سكرتير محافظة المنيا في مؤتمر الكنيسة الرسولية: مصر بلد الأمن والأمان
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قال اللواء ياسر عبد العزيز سكرتير عام محافظة المنيا، إن مصر بلد الأمن والأمان، ولا يعرف قيمتها إلا كل من بعثت به الأقدار خارج مصر.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي أقامته الكنيسة الرسولية في مصر تحت عنوان "مصر أجمل"، وحضره أكثر من ألف شاب وفتاة من أبناء الكنيسة الرسولية، وقادة من القسوس والعلمانيين، وبحضور القس ناصر كتكوت رئيس المجلس العام للكنائس الرسولية في مصر، والقس يعقوب عياد نائب الرئيس العام، والقس عيد كامل رئيس مجمع المنيا وبني سويف الرسولي، والقس جيف ستارك العميد الأكاديمي لكليات اللاهوت الإنجيلية للكنائس الرسولية في مصر، وذلك في المركز العام للكنائس الرسولية بقرية العزيمة بمركز سمالوط.
وقال السكرتير العام إن مصر ستظل واحة للأمن والرغبة للجادين الذين يبنون الوطن في ظل القيادة الحكيمة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية. وأشار في كلمته التي ألقاها نيابة عن اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا إلى أن مصر البلد التي تحرص على استيعاب أبنائها الراغبين في البناء وتجاوز الأزمات. وأكد أن الشعار الذي وضعته الكنيسة الرسولية للمؤتمر "مصر أجمل" هو عنوان مناسب. فمصر استوعبت وتستوعب الجميع من كافة الجنسيات، ولم تقم بإقامة مخيمات لمن لجأوا إليها من الأشقاء الذين يعانون في بلادهم، سواء جراء الحروب أو غيرها، ولا سيما أهالينا من شعبي السودان وسوريا الذين يعيشون جنبًا إلى جنب مع أخوتهم المصريين.
وقال القس ناصر كتكوت الرئيس العام، بحضور القس موري كيريلنيوس نائب الرئيس العام للكنائس الرسولية في كندا، إن راعوث خرجت من منزلها سيدة جميلة، وعندما ذهبت للغربة، عادت منها مرة أخرى، مشيرًا إلى مرارة الغربة دون وضع إرادة الله في الاعتبار، والتي وردت في الكتاب المقدس في سفر راعوث.
وأضاف القس ناصر أن ما تبذله الدولة، ممثلة في رئيسها عبد الفتاح السيسي، سيجعل من مصر دولة رائدة وحاضنة لأبنائهاوأشار إلى أن هناك مؤشرات تؤكد أن مصر ستتجاوز جميع الأزمات. وبالفعل، بفضل إنضمامها الأخير إلى مجموعة بريكس، ستتمكن مصر من أن تكون في موقع مختلف وستظل مصر الأجمل مهما مرت بها من أزمات، بإذن الله ستعبر إلى بر الأمان.
وأضاف موري كيريلنيوس نائب رئيس الكنائس الرسولية في كندا أن مصر بلد جميلة، وقد زارها كثيرًا في الماضي وشعر بأنها بلدًا جاذبة ورائدة، وتتطور سنة بعد سنة. وشجع أيضًا على دعم قيادات مصر والتشاور مع الله في كل ما يتم فعله، وأشاد بالمناخ الممتاز في مصر الذي يشجع الزيارات إلى البلاد. واعتبر أن مصر تمتلك موارد بشرية وطبيعية تجعلها تتمتع بمكانة متقدمة بين الدول المتقدمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرسولیة فی أن مصر فی مصر
إقرأ أيضاً:
صدمة في صلاة العيد| أزمة قلبية تنهي حياة سكرتير عام محافظة الدقهلية بين المصلين
تحولت لحظات عيد الفطر في مدينة المنصورة إلى حزن عميق بوفاة محمد صلاح أبو كريشة، سكرتير عام محافظة الدقهلية.
لم يكن أحد يتوقع أن تنتهي صلاة العيد داخل مسجد النصر بمأساة، حيث أصيب أبو كريشة بأزمة قلبية مفاجئة أودت بحياته. هذا الرحيل المفاجئ لم يترك فقط فراغًا في الإدارة، بل أحزن قلوب من عرفوا الفقيد بحسن خلقه وتفانيه في خدمة المحافظة.
أزمة قلبية تقطع فرحة العيدأفادت مصادر بأن أبوكريشة كان يعاني من إرهاق شديد بسبب مواصلته العمل لساعات طويلة دون راحة، حيث واصل مهامه حتى صباح اليوم قبل أن يتعرض لأزمة قلبية مفاجئة خلال الاستماع إلى خطبة العيد.
تم نقله على الفور إلى مستشفى المنصورة الدولي، حيث حاول الأطباء إنعاشه باستخدام الصدمات الكهربائية، لكنه فارق الحياة.
فقدان قائد محبوبعم الحزن في ديوان عام محافظة الدقهلية فور انتشار الخبر. كان أبو كريشة شخصية محترمة ومحبوبة، اشتهر بحسن تعامله مع الجميع، من الموظفين إلى المواطنين.
دوره البارز في إدارة شؤون المحافظة خلال الفترة الأخيرة جعله رمزًا للتفاني والكفاءة. زملاؤه تحدثوا عنه كإنسان ومسؤول استثنائي، ترك بصمة واضحة في العمل الإداري، مما جعل رحيله خسارة لا تُعوض في هذا التوقيت.
الوداع الأخير| صلاة الجنازة عصر اليومتستعد أسرة الفقيد والمحافظة لتوديعه في مراسم رسمية وشعبية. من المقرر أن تُقام صلاة الجنازة عصر اليوم بحضور كبير من القيادات التنفيذية والشعبية، في مشهد يعكس مدى التقدير الذي حظي به أبو كريشة. الأهالي يتأهبون لتشييع الجثمان إلى مثواه الأخير، وسط دعوات بأن يتغمد الله الفقيد برحمته.
رحيل محمد صلاح أبو كريشة ليس مجرد خبر عابر، بل تذكير مؤلم بسرعة الحياة وهشاشتها.
في لحظة كان يفترض أن يتبادل فيها التهاني مع الآخرين، انتهت رحلته فجأة، تاركًا خلفه أثرًا طيبًا وحزنًا عميقًا. وبينما يودعه أهل الدقهلية بدموع العين، يبقى الأمل أن تكون ذكراه دافعًا للجميع لتقدير اللحظات والعمل بإخلاص، كما فعل هو حتى آخر نفس.