بعد إغلاق الميركاتو السعودي.. كم أنفقت المملكة؟
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أغلق موسم الانتقالات السعودي، يوم الخميس (7 أيلول 2023)، بعد صفقات بمليار دولار، لتصبح المملكة قوة جديدة في عالم كرة القدم.
وبحسب المبالغ التي دفعتها السعودية لصفقات انتقال اللاعبين، أصبح الدوري السعودي في المرتبة الثانية بعد الدوري الإنكليزي الممتاز من حيث الإنفاق العالمي خلال فترة الانتقالات.
وبعيدا عن صفقات الانتقال هناك أيضا الرواتب الباهظة التي تدفعها، إذ يقال إن صفقة كريستيانو رونالدو تصل قيمتها سنويا لنحو 200 مليون دولار.
وأصبح الدوري السعودي للمحترفين نقطة جذب لنجوم كرة القدم من أكبر الأندية الأوروبية، رغم أن الموسم الحالي لم ينجح بضم محمد صلاح إلى كريستيانو رونالدو ونيمار وكريم بنزيمة، كما انضم ديماري غراي من إيفرتون وأكمل لويز فيليبي انتقاله من ريال بيتيس إلى الاتحاد.
وتتحدث تقارير عن رفض ليفربول الأسبوع الماضي لعرض بقيمة 188 مليون دولار من الاتحاد السعودي لضم محمد صلاح، ناهيك عن محاولات فاشلة لضم ليونيل ميسي وكيليان مبابي.
وانضم فائزون بدوري أبطال أوروبا في مقدمتهم نغولو كانتي وساديو ماني ورياض محرز وروبرتو فيرمينو وجوردان هندرسون وفابينيو وإيميريك لابورت إلى بنزيمة ونيمار كلاعبين في دوري لم يكن معروفا سابقا خارج المنطقة.
ومهد قرار رونالدو بالانضمام إلى النصر في ديسمبر الماضي الطريق أمام المزيد من اللاعبين البارزين في العالم للتوجه إلى المملكة.
الإنفاق المذهل للسعودية في الرياضة لن يقف عند نجوم كرة القدم، إذ سعت المملكة إلى شق طريقها في رياضات أخرى والاستثمار فيها مثل: الغولف والملاكمة وسباقات الفورمولا ون والتنس.
وإلى جانب سعيها لرفع سوية الدوري المحلي، تتمتع السعودية بموطئ قدم في الدوي الإنكليزي الممتاز بعد أن اشترى صندوق الاستثمارات العامة نادي نيوكاسل يونايتد في 2021.
هذه الاستثمارات في الرياضة دفعت بتوجيه اتهامات للسعودية بـ"غسيل الأموال الرياضي"، بسعيها لتحسين صورة المملكة في مواجهة السجل السيء في مجال حقوق الإنسان.
ويدعم هذه الاستثمارات وصفقات الانتقال صندوق الاستثمارات العامة الذي استحوذ على حصة أغلبية في أربعة من الأندية الكبرى: الاتحاد والأهلي والنصر والهلال.
ويأتي هذا الحراك في القطاع الرياضي ضمن خطة المملكة التي يسعى لها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للاستفادة من الثروة النفطية وتوفير وظائف وفرص جديدة للشباب.
وما زالت هناك انتقادات من خبراء حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة والتي كان آخرها في يوليو بسبب أحكام السجن الطويلة التي صدرت بحق امرأتين بسبب انتقادهم لسياسات المملكة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مشروع قانون يدعمه ترامب لتجنب إغلاق الحكومة الأميركية
أعلن الجمهوريون في مجلس النواب الأميركي عن مشروع قانون لتمويل مؤقت لمدة 6 أشهر لتجنب إغلاق الحكومة محتمل في 14 من الشهر الجاري، وبموجب مشروع القانون -الذي يدعمه الرئيس دونالد ترامب– ستحصل الحكومة على تمويل حتى نهاية سبتمبر/أيلول المقبل أي نهاية السنة المالية الأميركية الحالية.
ويتوقع أن يصوت النواب على مشروع القانون الثلاثاء المقبل في المجلس ذي الغالبية من الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب .
لكن المشروع يواجه عقبة في مجلس الشيوخ الذي سيعرض عليه لاحقا اذ يحتاج لتمريره إلى 7 أصوات على الأقل من الحزب الديمقراطي المعارض.
وتاريخيا، لم يُظهر أي من الحزبين رغبة في الإغلاق الحكومي. وإذا فشل مشروع القانون في أي من المجلسين (النواب والشيوخ)، فمن المرجح أن يمرر الكونغرس مشروع قانون مؤقت لشراء المزيد من الوقت للتوصل إلى حل وسط.
وكان ترامب قد دعا المشرعين الجمهوريين إلى تمرير مشروع القانون، محذرا إياهم من السماح "بالمعارضة" في صفوفهم.
وقال ترامب على موقع تروث سوشيال "أطلب منكم جميعًا أن تمنحونا بضعة أشهر حتى نتمكن من الاستمرار في ترتيب" الوضع المالي "للبلاد".
وشهدت الولايات المتحدة 14 اغلاقا حكوميا منذ أوئل ثمانينيات القرن الماضي، كلف آخرها الاقتصاد 3 مليارات دولار وامتد لـ 35 يوما.
إعلان
وفيما يلي معلومات عن الميزانية الأميركية 2024 (حسب وزارة الخزانة الأميركية):
اجمالي نفقات الحكومة الفيدرالية: 6.75 تريليونات دولار إجمالي الإيرادات الحكومية: 4.92 تريليونات دولار الفجوة بين الإيرادات والنفقات: 1.83 تريليون دولار عجز الموازنة من الناتج المحلي الإجمالي: 6.4% الإنفاق الحكومي يشمل فئتين:الانفاق الإلزامي، ويشمل البرامج الاجتماعية والفوائد على الديون ويشكل 74% من الميزانية. والإنفاق التقديري، يشمل الدفاع والبرامج غير الدفاعية مثل الإسكان والتعليم والنقل.
وفيما يلي أبرز بنود الإنفاق في الميزانية الحكوميةالأميركية للعام 2024 (حسب وزارة الخزانة الأميركية):
نفقات الضمان الاجتماعي: 1.45 تريلون دولار نفقات البرامج الصحية "ميديكير" و"ميديكيد" مجتمعة: 1.49 تريليون دولار إجمالي فوائد الدين العام: 950 مليار دولار إجمالي الإنفاق الدفاعي: 850 مليار دولار إجمالي الإنفاق غير الدفاعي: 950 مليار دولار مزايا المحاربين القدامى: 139 مليار دولار الإنفاق على النقل: 128 مليار دولار الإنفاق على التعليم والتدريب والخدمات الاجتماعية: 117 مليار دولار