البيت الأبيض: هناك عمل لا يزال يتعين القيام به بشأن التطبيع بين السعودية وإسرائيل
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جايك سوليفان، الخميس، إن القادة الأميركيين والإسرائيليين والسعوديين طرحوا على الطاولة العديد من العناصر لمسار نحو التطبيع، إلا أن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به.
وكان سوليفان يتحدث للصحفيين على متن طائرة الرئاسة التي تقل الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى الهند للمشاركة في قمة مجموعة العشرين.
وقال سوليفان: "العديد من العناصر لمسار نحو التطبيع مطروحة الآن على الطاولة. ليس لدينا إطار عمل، وليست لدينا بنود جاهزة للتوقيع. لا يزال هناك عمل يتعين القيام به".
وأشار إلى أن هناك "فهما واسعا للعديد من العناصر الأساسية"، دون الخوض في التفاصيل.
ويرى المسؤولون الأميركيون أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والسعودية بعدما توصلت إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب، إلى اتفاقات مماثلة بين إسرائيل وكل من المغرب والسودان والبحرين والإمارات.
وقال بايدن لشبكة "سي إن إن"، في يوليو الماضي، إن إسرائيل والسعودية ما زالتا بعيدتين عن التوصل إلى اتفاق للتطبيع، والذي سيشمل معاهدة دفاعية أميركية سعودية وبرنامجا نوويا مدنيا من الولايات المتحدة للسعوديين.
وزار بريت ماكغورك، مبعوث بايدن، السعودية، هذا الأسبوع، لإجراء محادثات قال المسؤولون إنها ركزت إلى حد كبير على حرب اليمن، ولكن من المتوقع أيضا أن تكون قد تضمنت مناقشات حول اتفاق التطبيع المحتمل، وفق رويترز.
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: جيك سوليفان السعودية إسرائيل التطبيع السعودي الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية روسيا يشيد بشخصية ترامب بعدما وبخ زيلينسكي في البيت الأبيض
(CNN)-- أشاد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب على "شخصيته الإنسانية الحيوية"، وما وصفه بجهوده "المنطقية السليمة" لإنهاء الحرب، بعد أن وبخ ترامب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي.
وقال لافروف في مقطع فيديو نشرته وزارة الخارجية الروسية إن ترامب "براغماتي، شعاره هو المنطق السليم، التحول إلى طريقة مختلفة للقيام بالأشياء".
وأضاف لافروف: "هذا يعطي السياسة شخصية إنسانية حيوية. لهذا السبب من المثير للاهتمام العمل معه".
وكان لافروف يتحدث بعد أن وبخ ترامب زيلينسكي في العاصمة واشنطن، متهمًا الرئيس الأوكراني بعدم الرغبة في التوصل إلى اتفاق لإنهاء حرب روسيا مع بلاده. وأصر زيلينسكي وحلفاء أوكرانيا في أوروبا باستمرار على أن كييف يجب أن يكون لها صوت في المفاوضات بشأن الصراع، لكن الإدارتين الأمريكية والروسية عقدتا اجتماعات رفيعة المستوى بدونهما.
وهاجم سيرغي لافروف أوروبا مرة أخرى، متهما بريطانيا وفرنسا بـ"الغطرسة" بشأن خطة مقترحة لنشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا بعد التوصل إلى اتفاق. وقال لافروف: "لا أحد يسألنا".
وأردف وزير الخارجية الروسي قائلا: "ترامب يفهم كل شيء. يقول ترامب إن ذلك من السابق لأوانه، عندما يكون هناك تسوية، يمكنك مناقشة هذه القضية، لأن ذلك سيتطلب موافقة الأطراف".