مجموعة العشرين تقترب من الاتفاق على بيان مشترك
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
تقترب مجموعة العشرين من الاتفاق على بيان مشترك بعد تلاشي المقاومة لاتخاذ إجراءات ملموسة بشأن تغير المناخ.
ولم يتم الاتفاق على أي بنود بشأن حرب روسيا على أوكرانيا، الموضوع الوحيد، الذي لم يتم حله بعد.
لكن الانقسامات الحادة بشأن حرب روسيا في أوكرانيا تخاطر بإخراج القمة عن مسارها بما يعوق إحراز تقدم على صعيد قضايا مثل الأمن الغذائي وأزمة الديون والتعاون في مكافحة تغير المناخ.
وتجرى مفاوضات، اليوم الجمعة، عشية القمة، التي تعقد في نيودلهي، حيث لايزال المسؤولون يتجادلون حول إشارة النص إلى الحرب، حسب العديد من المصادر، التي لها صلة بالمداولات، طبقاً لما ذكرته وكالة “بلومبرغ” للأنباء اليوم.
وأفادت صحيفة فاينانشال تايمز، الخميس، بأن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك سيحث رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على توجيه انتقاد مباشر وعلني لروسيا بسبب غزوها أوكرانيا واستغلال نفوذه للمساعدة في إنهاء الحرب.
وحال الموقف المتشدد من الحرب دون التوصل إلى اتفاق حتى على بيان واحد في الاجتماعات الوزارية حتى الآن خلال فترة رئاسة الهند لمجموعة العشرين هذا العام، وتُرك للزعماء أمر إيجاد طريقة للتغلب على هذه المشكلة إن أمكن.
وألمانيا من بين الدول التي تضغط من أجل لغة واضحة تدين تصرفات روسيا.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء البريطاني يزور أوكرانيا لتوقيع معاهدة أمنية جديدة
كشفت وكالة رويترز أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر توجه إلى أوكرانيا لتوقيع معاهدة جديدة مدتها 100 عام لتعزيز العلاقات الأمنية بين البلدين، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وكشفت روسيا، في بيان لوزارة الدفاع، السبب الذي دفع قواتها لمهاجمة البنية التحتية للطاقة في غرب أوكرانيا.
وقال البيان إن الهجمات العسكرية الروسية على البنية التحتية للطاقة في غرب أوكرانيا جاءت رداً على الهجمات الأوكرانية باستخدام أسلحة غربية.
وذكرت وزارة الدفاع أنها شنت هجوماً ناجحاً على منشأة كبيرة لتخزين الغاز في مدينة "ستري" غرب أوكرانيا، وفق "ريا نوفوستي".
وأضافت أن الجيش الروسي تحرك رداً على استخدام أوكرانيا لصواريخ "أتاكمز" الأمريكية وصواريخ "ستورم شادو" البريطانية الصنع.
كما أشارت إلى محاولة أوكرانية لشن هجوم في منطقة كراسنودار الروسية بهدف قطع إمدادات الغاز عبر شبكة خط أنابيب "ترك ستريم".