وصل الرئيس السيسي إلى نيوديلهي للمشاركة في قمة مجموعة العشرين والتى ستعقد بمدينة نيوديلهي

وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن مشاركة الرئيس بقمة مجموعة العشرين تاتي تلبيةً لدعوة من رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي"، الذى تتولى بلاده الرئاسة الحالية للمجموعة، وذلك فى ضوء أهمية مشاركة مصر في القمة التي تُعقد في ظرف دولي دقيق، وكذا العلاقات الوثيقة التى تربط بين مصر والهند

وتنطلق قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين في نيودلهي خلال الفترة من 9 و10 سبتمبر الجارى لتكون تتويجا لجميع عمليات واجتماعات مجموعة العشرين التي عقدت على مدار العام بين الوزراء وكبار المسؤولين والمجتمعات المدنية.

كما سيتم اعتماد إعلان قادة مجموعة العشرين في ختام قمة نيودلهي  والذي ينص على التزام القادة بالأولويات التي تمت مناقشتها والاتفاق عليها خلال الاجتماعات الوزارية واجتماعات مجموعات العمل المعنية.


ومن المقرر أن يركز الرئيس خلال أعمال القمة على مختلف الموضوعات التى تهم الدول النامية بوجه عام، والأفريقية على وجه الخصوص، لاسيما فيما يتعلق بأهمية تعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماج الدول النامية فى الاقتصاد العالمى على نحو متكافئ، على خلفية ما يوفره ذلك من فرص ومزايا متبادلة تساهم فى جذب الاستثمارات وتحقيق النمو الاقتصادى والتنمية لجميع الأطراف.

كما سيؤكد الرئيس ضرورة تقديم المساندة الفعالة للدول النامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، فى مواجهة التداعيات السلبية على الاقتصاد والغذاء والطاقة، للعديد من الأزمات العالمية المتلاحقة، فضلًا عن ضرورة التزام الدول المتقدمة بتعهداتها فى إطار الاتفاقيات والآليات الدولية لمواجهة تغير المناخ، وتمكين الدول النامية من زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة.

وأوضح المتحدث الرسمي أن برنامج زيارة الرئيس إلى الهند سيتضمن أيضًا عقد بعض اللقاءات الثنائية على هامش قمة مجموعة العشرين، وذلك للتشاور مع القادة والمسئولين الدوليين حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك

ونرصد أبرز المعلومات عن تطور الشراكة بين القاهرة ونيودلهي:

- شهدت العلاقات بين مصر والهند طفرة كبيرة خلال فترة حكم الرئيس السيسي للتحول إلى شراكة إلى شراكة استراتيجية

- حرصت مصر خلال فترة حكم الرئيس السيسي على تعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع القوى العظمى وفي مقدمتها القوى الآسيوية


- تعزيز التعاون بين مصر والهند التي احتفلت العام الماضي بمرور 75 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.

- زيارات الرئيس السيسي للهند أسهمت في تعزيز العلاقات حيث زار الرئيس السيسي  3 مرات  في أكتوبر 2015 وفي سبتمبر 2016 ويناير عام 2023

- أكد الرئيس السيسي عزم مصر والهند على الارتقاء بعلاقتهما الثنائية إلى مرحلة الشراكة الاستراتيجية والتنسيق المتبادل في مختلف القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك، وأشار إلى أن تكامل قدرات مصر والهند يمكنه أن ينشىء منظومة صلبة قادرة على مواجهة التحديات المشتركة والأزمات الدولية المستجدة بما في ذلك أزمتي الطاقة والغذاء.
- عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مُحادثات مُنفردة ومُوسعة بحضور وفدي البلدين في أجواء من الصداقة والتفاهم وأعربا - في الييان - عن تقديرهما للتعاون المُثمر بين الجانبين على المُستوى الثنائي وفي المحافل الدولية.. وأشارا إلى أهمية توقيت هذه الزيارة إذ تحتفل الدولتان الصديقتان بالذكرى الخامسة والسبعين على تدشين العلاقات الدبلوماسية بينهما.

- قرر الزعيمان الارتقاء بعلاقاتهما إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية التي تغطي المجالات السياسية والأمنية والدفاعية والطاقة والاقتصادية، ويسعى الجانبان من خلال ذلك إلى تعظيم المصالح المُشتركة وتعزيز الدعم المُتبادل للتَّغَلُّب على الصعوبات الناجمة عن مختلف الأزمات والتحديات المتتالية التي يواجهها العالم، واستعرضا وضع العلاقات الثنائية القائمة على ركائز تَهْدِف لتوثيق التعاون السياسي والأمني، وتعميق المُشاركة الاقتصادية، وتقوية التعاون العلمي والأكاديمي، فضلًا عن توسيع الاتصالات الثقافية والشعبية.

- تقديرا للبادرة الودية التي قامت بها الهند بدعوة مصر للمُشاركة كضيف في اجتماعات وقمة مجموعة العشرين، عبر الرئيس عبد الفتاح السيسي عن ثقته في أن هذا المحفل سينجح في تحقيق أهدافه خلال الرئاسة الهندية، واتفق الزعيمان على العمل سويا بشكل وثيق خلال فترة رئاسة الهند لمجموعة العشرين وأكدا مجددا أن مصالح وأولويات الجنوب العالمي يجب أن تحظى باهتمام وتركيز في المُنتديات العالمية الرئيسية، بما في ذلك مجموعة العشرين.

- دعا الرئيس السيسي مجتمع الأعمال الهندي لاستكشاف فرص الأعمال الجديدة والناشئة في مصرلا سيما من خلال الاستثمار في قطاعات البنية التحتية والبتروكيماويات والطاقة والزراعة والرعاية الصحية والتعليم وتنمية المهارات وتكنولوجيا المعلومات.

- أكدت مصر والهند في بيان مشترك  التزامهما بالتعددية ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والقيم التأسيسية لحركة عدم الانحياز واحترام سيادة وسلامة أراضي جميع الدول، واتفق الجانبان على العمل معا لتعزيز وحماية هذه المبادئ الأساسية من خلال إجراء المُشاورات والتنسيق المُنتظم على المستويين الثنائي والمُتعدد الأطراف، مع الأخذ في الاعتبار الحساسيات الثقافية والاجتماعية لجميع الدول.

- على الصعيد الاقتصادي والتجاري شهد التعاون بين البلدين طفرة غير مسبوقة خلال الفترة الأخيرة

- زيادة حجم التجارة البينية بسرعة بنسبة 75% في 2021 - 2022 لتصل إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق إذ بلغت 7.26 مليار دولار أمريكي واستمرت في النمو أيضا في 2022 - 2023.
- حوالي 50 شركة هندية لديها استثمارات ضخمة في مصر بقيمة إجمالية تزيد على 3.2 مليار دولار أمريكي في قطاعات عدة، من بينها الكيماويات والطاقة والسيارات وتجارة التجزئة والملابس والزراعة وغيرها،

- هناك العديد من هذه الشركات تخطط لتوسيع استثماراتها بضخ استثمارات تراكمية تصل إلى 800 مليون دولار أمريكي في مصر، كما أبدت العديد من الشركات الهندية اهتماما بتطوير مشروعات الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء في مصر كما إن ثلاث شركات هندية رائدة وقعت مذكرات تفاهم مع الحكومة المصرية بقيمة 18 مليار دولار أمريكي.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس السيسي قمة مجموعة العشرين

إقرأ أيضاً:

أبرزها دعم الشراكة الاقتصادية والأمن الإقليمي والدولي.. تفاصيل البيان المشترك بين مصر وجيبوتي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بقصر الرئاسة الجيبوتي، بالرئيس الجيبوتي "إسماعيل عمر جيله"، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس.
   
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شمل جلسة مباحثات ثنائية، أعقبتها جلسة موسعة بحضور وفدي البلدين، ثم المشاركة في مأدبة غداء أقامها الرئيس الجيبوتي على شرف الرئيس.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين شهدا التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، ثم عقدا مؤتمرًا صحفيًا استعرضا خلاله أهم ما تناولته المباحثات.

 بيـان مشــترك بين جمهورية مصر العربية وجمهورية جيبوتي

كما صدر بيـان مشــترك بين جمهورية مصر العربية وجمهورية جيبوتي، جاء نص كالتالي:

انطلاقًا من العلاقات التاريخية الراسخة والأواصر الأخوية الوثيقة بين جمهورية جيبوتي وجمهورية مصر العربية وشعبيهما الشقيقين، قام فخامة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بزيارة عمل إلى جمهورية جيبوتي يوم الأربعاء الموافق 23 إبريل 2025، وذلك في إطار مواصلة جهود تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات، وقد تضمنت المباحثات ما يلي:
أولًا:  العلاقات الثنائية:
1- عقد الرئيسان مشاورات سياسية موسّعة أكدا خلالها على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية والاستراتيجية التي تربط بين البلدين وشعبيهما، وما تمليه هذه العلاقات على الطرفين من التزام بمواصلة العمل على الارتقاء بالتعاون بينهما في مختلف المجالات، فضلًا عن الاستمرار في تعزيز التنسيق حول الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

2- أبرز الرئيسان الجهود المبذولة لتعميق التعاون الثنائي في مجالات عديدة، من بينها؛ الدفاع، والأمن، ومكافحة الفكر المتطرف، والإعلام، والطاقة، والتجارة، والاقتصاد، والاتصالات، والزراعة، والري والموارد المائية، والتعليم، والتعليم العالي، والثقافة، والصحة، والتضامن الاجتماعي، والسياحة، والشباب، والرياضة.

الدور المحوري لكل من مصر وجيبوتي في محيطهما الإقليمي والدولي

3- شدد الرئيسان على الدور المحوري لكل من مصر وجيبوتي في محيطهما الإقليمي والدولي، وعبر السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي، عن تهنئة مصر لجيبوتي بفوز وزير خارجيتها السابق السيد / محمود علي يوسف بمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، الأمر الذي يعكس ثقل الدبلوماسية الجيبوتية والقدرات المتميزة لكوادرها، متمنيًا لسيادته كل النجاح والسداد في مهمته الهامة والنبيلة في خدمة القارة الأفريقية العزيزة وشعوبها. كما جدد السيد الرئيس/ إسماعيل عمر جيله، التأكيد على دعم جيبوتي لمرشح مصر وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي، السيد الدكتور/ خالد العنانى، لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" خلال الانتخابات المقرر عقدها في أكتوبر 2025. 
4- أشاد الرئيسان كذلك بالتعاون القائم بين البلدين في قطاع الكهرباء والطاقة، لاسيما الطاقة الجديدة والمتجددة، وأكدا على أهمية مواصلة تعزيز التعاون في هذا القطاع من أجل تحقيق أمن الطاقة في جيبوتي، وأعلنا عن إطلاق مبادرة مشتركة في هذا الصدد، أخذًا في الاعتبار أهمية قطاع الطاقة في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار والرفاهية للشعب الجيبوتي. وفي هذا الإطار، تم الاتفاق على وضع حجر الأساس لمشروع توريد وتركيب محطة الطاقة الشمسية في قرية "عمر جكع" بمنطقة "عرتا" بجيبوتي في الأيام القليلة المقبلة عقب الزيارة الرئاسية من خلال المسئولين المختصين من البلدين، والذي سيتم تنفيذه بالتعاون بين وزارتي الكهرباء والطاقة في البلدين، بالاشتراك مع الهيئة العربية للتصنيع، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية. كما استعرض الزعيمان أبرز المشروعات التي يساهم الجانب المصري في تنفيذها في جيبوتي بقطاع الكهرباء والطاقة، ومن بينها: 

مشروعات يساهم الجانب المصري في تنفيذها في جيبوتي 

أ‌- إعداد دراسة لرفع قدرات شبكة الكهرباء الجيبوتية، وتحديد عدد من المشروعات التي تساهم في تحقيق أمن الطاقة بالبلاد.

ب- مشروع توسعة محطة طاقة الرياح في منطقة "جوبيت". 
ج- إنشاء محطة للطاقة الشمسية في ميناء الحاويات بميناء جيبوتي. 
د- مشروع محطة للطاقة الشمسية بقرية "عمر جكع". 
5- ثمّن الزعيمان الجهود المبذولة من وزارتي النقل بالجانبين، بالتعاون مع سلطة الموانئ والمناطق الحرة الجيبوتية والقطاع الخاص المصري، لتعزيز التعاون في مجال الموانئ والمناطق الحرة، مبرزين عددًا من المشروعات التي تدرس مصر تنفيذها في هذا الصدد، مثل: 
أ- المنطقة اللوجيستية في المنطقة الحرة بجيبوتي. 
ب- توسعة ميناء الحاويات في "دوراله". 
ج- مشروع الطريق البري RN18. 

6- أكد الرئيسان على أهمية الارتقاء بحجم التبادل التجاري بين البلدين ليتناسب مع العلاقات الثنائية، وكذا العمل على تعزيز الاستثمارات المتبادلة واستغلال الإمكانيات الاقتصادية الواعدة في البلدين لتحقيق ما تقدم.  كما ثمنا الجهود القائمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وجيبوتي، حيث رحبا بتأسيس مجلس الأعمال المصري-الجيبوتي، ودعا الرئيسان المجلس لعقد أول اجتماعاته وتفعيل أعماله في أسرع وقت. كما رحب الزعيمان بتخصيص 150 ألف متر مربع في المنطقة الحرة بجيبوتي لتستخدمها الشركات المصرية كمركز لوجستي لتدعيم التبادل التجاري بين السوق المصري والسوق الجيبوتي، والانطلاق منها للأسواق الإقليمية المجاورة، وأكدا على أهمية الاستفادة من الأطر التنظيمية والتعاهدية التجارية التي تجمع البلدين من أجل تعزيز والارتقاء بحجم التبادل التجاري، وخاصة في إطار الاتفاقيات القائمة مثل الكوميسا، واتفاقية التجارة الحرة القارية فور تفعيلها.

7- وجّه الرئيسان كذلك بإتمام الافتتاح الرسمي لمقر بنك مصر/جيبوتي الجديد من جانب المسئولين المختصين في الأيام القليلة التي تعقب الزيارة الرئاسية، حيث أشادا بأهمية هذه الخطوة في تعزيز العلاقات الاقتصادية، والتجارية، بين البلدين، فضلًا عن جذب وتشجيع الاستثمارات إلى جيبوتي، وبما يمثل إضافة للسوق المصرفي الجيبوتي المستقر والواعد.

مبادرة افتتاح مركز الأزهر الشريف لتعليم اللغة العربية في جيبوتي

8- أشاد الرئيسان بالتعاون القائم بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، لاسيما من خلال الدور الهام الذي يؤديه معهد الوسطية الجيبوتي، والذي يوفر له الأزهر الشريف مجموعة متميزة من علمائه الذين يقومون بتدريب وتأهيل الأئمة والوعاظ بجيبوتي، لنشر صحيح الدين الإسلامي وتفنيد السرديات التي تؤدي للتطرف، وذلك على أساس علمي وديني سليم يستند إلى المنهج القويم للأزهر الشريف.


9-      كما رحب الرئيسان بمبادرة افتتاح مركز الأزهر الشريف لتعليم اللغة العربية في جيبوتي.


10- أعرب الرئيسان عن الاهتمام بتعزيز التعاون في المجال الصحي، بما في ذلك إيفاد القوافل الطبية المصرية إلى جيبوتي، ورحبا بمبادرة مصر بإيفاد قافلة طبية للكشف المبكر عن ضعاف السمع بين الأطفال والكبار، وتوفير سماعات لهم، وقافلة أخرى لتركيب وصلات شريانية لمرضى الغسيل الكلوي، والمقرر أن يتم إيفادهما خلال الفترة القادمة، ووجها المسئولين في البلدين بالعمل على تعزيز التعاون في هذا المجال الحيوي، بما في ذلك الإسراع في تفعيل مركز الأمومة والطفولة في جيبوتي.

 

11- أكد الرئيسان على أهمية التعاون في مجالي الشباب والرياضة، وأهمية تكثيف التبادل الشبابي والطلابي والرياضي للحفاظ على متانة الترابط بين شعبي البلدين الشقيقين، ورحبا في هذا الصدد بالتعاون بين وزارتي الرياضة في البلدين من أجل تطوير منشآت رياضية في جيبوتي، وعلى رأسها استاد "حسن جوليد" من أجل استيفائه لمعايير إقامة مباريات دولية للفرق الوطنية والرياضية الجيبوتية، على أرضها ووسط جمهورها.


12- ثمّن الرئيسان الجهود المبذولة لتسهيل السفر والانتقال بين البلدين، بما فيها افتتاح خط مصر للطيران المباشر بين القاهرة وجيبوتي، منذ 12 يوليو 2024، ووجّه الرئيسان مسئولي البلدين ببحث تعزيز التعاون في مجال الطيران المدني والعمل على انتظام وزيادة رحلات الخط المباشر لما في ذلك من تعزيز للتواصل الشعبي والتجاري بين البلدين.

 مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الشباب والرياضة


13- تم التوقيع على الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التالية:
أ- مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الشباب. 
ب- مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الرياضة. 
ج- برنامج تنفيذي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي للأعوام 2025/2028. 
د- مذكرة تفاهم بين الهيئة الوطنية للإعلام في مصر، وإذاعة وتليفزيون جيبوتي.
هـ- مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، ووزارة الإعلام الجيبوتية.


ثانيًا:  القضايا الإقليمية والدولية:
1- تبادل الرئيسان الرؤى ووجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، انطلاقًا من التحديات المشتركة والمتشابهة التي تواجه البلدين الشقيقين، والدور المحوري الذي تلعبه كل من مصر وجيبوتي في محيطهما المضطرب من أجل تهدئة الأوضاع وتحقيق الاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط والقرن الأفريقي.   


2- في هذا الصدد، أكد الرئيسان على أهمية التنسيق المستمر بين البلدين بشأن القضايا الإقليمية والدولية، سواء على المستوى الثنائي أو المستوى متعدد الأطراف من خلال التجمعات والمنظمات الإقليمية والدولية التي تجمعهما، وعلى رأسها جامعة الدول العربية، والاتحاد الأفريقي، ومنظمة التعاون الإسلامي، والأمم المتحدة، وقد تناولت المباحثات ما يلي:
القرن الأفريقي:

دعم الأمن والاستقرار في الصومال


1- الصومال:
أ- رحب الرئيسان بالجهود التي من شأنها دعم الأمن والاستقرار في الصومال، ووحدة أراضيه وسلامته الإقليمية، وتعزز من إمكانات مؤسسات الدولة الصومالية وقدرات الحكومة الفيدرالية على مواجهة أية تحديات، وتمكين الجيش الوطني الصومالي من التصدي للإرهاب وبسط سيطرة الدولة على كامل ترابها.

 وندد الزعيمان بشدة بمحاولة الاغتيال الإجرامية الفاشلة التي استهدفت موكب الرئيس/ حسن شيخ محمود، رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، والتي تؤكد على خسة أساليب الجماعات الإرهابية وحتمية دعم الصومال للقضاء عليها.


ب- شدد الرئيسان في هذا الصدد على التزام بلديهما بالمساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الأفريقي الجديدة للدعم والاستقرار في الصومال.

 تهديد وحدة وسيادة السودان الشقيق وسلامة أراضيه


السودان:
1- أكد الرئيسان على رفضهما التام لأية محاولات من شأنها أن تهدد وحدة وسيادة السودان الشقيق وسلامة أراضيه، بما في ذلك محاولة تشكيل حكومة موازية، الأمر الذي يجعل المشهد أكثر تعقيدًا في السودان، ويعيق كافة الجهود المبذولة لتوحيد الرؤى بين القوى السياسية السودانية.


2- كما أكد الرئيسان على ضرورة انخراط كافة القوى السودانية في عملية سياسية شاملة وتغليب المصلحة الوطنية العليا للبلاد، والحفاظ على المؤسسات الوطنية، وتسهيل إنفاذ المساعدات الإنسانية، تمهيدًا لاستئناف أنشطة السودان الشقيق في الاتحاد الأفريقي.


3- وأشاد الرئيسان بالجهود المصرية والجيبوتية الدؤوبة الرامية لتحقيق الاستقرار في السودان الشقيق، واستضافة البلدين لعدد من المؤتمرات بهذا الخصوص. 


جنوب السودان:
- أعرب الرئيسان عن القلق من تدهور الأوضاع السياسية والأمنية في جنوب السودان الشقيق، ودعا الرئيسان جميع الأطراف المعنية لتفادي التصعيد، وحل الخلافات بالطرق السلمية والدبلوماسية، حفاظًا على أمن واستقرار جنوب السودان، والمنطقة. 

 الملفات المتعلقة بالبحر الأحمر


أمن البحر الأحمر:
- أكد الرئيسان على أهمية تعزيز التنسيق حول الملفات المتعلقة بالبحر الأحمر، وأعربا عن الرفض لأية ممارسات تؤدي إلى زعزعة الاستقرار وأمن وحرية الملاحة في هذا الممر الملاحي الحيوي لحركة التجارة الدولية. كما أشارا إلى أهمية تفعيل مجلس الدول العربية والأفريقية المشاطئة للبحر الأحمر ليضطلع بمسئولياته الأصيلة في تعزيز التنسيق بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن.


القضية الفلسطينية: 
1- أدان الرئيسان تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بما يعد خرقًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار، وأكدا على مخرجات القمة العربية غير العادية التي تم عقدها في القاهرة يوم 4 مارس 2025، وما تضمنته من التأكيد على تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين الذي يُلبي حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والثابتة، بما في ذلك حقه في الحرية وإقامة الدولة المستقلة ذات السيادة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.


2- أدان الرئيسان القرارات الإسرائيلية المتعلقة بوقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وغلق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة، وطالبا إسرائيل بالتوقف عن خرق اتفاق إطلاق النار، والعودة لمائدة المفاوضات للاتفاق على ترتيبات المرحلة الثانية، وضرورة السماح باستئناف دخول المساعدات الإنسانية، كما طالب الزعيمان الرئيس الأمريكي/ دونالد ترامب، والمجتمع الدولي، بالضغط على إسرائيل من أجل الالتزام بالاتفاقيات التي تم التوصل لها، كما عبرا عن تطلعهما للتعاون مع الرئيس الأمريكي وكافة القوى الدولية من أجل تنفيذ الخطة العربية لإعادة إعمار غزة.

 الرفض التام لتهجير الفلسطينيين


3- أكد الزعيمان على الموقف العربي الموحد، الذي يتمتع بتأييد دولي كامل، بشأن الرفض التام لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم تحت أي مسمى، باعتبار ذلك انتهاكًا للقانون الدولي وجريمة ضد الإنسانية، وشددا على ضرورة التزام إسرائيل بواجبات القوة القائمة بالاحتلال، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.


سوريا:
- أكد الرئيسان على دعم مؤسسات الدولة الوطنية السورية واستقرارها، ورفض كافة أشكال العنف التي من شأنها أن تمس استقرار وسلامة الشعب السوري، مع ضرورة العمل على تدشين عملية انتقالية شاملة تضمن مشاركة جميع أطياف الشعب السوري دون إقصاء.

تعزيز السلم والأمن في القارة


الاتحاد الأفريقي:
1- أعرب الرئيسان عن أهمية التعاون بين البلدين في إطار الاتحاد الأفريقي تحقيقًا لأهداف أجندة التنمية 2063، وعلى رأسها جهود تعزيز السلم والأمن في القارة بما في ذلك جهود إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات وبناء السلام على ضوء ريادة السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي لهذا الملف. 


2- جدد الرئيسان التأكيد على أهمية حشد الموارد لدعم المشروعات التنموية في القارة لاسيما مشروعات البنية التحتية أخذًا في الاعتبار رئاسة السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات وكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية (نيباد)، وتعزيز التجارة البينية في إطار منطقة التجارة الحرة القارية. 


جامعة الدول العربية:
- اتفق الرئيسان على أهمية مواصلة التنسيق بين البلدين في إطار جامعة الدول العربية، بما في ذلك التعاون لإحياء آفاق التعاون العربية الأفريقية طبقًا لمقررات قمة مالابو لعام 2016. 


اليونسكو:
- اتفق الرئيسان على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في إطار منظمة الأمم المتحدة للتعليم والعلوم والثقافة، أخذًا في الاعتبار الدور الهام الذي تضطلع به لتعزيز التعاون الدولي في مجالات التعليم والعلوم والفنون والثقافة، ولما لذلك من مردود إيجابي على جهود تحقيق رفاهية ورفعة وتقدم الشعبين الشقيقين. 


كلف الرئيسان وزيري الخارجية بالبلدين بمتابعة مخرجات القمة والإعداد لعقد اللجنة المشتركة بين البلدين في وقت يتم الاتفاق عليه عبر القنوات الدبلوماسية. 


وفي ختام الزيارة، أعرب فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، عن الشكر والتقدير لأخيه فخامة الرئيس/ إسماعيل عمر جيله، رئيس جمهورية جيبوتي على ما لقيه والوفد المرافق له من حفاوة الاستقبال وكرم الوفادة في بلدهم الثاني جيبوتي، ووجّه سيادته الدعوة للرئيس إسماعيل عمر جيله لزيارة بلده الثاني مصر خلال الفترة المقبلة.

 

مقالات مشابهة

  • 7 حقول نفطية تعزز الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وإيران
  • تفاصيل خطاب الرئيس السيسي في الذكرى 43 لتحرير سيناء
  • «المشاط»: معدلات التشغيل وتنمية مهارات الشباب أحد أكبر التحديات التي تواجه قارة أفريقيا
  • تفاصيل نشاط الرئيس السيسي اليوم
  • ​​​قيادي بـ«مستقبل وطن»: لقاء الرئيس السيسي بالوفد الكويتي يعكس ثمار الشراكة بين البلدين
  • السيسي ورئيس وزراء الهند يؤكدان أهمية ترجمة الشراكة الاستراتيجية المصرية الهندية إلى مشروعات
  • الرئيس السيسي يؤكد استعداد مصر لتوطيد الشراكة مع القطاع الخاص الكويتي
  • تفاصيل زيارة الرئيس السيسي لدولة جيبوتي.. فيديو وصور
  • أبرزها دعم الشراكة الاقتصادية والأمن الإقليمي والدولي.. تفاصيل البيان المشترك بين مصر وجيبوتي
  • رئيس اقتصادية قناة السويس: نحرص على تعميق الشراكة مع موانئ أبو ظبي