وزير الأوقاف: المساجد في مصر لم تعد دار عبادة فحسب
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قال وزير الأوقاف الدكتور مختار جمعة، خلال زيارته لمسجد عمرو بن العاص مع نخبة من علماء العالم المساجد في مصر لم تعد دار عبادة فحسب بل منارات فكرية وثقافية ومتنفسًا اجتماعيًّا.
جاء ذلك عقب انتهاء خطبة الجمعة اليوم 8 سبتمبر 2023م بمسجد الظاهر بيبرس بمحافظة القاهرة وعلى هامش فعاليات المؤتمر الرابع والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية المنعقد في القاهرة تحت عنوان: "الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني.
وأكد وزير الأوقاف خلال الزيارة أن هناك العديد من الأنشطة التي تم استحداثها داخل المساجد في مصر مثل: مقارئ الأئمة، ومقارئ الجمهور، والمقارئ النموذجية، وكذلك مقارئ المقرئين المعتمدين، كما افتتحنا 30 مركزًا لإعداد محفظي القرآن الكريم، وكذلك البرنامج الصيفي للطفل الذي يتم تطبيقه في أكثر من 22 ألف مسجد في جميع أنحاء مصر، وتمت الاستعانة بأكثر من 120 أستاذًا جامعيًّا لمجالس الإقراء، كما يوجد نحو مائة مجلس للإفتاء على مستوى الجمهورية، وكذلك إقامة الأسبوع الدعوي الثقافي في جميع محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى دروس الواعظات، فالمساجد في مصر لم تعد دار عبادة فحسب بل منارات فكرية وثقافية ومتنفسًا اجتماعيًّا.
وقد أعرب المشاركون خلال الزيارة عن بالغ سعادتهم بهذه الزيارة التاريخية مؤكدين أن الدولة المصرية تصنع تاريخًا عظيمًا في خدمة الدعوة والإنسانية بتقديمها هذه المؤتمرات النفيسة التي تهدف إلى بناء الأجيال الواعية وحسن التعامل مع المستجدات العصرية، كما أكدوا أن المؤتمر الدولي الرابع والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية سابقة من نوعه، مقدمين الشكرإلى د./ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على هذه الجولة التاريخية المتميزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مختار جمعة محمد مختار جمعة محافظات الجمهورية خطبة الجمعة وزير الأوقاف محافظة القاهرة مسجد عمرو بن العاص الرئيس عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي الدكتور مختار جمعة الأعلى للشئون الإسلامية الفضاء الإلكتروني وزیر الأوقاف فی مصر
إقرأ أيضاً:
حجز المقاعد/تشويش الأطفال/ ظواهر تشوش على المصلين خلال صلاة التراويح
زنقة 20 | متابعة
تمتلئ المساجد في شهر رمضان المبارك بالمصلين خاصة خلال صلاة التراويح، حيث يحرص الجميع على حضورها للاستماع إلى القرآن الكريم بأصوات شجية تبث الخشوع في القلوب.
وبالمقابل تتسم سلوكيات بعض المصلين في المصليات بالخروج عن إطار الاحترام الواجب إظهاره لبيوت الله.
من بين هذه الظواهر الدخيلة ، نجد ظاهرة حجز المقاعد في الصفوف الاولى، وهي الظاهرة التي اثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، زيادة على تشويش الأطفال الصغار.
ولا يتورع عدد من المصلين ، في “حجز” أماكن في الصفوف الاولى عبر وضع قنينة ماء، أو فرش سجادة الصلاة، تفاديا للزحام.
و يقول متتبعون ، ان هاته السلوكيات الخاطئة التي تحدث في الكثير من المساجد بالمغرب، لا تخص الرجال فقط ، بل ايضا النساء.
و ذكروا أن هناك نساء يقمن بمهمة “حجز” الاماكن داخل المصليات، حيث تعمد بعضهن إلى حجز مكان مميز بالقرب من أعمدة المسجد أو من الجدران حتى تتكئ المصلية ولا تتعب ظهرها من طول الجلوس، وهو نفس الامر يقوم به الرجال.
ويعتبر الشرع مسألة حجز المكان في المسجد أمرا غير جائز، كأن يصلي المرؤ ويغادر المصلى إلى حيث يقضي أغراضه و يترك المكان محجوزا من طرف قريب له في الصلاة.
واعتبر كثير من العلماء أن هذا التصرف هو غصب لبقعة في المسجد بوضع تلك السجادة أو أي مفروش آخر، مما يمنع باقي المصلين من الصلاة عليها، اعتقادا منهم أنه مكان مملوء، فضلا عن تخطي الرقاب من طرف المصلي الذي حجز المكان بعد عودته إلى المصلى.
من جهة أخرى ، يعاني العديد من المصلين خلال صلاة التراويح ، من ظاهرة اصطحاب الأطفال للصلاة لما يجدون من تشويش وازعاج أثناء الصلاة.
و يقوم العديد من الآباء والأمهات باصطحاب أبنائهم الصغار إلى المساجد خلال صلاة التراويح ، إلا أن أغلبيتهم يتركونهم يلهون داخل المسجد مثيرين الشغب و التشويش على المصلين، وهو ما يستنكره كثيرون.
و في الوقت الذي يتخوف مصلون من تنبيه الآباء إلى هذا التشويش الذي يتسبب فيه أبنائهم بحجة أن الأمر يتعلق بتعليم الصلاة للأبناء الصغار، هناك من يرى ضرورة صدور قرار ملزم حول هذا الشأن لكي لا يتركو الأئمة و الخطباء في حرج.