بغداد اليوم -  ديالى 

أعلنت مديرية المزارات الدينية التابعة لديوان الوقف الشيعي، اليوم الجمعة (8 أيلول 2023)، إنتهاء حالة الاستنفار الأمني في 16 مرقدًا دينيًا بمحافظة ديالى.

وقال الناطق باسم المديرية في ديالى احمد الربيعي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "حالة الاستنفار الأمني التي اعلنت 16 مرقدًا دينيًا في ديالى عقب تدفق الاف الاسر لاحياء زيارة الاربعين، انتهت الآن بعد مرور 72 ساعة".

واضاف، ان" الاستنفار اجراء وقائي جاء لحماية الزائرين خاصة وان الاعداد كانت كبيرة ما تطلب سلسلة اجراءات أمنية احترازية لمنع اي خروقات".

واشار الربيعي الى، ان" مزارات ديالى لم تشهد اي خروقات رغم كثافة الاعداد، مؤكدًا بان التعاون مع الاجهزة الامنية ساعد في احتواء الاعداد الكبيرة دون اشكاليات".

وأعلنت مديرية المزارات الدينية في ديالى، يوم الخميس (7 أيلول 2023)، عن إطلاق خطة أمنية لتأمين 16 مزاراً ومرقداً دينياً في المحافظة.

وقال الناطق باسم المديرية احمد الربيعي لـ "بغداد اليوم"، إنه "مع تدفق الأف الأسر نحو المزارات الدينية تم إطلاق خطة أمنية لتأمين محيط 16 مزاراً دينياً في ديالى"، مشيراً الى أن "الخطة الأمنية ستستمر ليومين والتي تشمل قضاء بعقوبة وعدد من المناطق الآخرى".

وأضاف، أن "الخطة الأمنية جاءت مع احياء زيارة اربعينية الامام الحسين يرافقها تدفق اعداد كبيرة من الزوار الايرانيين الذين عادوا من كربلاء في طريقهم الى المنذرية بتجاه الحدود العراقية – الايرانية للعودة الى بلادهم".

وأشار الى ان" الخطة الأمنية والتي تضمنت عدة محاور ابرزها الاطواق المتعددة تاتي لتامين الزوار ومنع حدوث أي خروقات امنية". 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی دیالى

إقرأ أيضاً:

الاختبارات.. وحالة الاستنفار

تلعب الاختبارات المدرسية دورًا مهما في أي منظومة تعليمية، فهي الوسيلة التي تقيس التحصيل التعليمي للطلاب في أي مرحلة تعليمية وتبين مدى تحصيلهم الدراسي .
‏‎وللاختبارات تاريخ طويل، ولكن الاختبارات التحريرية لم تظهر سوى بحلول
‏‎عام ١٨٠٠، وذلك عندما طبقت في جامعة كامبردج، ثم بعدها في أكسفورد، وكان يغلب عليها السطحية في بدايتها، ثم بدأ أول تطبيق رسمي للامتحانات التحريرية في الوطن العربي في عام ١٩٦٢م، والآن ماهي إلا أيام قليلة، وسندخل في معمعة الاختبارات وتفاصيلها المرهقة، وحالة الاستنفار التي تعم البيوت، وتحدث نوعاً من التوتر والقلق لدى الكثير من الطلاب والأهل، وبلا شك أن للاختبارات هيبتها ورهبتها التي لا تفارق مخيلة الطلاب، ويشعرون بالتوتر عندما تقترب.
ويعدّ هذا القلق طبيعياً إذا لم يتجاوز الحدّ المعقول؛ أما عندما يتفاقم الأمر، فإنه يعدّ مشكلةً تحتاج إلى علاج وطرق للتعامل معها، وهنالك بعض الاستراتيجيات التي تساعد على تخفيف التوتر، وتقديم أداء أفضل كتعلم مهارة الدراسة بشكل جيد، ووقت كاف، وتعلم أساليب الاسترخاء والتمارين الخفيفة، والحصول على قسط كاف من النوم .
وبما أننا على مقربة من بدء الاختبارات، فإنه من المهم فهم هذه المرحلة لدى أولياء الأمور والطلاب أنفسهم، وهم محور ارتكاز هذه العملية، وكذلك إدارات المدارس والجامعات والمشرفين على أداء الاختبارات.
وفي اعتقادي أن من أهم المفاهيم التي يجب أن نتبناها، تسهيل هذه العملية من الجانب المعنوي، وجعلها في مفهومنا محصلةً، ونتاجاً اعتيادياً لنشاط طويل، مرّ بمراحل الدراسة والاستيعاب ومن ثم الأداء، وإذا نجحنا وفق مفهوم مشترك في جعل هذا الإحساس عقيدةً راسخةً لدى الطلاب، فإننا سنتخطى بذلك العديد من العثرات والمصاعب. كذلك وفي شق إداري وعملي، يجب على المختصين عدم تهويل مفهوم الاختبارات، وجعله شبحاً يطارد نفسيات الأسر والطلاب، بل إننا يجب أن ننتقل إلى نظرية التحّفيز، وحصول الطالب على أفضل الدرجات والمعدلات، من خلال جعل هذه الاختبارات ميداناً تنافسياً، يدخل إليه الجميع بمعنويات عالية ومرتفعة.

مقالات مشابهة

  • الاختبارات.. وحالة الاستنفار
  • اجتماع في المحويت يناقش مستوى تنفيذ الخطة الأمنية بالمحافظة
  • السيول الإيرانية تتدفق بثلاث وديان عراقية في ديالى
  • بعدما أثارته بغداد اليوم للرأي العام.. مسؤول في ديالى يرد على قرار استملاك الأراضي الزراعية - عاجل
  • القوات الأمنية في أربيل تُشدد إجراءاتها لمنع تظاهرة معلمي السليمانية
  • اجتماع لغرفة العمليات الأمنية المشتركة يناقش تنفيذ الخطة المرحلية في عمران
  • مجلس محافظة بغداد يصوّت على دريد الربيعي رئيساً لهيئة الاستثمار
  • دريد الربيعي رئيساً لهيئة استثمار بغداد
  • شرطة ديالى تكشف ملابسات مقتل مواطن في قرية الهويدر
  • القوات الأمنية تطوّق منطقة علي الصالح وسط بغداد للبحث عن أسلحة