محكمة تركية تقضي بسجن رئيس بورصة عملات مشفرة أكثر من 11 ألف عام
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
مباشر: حكمت محكمة تركية على فاروق فاتح أوزر، مدير بورصة العملات المشفرة "ثودكس" (Thodex) التي انهارت في عام 2021 بالسجن لمدة 11196 عاماً بتهمة ارتكاب جرائم تشمل الاحتيال.
أصدرت المحكمة في إسطنبول حكمها مساء أمس الخميس، وحكمت على أوزر وشقيقيه بالسجن لفترات مماثلة، وأدانتهم بتهمة الاحتيال الخطير، وقيادة منظمة إجرامية، وغسل الأموال.
بدا أوزر، الذي ترك المدرسة الثانوية وأسس شركة "ثودكس" في عام 2017 وهرب إلى ألبانيا بعد إفلاسها، غير نادم خلال جلسة الاستماع الأخيرة.
ونقلت وكالة الأناضول التي تديرها الدولة عن أوزر قوله في المحكمة: "أنا ذكي بما يكفي لقيادة أي مؤسسة على وجه الأرض.. هذا واضح في هذه الشركة التي أسستها عندما كان عمري 22 عاماً. لم أكن لأتصرف بطريقة عشوائية لو كانت هذه منظمة إجرامية".
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس محكمة التوبة الرسولية: كل كرسي اعتراف هو باب مقدس للروح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المطران كريستوف يوزيف نيكييل، نائب رئيس محكمة التوبة الرسولية اليوم، إن اليوبيل هو لحظة للتجدد الروحي، والتوبة، والمصالحة.
وأكد في مقابلة له مع إذاعة الفاتيكان وموقع فاتيكان نيوز، أن الأبواب المقدسة التي تُفتح تباعًا خلال هذه الأيام هي علامة على باب الخلاص الذي فتحه المسيح، مضيفا أن الاعتراف هو شرط أساسي للحصول على الغفران.
وأوضح المطران نيكييل أن "الغفران الكامل هو تجسيد ملموس لرحمة الله، التي تتجاوز حدود العدالة البشرية وتحولها".
وأضاف أنه يمكننا أن نفهم معناه بالنظر إلى حياة القديسين "بالنظر إلى هذه الأمثلة والعيش في شركة معهم، يتعزز ويصبح يقينًا رجاء المغفرة في مسيرة القداسة الشخصية إنَّ الغفران الكامل يسمح للإنسان بأن يُحرِّر قلبه من ثقل الخطية، لأنَّ التعويض الواجب يجب أن يُعطى بحرية تامة".
وأشار نائب رئيس محكمة التوبة الرسولية إلى أنّه "للحصول على الغفران الكامل خلال يوبيل عام ٢٠٢٥، يجب على المؤمنين تحقيق بعض الشروط المحددة التي وضعتها الكنيسة: الاعتراف الأسراري، والمناولة، إعلان الإيمان، والصلاة من أجل نوايا البابا، القيام بعمل أو أكثر من أعمال المحبّة، الحج إلى الأماكن المقدسة، والابتعاد الداخلي عن الخطية، حتى ولو كانت عرضيّة".
وفي إشارة إلى مرسوم إعلان يوبيل عام ٢٠٢٥، أكد المطران نيكينل أن عنصراً أساسياً في كل حدث يوبيلي هو الحج. "لأنَّ الحج في الواقع يُذكر بمسيرة المؤمن الشخصية على خطى الفادي ويعبر عن معنى حياتنا البشريّة، التي وكما قال القديس يوحنا بولس الثاني: هي كحج كبير نحو بيت الآب". وأضاف إنَّ الحج، والانطلاق في مسيرة، لا يعني فقط تغيير المكان الذي نتواجد فيه، بل يعني أيضًا تغيير الذات".
وأكد نائب رئيس محكمة التوبة الرسولية أيضًا أن نقطة أساسية في الحج كخبرة توبة هي الاعتراف "ففي الاعتراف نعترف بخطايانا ونقدمها للرب طالبين المغفرة".
وأشار المطران نيكييل إلى أن "الكاهن هو خادمرومدبِّر حكيم لرحمة الله الإلهية وقد أوكلت إليه مسؤولية كبيرة وهي "مغفرة الخطايا أو إمساكها على الشخص" (راجع يوحنا ٢٠، ٢٣).