وزير الزراعة: الفلاح المصري لم يتخل عن دوره في العمل والإنتاج على مر العصور
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
القاهرة - أ ش أ
أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن الاحتفال بعيد الفلاح الـ71 هذا العام يأتي تقديرا لدوره الهام في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية، مشيرا إلى أن معدن الفلاح المصري قد تجلى في وقت الأزمات، حيث لم يتخل أبدا عن دوره في العمل والإنتاج على مر العصور.
جاء ذلك في تهنئة تقدم بها وزير الزراعة إلى فلاحي مصر ومزارعيها، بمناسبة الاحتفال بعيدهم في التاسع من سبتمبر كل عام.
وقال القصير إن الفلاح المصري العظيم سطر خلال أزمة كورونا ملحمة بعرقه وجهده، ففي الوقت الذي توقفت فيه عدد كبير من القطاعات عن العمل، وحالة الركود التي سادت العالم، حتى دول العالم المتقدمة، أبى الفلاح المصري أن يتوقف عن الإنتاج وواصل العمل بكل إخلاص وتفاني، متحديا تلك الأزمة والجائحة التي يمر بها العالم، لتحقيق الأمن الغذائي، بل وحرص أيضا على زيادة إنتاجيته من محاصيله، والحفاظ على جودتها، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في زيادة الصادرات الزراعية في مصر، والتي شهدت طفرة كبيرة غير مسبوقة.
وأضاف أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تقدر جيدا ما يبذله الفلاح من جهود، وتضعه دائما نصب عينيها، وتحرص على التيسير عليه ورفع العبء عن كاهله، وتوفير جميع مستلزمات الإنتاج الزراعي له، وتفعيل منظومة الزراعة التعاقدية لأول مرة لضمان تسويق محاصيله بأسعار مجزية، وكذلك التوسع في إنتاج التقاوي الجيدة المعتمدة لزيادة الإنتاجية، بالإضافة إلى الاهتمام بالقوافل البيطرية وحملات التحصين لحماية مواشيه من الأمراض والأوبئة وتقديم كافة سبل الدعم الفني للفلاح، حتى يواكب التطور العالمي في قطاع الزراعة.
وأشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أخذ على عاتقه منذ توليه مسئولية البلاد، الاهتمام بالقطاع الزراعي بشكل غير مسبوق، وزيادة الدعم المقدم للفلاح، تقديرا لمسيرته وعطاءه الذي لا ينقطع، وتكريما على ما بذله من جهد، كما أن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تسخر جميع أجهزتها التنفيذية والبحثية، لخدمة الفلاح المصري ورفع مستوى معيشته.
هذا المحتوى من
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة السيد القصير وزير الزراعة الفلاح المصری
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة “فيروس الصين الجديد” الذي يثير مخاوف العالم؟
الصين – تشهد الصين مؤخرا ارتفاعا كبير في حالات الإصابة بفيروس HMPV ما أدى إلى اكتظاظ المستشفيات واتخاذ تدابير طارئة، وسط مخاوف عالمية من تكرار سيناريو “كوفيد 19”.
وتأتي أنباء تفشي “فيروس الالتهاب الرئوي البشري” بعد 5 سنوات من ظهور فيروس “كوفيد 19” في مدينة ووهان الصينية، الذي تحول لاحقا بعد إلى وباء عالمي أسفر عن وفاة 7 ملايين شخص.
لكن الفرق الأكثر أهمية بين “Covid-19″ و”HMPV” هو أن الأخير معروف منذ ما يقرب من 25 عاما، وهو بالفعل منتشر في العالم، فهو مرض موسمي يحدث عادة في الشتاء وأوائل الربيع، وتتراوح فترة حضانة الجسم له من 3 إلى 6 أيام.
كما أنه في الواقع لا يأتي من الصين على الإطلاق، حيث تم اكتشافه وإثباته لأول مرة في أوروبا عام 2001. وهو فيروس يصيب الجهاز التنفسي ويعتبر السبب الثاني الأكثر شيوعا لالتهاب الشعب الهوائية لدى الأطفال.
يسبب فيروس “HMPV” أعراضا مشابهة للأنفلونزا أو الفيروس المخلوي التنفسي أو “كوفيد 19″، تشمل الحمى والصداع والسعال وسيلان الأنف. ومعظم حالات العدوى تكون خفيفة. ومع ذلك، غالبا ما يتعين علاج الأطفال والأشخاص المصابين بالمرض سابقا أو ضعف المناعة في المستشفى.
ويشتبه الخبراء في أن انتشاره بشكل متزايد في الصين حاليا يعود لمناعة السكان التي ربما أصبحت أضعفت بسبب جائحة كورونا، لذلك يوجد عدد كبير بشكل خاص من الحالات.
المصدر: RT