وصل الرئيس السيسي إلى نيوديلهي للمشاركة في قمة مجموعة العشرين والتى ستعقد بمدينة نيوديلهي

وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن مشاركة الرئيس بقمة مجموعة العشرين تاتي تلبيةً لدعوة من رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي"، الذى تتولى بلاده الرئاسة الحالية للمجموعة، وذلك فى ضوء أهمية مشاركة مصر في القمة التي تُعقد في ظرف دولي دقيق، وكذا العلاقات الوثيقة التى تربط بين مصر والهند

وتنطلق قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين في نيودلهي خلال الفترة من 9 و10 سبتمبر الجارى لتكون تتويجا لجميع عمليات واجتماعات مجموعة العشرين التي عقدت على مدار العام بين الوزراء وكبار المسؤولين والمجتمعات المدنية.

كما سيتم اعتماد إعلان قادة مجموعة العشرين في ختام قمة نيودلهي  والذي ينص على التزام القادة بالأولويات التي تمت مناقشتها والاتفاق عليها خلال الاجتماعات الوزارية واجتماعات مجموعات العمل المعنية.


ومن المقرر أن يركز الرئيس خلال أعمال القمة على مختلف الموضوعات التى تهم الدول النامية بوجه عام، والأفريقية على وجه الخصوص، لاسيما فيما يتعلق بأهمية تعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماج الدول النامية فى الاقتصاد العالمى على نحو متكافئ، على خلفية ما يوفره ذلك من فرص ومزايا متبادلة تساهم فى جذب الاستثمارات وتحقيق النمو الاقتصادى والتنمية لجميع الأطراف.

كما سيؤكد الرئيس ضرورة تقديم المساندة الفعالة للدول النامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، فى مواجهة التداعيات السلبية على الاقتصاد والغذاء والطاقة، للعديد من الأزمات العالمية المتلاحقة، فضلًا عن ضرورة التزام الدول المتقدمة بتعهداتها فى إطار الاتفاقيات والآليات الدولية لمواجهة تغير المناخ، وتمكين الدول النامية من زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة.

وأوضح المتحدث الرسمي أن برنامج زيارة الرئيس إلى الهند سيتضمن أيضًا عقد بعض اللقاءات الثنائية على هامش قمة مجموعة العشرين، وذلك للتشاور مع القادة والمسئولين الدوليين حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك

ونرصد أبرز المعلومات عن تطور الشراكة بين القاهرة ونيودلهي:

- شهدت العلاقات بين مصر والهند طفرة كبيرة خلال فترة حكم الرئيس السيسي للتحول إلى شراكة إلى شراكة استراتيجية

- حرصت مصر خلال فترة حكم الرئيس السيسي على تعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع القوى العظمى وفي مقدمتها القوى الآسيوية


- تعزيز التعاون بين مصر والهند التي احتفلت العام الماضي بمرور 75 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.

- زيارات الرئيس السيسي للهند أسهمت في تعزيز العلاقات حيث زار الرئيس السيسي  3 مرات  في أكتوبر 2015 وفي سبتمبر 2016 ويناير عام 2023

- أكد الرئيس السيسي عزم مصر والهند على الارتقاء بعلاقتهما الثنائية إلى مرحلة الشراكة الاستراتيجية والتنسيق المتبادل في مختلف القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك، وأشار إلى أن تكامل قدرات مصر والهند يمكنه أن ينشىء منظومة صلبة قادرة على مواجهة التحديات المشتركة والأزمات الدولية المستجدة بما في ذلك أزمتي الطاقة والغذاء.
- عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مُحادثات مُنفردة ومُوسعة بحضور وفدي البلدين في أجواء من الصداقة والتفاهم وأعربا - في الييان - عن تقديرهما للتعاون المُثمر بين الجانبين على المُستوى الثنائي وفي المحافل الدولية.. وأشارا إلى أهمية توقيت هذه الزيارة إذ تحتفل الدولتان الصديقتان بالذكرى الخامسة والسبعين على تدشين العلاقات الدبلوماسية بينهما.

- قرر الزعيمان الارتقاء بعلاقاتهما إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية التي تغطي المجالات السياسية والأمنية والدفاعية والطاقة والاقتصادية، ويسعى الجانبان من خلال ذلك إلى تعظيم المصالح المُشتركة وتعزيز الدعم المُتبادل للتَّغَلُّب على الصعوبات الناجمة عن مختلف الأزمات والتحديات المتتالية التي يواجهها العالم، واستعرضا وضع العلاقات الثنائية القائمة على ركائز تَهْدِف لتوثيق التعاون السياسي والأمني، وتعميق المُشاركة الاقتصادية، وتقوية التعاون العلمي والأكاديمي، فضلًا عن توسيع الاتصالات الثقافية والشعبية.

- تقديرا للبادرة الودية التي قامت بها الهند بدعوة مصر للمُشاركة كضيف في اجتماعات وقمة مجموعة العشرين، عبر الرئيس عبد الفتاح السيسي عن ثقته في أن هذا المحفل سينجح في تحقيق أهدافه خلال الرئاسة الهندية، واتفق الزعيمان على العمل سويا بشكل وثيق خلال فترة رئاسة الهند لمجموعة العشرين وأكدا مجددا أن مصالح وأولويات الجنوب العالمي يجب أن تحظى باهتمام وتركيز في المُنتديات العالمية الرئيسية، بما في ذلك مجموعة العشرين.

- دعا الرئيس السيسي مجتمع الأعمال الهندي لاستكشاف فرص الأعمال الجديدة والناشئة في مصرلا سيما من خلال الاستثمار في قطاعات البنية التحتية والبتروكيماويات والطاقة والزراعة والرعاية الصحية والتعليم وتنمية المهارات وتكنولوجيا المعلومات.

- أكدت مصر والهند في بيان مشترك  التزامهما بالتعددية ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والقيم التأسيسية لحركة عدم الانحياز واحترام سيادة وسلامة أراضي جميع الدول، واتفق الجانبان على العمل معا لتعزيز وحماية هذه المبادئ الأساسية من خلال إجراء المُشاورات والتنسيق المُنتظم على المستويين الثنائي والمُتعدد الأطراف، مع الأخذ في الاعتبار الحساسيات الثقافية والاجتماعية لجميع الدول.

- على الصعيد الاقتصادي والتجاري شهد التعاون بين البلدين طفرة غير مسبوقة خلال الفترة الأخيرة

- زيادة حجم التجارة البينية بسرعة بنسبة 75% في 2021 - 2022 لتصل إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق إذ بلغت 7.26 مليار دولار أمريكي واستمرت في النمو أيضا في 2022 - 2023.
- حوالي 50 شركة هندية لديها استثمارات ضخمة في مصر بقيمة إجمالية تزيد على 3.2 مليار دولار أمريكي في قطاعات عدة، من بينها الكيماويات والطاقة والسيارات وتجارة التجزئة والملابس والزراعة وغيرها،

- هناك العديد من هذه الشركات تخطط لتوسيع استثماراتها بضخ استثمارات تراكمية تصل إلى 800 مليون دولار أمريكي في مصر، كما أبدت العديد من الشركات الهندية اهتماما بتطوير مشروعات الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء في مصر كما إن ثلاث شركات هندية رائدة وقعت مذكرات تفاهم مع الحكومة المصرية بقيمة 18 مليار دولار أمريكي.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس السيسي قمة مجموعة العشرين

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية والهجرة يتسلم رسالة من رئيس تشاد إلى الرئيس السيسي

استقبل بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، السبت 6 يوليو الجاري، وزير الشئون الخارجية والتكامل الإفريقي والتشاديين في الخارج والتعاون الدولي عبد الرحمن غلام الله، في أول زيارة له إلى مصر عقب توليه مهام منصبه في مايو 2024، وذلك على هامش أعمال مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية المنعقد بالقاهرة.

وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، أن الوزير بدر عبد العاطي تسلم خلال اللقاء رسالة موجهة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي من شقيقه الرئيس محمد إدريس ديبي رئيس جمهورية تشاد، تتناول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين فى العديد من المجالات.

وزير الخارجية ييستقبل نظيره التشادي

وذكر المتحدث الرسمي، أن الوزيرين أكدا على خصوصية العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين، حيث ذكر الوزير عبد العاطي أن وزارة الخارجية تقوم بالتنسيق مع الجهات الوطنية الأخرى لمتابعة تنفيذ برامج التعاون المشتركة القائمة بين البلدين في مجالات الزراعة والصحة والبنية التحتية والتعليم والتشييد والبناء وغيرها من القطاعات التي تمثل أولوية لدى الجانبين.

وأضاف السفير أحمد أبو زيد، أن اللقاء شهد تبادل الوزيرين وجهات النظر حول مُجمل مُستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في السودان، خاصة وأن دول جوار السودان هي أكثر الدول تأثراً بالأزمة وتبعاتها الإنسانية، على ضوء استضافتها لمئات الآلاف من اللاجئين السودانيين، فضلاً عن ارتباط الحفاظ على أمنها القومي بأمن واستقرار السودان. ولقد اتفق الوزيران على ضرورة تركيز الجهود على تشجيع الدول المانحة والمنظمات الدولية المعنية للوفاء بتعهداتها فى مجال الدعم الإنسانى للسودان بالتعاون والتنسيق مع دول الجوار لتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية لكافة المناطق السودانية، وكذلك تكثيف التنسيق والعمل على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في أسرع وقت، لحقن دماء الشعب السوداني الشقيق، ووضع حد للخسائر في الأرواح والممتلكات.

وأردف السفير أبو زيد، أن الوزير عبد العاطي شدد على أهمية العمل على خلق أرضية مشتركة بين كافة التيارات المدنية وتوافق في الرؤى حول سبل بناء السلام الشامل والدائم في السودان، عبر حوار وطني سوداني/سوداني، يتأسس على رؤية سودانية خالصة. وأشار إلى أهمية تنسيق جهود ومساعي الأطراف الدولية والإقليمية لإحتواء الأزمة، مؤكداً على ضرورة التعامل مع النزاع القائم باعتباره شأن داخلي، وتجنب أية تدخلات خارجية تسهم في إطالة أمد الصراع بالسودان وتعيق جهود التوصل لتسوية سياسية.

وزير الخارجية ييستقبل نظيره التشادي

وحرص الوزير عبد العاطي على اطلاع نظيره التشادي على جهود مصر في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، على ضوء انتشار أعمال العُنف والإرهاب في القارة. كما أعرب عن دعم مصر لجهود الدولة التشادية الرامية لمُكافحة الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار، وذلك من خلال التوسع في مسارات الدعم الإنمائية والأمنية، وبناء القُدرات في مجال مكافحة الارهاب من خلال دورات الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية وبرامج مركز القاهرة الدولي لحفظ وبناء السلام CCCPA ومركز الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب، وكذلك الدور الريادي الذي يضطلع به الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية في تصحيح المفاهيم المغلوطة التي تبثها الجماعات الإرهابية.

وأكد وزير خارجية تشاد حرص القيادة السياسية لبلاده على تطوير العلاقات وتعزيزها مع مصر في كافة المجالات ثنائياً وإقليمياً لتحقيق مصلحة البلدين وشعبيهما. وأعرب عن سعادته للمشاركة في مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية بتكليف من رئيس جمهورية تشاد، مشيداً بالجهود المصرية لحل الأزمة السودانية. كما تطلع إلى الحصول على دعم مصر والاستفادة بخبراتها في إنشاء المعهد الدبلوماسي في تشاد.وأشار إلى أهمية تعزيز التبادل الاقتصادي والتجاري واستغلال الفرص والثروات المتاحة في البلدين، إلى جانب تبادل الخبرات في مجال تدريب وبناء قدرات الكوادر في مختلف المجالات.

وأشار أبو زيد إلى أن وزيرى الخارجية اتفقا على تعزيز التعاون في مجال تبادل التأييد في الترشيحات الإقليمية والدولية، لاسيما الترشيحات التي تحظى بأهمية مُتقدمة لدى الجانبين، فضلاً عن استمرار التنسيق والتشاور خلال المرحلة القادمة لمجابهة التحديات المتواترة التي تواجه دول القارة الإفريقية.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مشاركة وفد عضوات الشورى باجتماعات مجموعة العشرين للبرلمانيات
  • وزير الخارجية والهجرة يتسلم رسالة من رئيس تشاد إلى الرئيس السيسي
  • وفد عضوات الشورى يشارك في اجتماعات مجموعة العشرين للبرلمانيات
  • مسؤول يمني سابق يكشف عن تطور هام في مفاوضات السلام بمسقط.. تفاصيل
  • أشغال الشارقة تصدر تقريرها السنوي لعام 2023
  • ‏الرئيس السوري يهنئ بزشكيان ويؤكد الحرص على تعزيز العلاقة الاستراتيجية
  • البرازيل: ممثلو دول مجموعة العشرين اتفقوا على تجنب المسائل الجيوسياسية
  • وزير الصناعة الإماراتي يبحث مع رئيس وزراء اليابان مستجدات الشراكة الاستراتيجية الشاملة
  • الإمارات واليابان تبحثان مستجدات الشراكة الاستراتيجية الشاملة
  • عاجل| الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الصومالي (تفاصيل)