إسرائيل تعتزم بناء ممر طاقة يربطها بدول الخليج وأوروبا
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
كشف وزير البنية التحتية الوطنية والطاقة والمياه الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، عن مشروع "ممر" لربط الطاقة بين إسرائيل ودول الخليج والاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى "محادثات متقدمة بهذا الشأن لمصلحة دول المنطقة".
وشرح كاتس المشروع بالتفصيل خلال كلمة ألقاها في المؤتمر الإسرائيلي العاشر للبنية التحتية والصناعة، مشيرا إلى أن ممر الطاقة "سيدمج الكابلات الكهربائية لنقل الكهرباء الخضراء وخط لأنابيب الهيدروجين، ما يبشر بمستقبل مستدام للطاقة"، مضيفا: "مستقبل الطاقة يرتبط بالهيدروجين الصديق للبيئة قدر الإمكان"، وفقا لما أوردته صحيفة "جيروزاليم بوست" وترجمه "الخليج الجديد".
وأشار إلى أن خط أنابيب الهيدروجين يحمل القدرة على إعادة تشكيل مشهد الطاقة الإقليمي، وشدد على التأثير التحويلي لاستكشاف إسرائيل واستخدام احتياطيات الغاز على مدى العقد الماضي، ما دفع الدولة العبرية إلى "عصر جديد من النمو الاقتصادي" حسب تعبيره.
اقرأ أيضاً
بديل أوروبا للطاقة الروسية.. تركيا وإسرائيل تبحثان إقامة خط لأنابيب الغاز
كما أعلن كاتس عن زيادة ميزانية خزان تمار للغاز الطبيعي على ساحل البحر المتوسط، مسلطاً الضوء على أهميته الاقتصادية وانعكاساته الإيجابية على العلاقات الإقليمية.
وألمح الوزير الإسرائيلي أيضا إلى قرارات مرتقبة بشأن خزان ليفياثان للغاز، على الساحل ذاته، مؤكدا على أهمية "الإيرادات المتزايدة لإنتاج الغاز".
وسلط كاتس الضوء أيضًا على مجال الطاقة الخضراء المزدهر، مع التركيز بشكل خاص على الطاقة الشمسية في الدولة العبرية.
وفي إشارة إلى وفرة ضوء الشمس في إسرائيل والمساحة المتاحة له، أكد كاتس على أهمية الطاقة الشمسية كمحرك رئيسي للاستدامة.
اقرأ أيضاً
مصر تعترف: خط الأنابيب الخليجي الإسرائيلي يهدد أمننا القومي وقناة السويس (فيديو)
المصدر | جيروزاليم بوست/ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل الهيدروجين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعتزم السماح لعمال دروز من سوريا بالعمل بمستوطنات الجولان المحتل
أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأحد، أن الحكومة ستسمح قريبا لعمال دروز من سوريا بالعمل في مستوطنات مرتفعات الجولان المحتلة، بزعم تعزيز العلاقات مع الطائفة الدرزية.
وقال كاتس إن الحكومة أقرت خطة للسماح قريبا لعمال دروز من سوريا بالعمل في الجولان، إضافة إلى دعم غير مسبوق للطائفتين الدرزية والشركسية داخل "إسرائيل"، حسب صحيفة "يسرائيل هيوم".
وأضاف كاتس أن هذه المبادرة يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسليل سموتريتش.
وادعى أن حكومته ملتزمة بحماية الدروز في سوريا من أي تهديد محتمل.
وبينما تؤكد الإدارة السورية الجديدة حمايتها لجميع الطوائف في البلاد دون تمييز ضمن وطن واحد، تردد "إسرائيل" ادعاءات عن تعرض الدروز في سوريا لاعتداءات.
وإثر توترات أمنية أثارتها مليشيا مرتبطة بالنظام السوري السابق تدعى "درع جرمانا" بمدينة جرمانا جنوبي سوريا، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرا أنه أصدر توجيهات للجيش بالتحضير لحماية المدينة التي وصفها بـ"الدرزية".
إلا أن موقف نتنياهو قوبل برفض واسع من قيادات المدينة السورية المتنوعة ديمغرافيا، والتي اعتبرته "تدخلا سافرا في شؤون بلادهم الداخلية".
وتعكس ادعاءات تل أبيب، وفق مراقبين، غضبا إسرائيليا من تولي الإدارة السورية الجديدة السلطة إثر إسقاط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024.
وتفيد تقارير إعلامية وتصريحات مسؤولين إسرائيليين بأن تل أبيب لم ترغب يوما في سقوط الأسد و"كانت ترى فيه لاعبا مفيدا".
وما عزز الاعتقاد بحالة "التعايش والتناغم" بين نظام الأسد و"إسرائيل"، قيام الأخيرة وفور سقوط النظام، بقصف مئات الأهداف ومخزونات الأسلحة الاستراتيجية التابعة للجيش السوري السابق خشية وصولها لقوات الإدارة الجديدة.
كما استغلت "إسرائيل" الوضع الجديد بعد سقوط نظام الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة ومنطقة جبل الشيخ، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974.
ومنذ عقود تحتل "إسرائيل" أراض في سوريا وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس، على حدود ما قبل حرب 1967.