قصة مثيرة يرويها وولتر إيزاكسون حول دور إيلون ماسك في الحرب الأوكرانية وكيف أنه وقف في وجه أوكرانيا في اللحظة الحرجة درءا لرد فعل نووي.
دعم إيلون ماسك أوكرانيا في حربها من خلال شركته Space X عبر تزويدها بمحطات طرفية تعمل من خلال الأقمار الصناعية على التصدي للتشويش الروسي. وفعل ذلك دعما لجهود الإدارة الأمريكية وبناء على استجداء نائب رئيس الوزراء الأوكراني ميخائيل فيدوروف.
وأصبح لدى الأوكرانيين بالمحصلة 15 ألف محطة تابعة لستارلينك (Starlink) ساعدت على ربط الجيش الأوكراني بقيادة العمليات الخاصة المشتركة الأمريكية وعلى إعادة البث التلفزيوني وعلى استمرار خدمة الإنترنت. وقدّر ماسك تكلفة هذا الدعم بمبلغ 80 مليون دولار أمريكي.
لكن ماسك قلب ظهر المجن عندما هاجم الجيش الأوكراني الأسطول البحري الروسي في سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم. حيث قام الجيش الأوكراني بإرسال 6 غواصات دون طيار محملة بالمتفجرات، مستخدمة ستارلينك (Starlink) لتوجيهها للهدف. وعبر ماسك عن استيائه من هذا الهجوم: يمكن أن يؤدي هذا الفعل إلى حرب نووية تكون ستارلينك مسؤولة جزئيا عنها. وقيل أنه تواصل مع الرئيس بوتين من خلال السفير الذي أكد له أن مثل هذا الهجوم سيؤدي لرد فعل نووي.
وبناء على ذلك أوعز ماسك لمهندسيه بإيقاف التغطية على مسافة 100 كم من ساحل القرم. وعندما اقتربت الغواصات الأوكرانية من الأسطول الروسي فقدت الاتصال وانجرفت إلى الشاطئ دون أضرار. فجن جنون الأوكرانيين واتهموا ماسك بالانحياز لروسيا لكنه قال: دفعنا 80 مليون دولار لأوكرانيا، بينما دفعنا 0 دولار لروسيا. مما يعني أننا مع أوكرانيا. لكنني لن أتسبب بكارثة نووية وسأستمر بالدعم لأغراض إنسانية فقط.
المصدر: واشنطن بوست
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيلون ماسك الاسلحة النووية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سبيس إكس
إقرأ أيضاً:
4 جنديات محررات تنتقدن الجيش الإسرائيلي بشدة.. ماذا قلن؟
وجهت 4 جنديات إسرائيليات انتقادات حادة للجيش الإسرائيلي، وذلك بعد أسابيع من تحريرهم من غزة، حيث قضين في القطاع أكثر من 15 شهرا رهائن بيد حركة حماس.
ووقعت العسكريات، وهن جنديات مراقبة، في أسر حماس يوم 7 أكتوبر 2023، عندما شنت الحركة هجوما مباغتا على إسرائيل، قبل أن يطلق سراحهن في يناير الماضي بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وعقد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي اجتماعا مع الجنديات المحررات، الجمعة، حسبما أفادت القناة 12 الإسرائيلية.
وتقول القناة 12 إن "الاجتماع كان متوترا للغاية في بعض الأحيان"، حيث "انتقدت الجنديات مرارا وتكرارا سلوك الجيش الإسرائيلي في الفترة التي سبقت هجوم 7 أكتوبر".
وقالت إحداهن لرئيس الأركان: "كيف يمكنك أن تقول إنك لم تعرف شيئا (عن هجوم حماس)؟ كيف لم تستعد لهذا الهجوم؟ كيف حدث هذا؟ لقد حذرناكم جميعا. رأينا ذلك بأعيننا. قمنا بعملنا كما هو مطلوب منا وحذرنا، لكنك طردتنا".
وكانت الجندية تشير إلى تنبيهات متكررة أصدرها جنود المراقبة بشأن تكثيف حماس نشاطها على طول حدود غزة قبيل الهجوم، لكن قادتهم لم يبدوا الاهتمام الكافي، وفق القناة 12.
ورد هاليفي بأنه "من غير المقبول" طرد الجنود بهذه الطريقة.
وقال: "نحن نعلم جميع قادتنا أن يعاملوا كل جندي وكل شكوى بجدية بالغة. لقد أديتم بشكل جدير بالثناء".
وفي المقابل، قالت إحدى المجندات: "لقد تخليتم عنا. قاتل زملاؤنا في القاعدة بمفردهم ولم يأت أحد لإنقاذنا".
كما انتقدت مجندة أخرى طريقة سلوك الجيش الإسرائيلي في حرب غزة، الذي كاد أن يفتك بهن حسب تعبيرها.
وقالت: "أثناء احتجازنا في غزة، كانت هناك أوقات نجونا فيها في اللحظة الأخيرة. كدنا أن نموت نتيجة لقصف الجيش الإسرائيلي".