بشؤون ساكنتها، لاسيما من خلال الأغلفة المرصودة ضمن قانون المالية لسنة 2025 لفائدتها”، معلنا عن “مباشرة نسق تنصيب المقاطعات الإدارية الأربع الجديدة التي وافق مجلس الوزراء على اقتراح ترقيتها بحر هذا الأسبوع، لتمضي هي الأخرى في رسم معالمها التنموية”.