درج. قائد الجيش و رفيقه. قائد.ميلشيا الدعم على ادعاء التمسك باهداب الديمقراطية ليتمكن السودانيون من حكم أنفسهم لاستبعاد مجموعات لا تحظى بتأييد شعبي حقيقي من محاولة احتكار تمثيل الشعب على حد زعمهم ٠
واقع الحال يؤكد على رغبة مفجري ثورة ديسمبر العظيمه لتحقيق ديمقراطية حقيقية كاملة الدسم مهروا تلك الرغبة بدمائهم و تضحياتهَم رافعين شعارات حرية سلام و عدالة ٠
الحرية نعني حرية التفكير و التعبير بمختلف اشكالهما ٠ تعني الحق في حياة كريمه توفر متطلبات ذلك للجميع دون تمييز ٠ تعني حرية الصحف و وسائل الإعلام و عدم السماح باحتكارها َمن المال السياسي ٠
السلاح.
دعوا للعداله التي فقدت خلال فترة الاتقاذ الكالحه ٠ كانت تمكين واحلال و ابدال في كل مجال ٠ تم الاختيار على اساس الولاء لا الكفاءة و الجدارة فبلغنا هذا الدرك الأسفل في كل مجال سمه ما شئت ٠
هذا. غيض من فيض اما ادعاء البرهان و حميدتي بمراعاة التمثيل الحقيقي لرغبة السودانيون عموما و ثوار ديسمبر خصوصا فتكذبه مواقفهم منذ جريمة فض اعتصام القيادة وما تلاها من جرائم قتل و انتهاكات لحقوق الثوار ٠ توجت بانقلابهم على الوثيقة الدستورية ٠
لابد من أن هذه الدعوة الماكره تدرك يان الدولة العميقة و فلول الإنقاذ لا رَزالت مسيطرة على مفاصل الحكم بالتالي اي انتخابات تتم دون وحود متطلبات تحقيق انتخايات تتم بعد تجريد الفلول من ما غنموه من أموال الشعب للخزينة العامه ٠ والتأكد من نزاهة اللجنة المكلفة بإجراء الانتخابات و عملية توزيع الدوائر وتخصيص مقاعد للشباب و المرأة و المهنيين لضمان مشاركة دماء جديدة في بناء نهضة الوطن ٠
هذه رؤؤس أقلام مطرَوحة للبحث لمن يهمهم امر بناء سودان جديد ينهض من ركام. هذه الحرب شأنه شأن الأمم الأخرى تكفى تجربة رواندا كمثال مشابه ٠الي العلا !
modnour67@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على قائد قوات الدعم السريع السودانية والكيانات المرتبطة بها
الولايات المتحدة – فرضت وزارة الخزانة الأمريكية امس الثلاثاء، عقوبات على قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو “حميدتي”، بالإضافة إلى 7 كيانات أخرى على علاقة بالقوات.
وقالت الوزارة في بيان عبر موقعها: “اليوم، فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على محمد حمدان دقلو موسى (حميدتي)، قائد قوات الدعم السريع السودانية”.
وأوضحت “الخزانة” أن “قائد قوات الدعم السريع يخضع للعقوبات بسبب قيادته لقوات الدعم السريع، إحدى القوى الرئيسية المشاركة في الحرب السودانية، والتي من خلال حملتها في دارفور والجزيرة ومناطق القتال الأخرى، ارتكبت قائمة طويلة من جرائم الحرب والفظائع الموثقة، بما في ذلك عمليات القتل بدوافع عرقية والعنف الجنسي كسلاح في الحرب”.
بالإضافة إلى ذلك، فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عقوبات على 7 شركات وفرد واحد لارتباطهم بقوات الدعم السريع، أبرزها شركة “كابيتال تاب القابضة” ومقرها الإمارات، لأنها “قدمت الأموال والأسلحة لقوات الدعم السريع”.
وأشارت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أن قوات الدعم السريع السودانية ووكلاءها يرتكبون إبادة جماعية في الحرب الأهلية في السودان.
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في بيان إن “قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها واصلت شن هجمات مباشرة ضد المدنيين.. لقد قتلت قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة رجالا وصبية -حتى الرضع- بشكل منهجي على أساس عرقي، واستهدفت بشكل متعمد نساء وفتيات من مجموعات عرقية معينة للاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي الوحشي”.
وتتواصل منذ 15 أبريل 2023، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بالسودان، حيث يحاول كلا الطرفين السيطرة على مقار حيوية.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم لإطلاق النار، وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن القتال المستمر في البلاد قد يؤدي إلى تفشي الأمراض، وانهيار قاتل للنظام الصحي.
وبحسب بيانات الأمم المتحدة، فإن أكثر من 750 ألف شخص يعانون من مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي، وهناك 25.6 مليون شخص يواجهون أزمة جوع في السودان.
المصدر: وكالات