تجدد اشتباكات دير الزور والمعارضة تصد هجمات قسد بريف حلب
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أفادت مصادر للجزيرة بتجدد الاشتباكات بين مقاتلي العشائر العربية وما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) بريف دور الزور (شرقي سوريا)، بينما قالت مصادر أخرى إن المعارضة السورية المسلحة صدت هجمات لقوات "قسد" في ريف حلب.
وقالت المصادر إن الاشتباكات الجديدة وقعت مساء أمس الخميس في محيط قرية الهرموشية بريف دير الزور الغربي.
وتابعت إن قوات قسد -التي تشكل الوحدات الكردية المكون الرئيسي فيها- أطلقت قنابل ضوئية أنارت سماء المنطقة وشنت حملة دهم واعتقال في قرية جديد بكارة في ريف دير الزور الشرقي.
وقال المركز الإعلامي التابع لما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية إنها تعمل على تأمين المنطقة بشكل كامل وفرض الأمن والاستقرار فيها كي يتسنى للمؤسسات المدنية البدء بتقديم خدماتها للأهالي.
بدورها، أفادت مصادر في المعارضة السورية المسلحة بأن قصفا مدفعيا مصدره ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية استهدف القاعدة العسكرية التابعة للجيش التركي في محيط قرية المشيرفة شمالي الرقة (شمال سوريا)، وتزامن ذلك مع تحليق لطائرات مسيرة يعتقد أنه تابعة للجيش التركي في سماء بلدة عين عيسى بريف الرقة.
وفي سياق متصل، أفادت وكالات أنباء كردية بأن قصفا مدفعيا مصدره الجيش التركي طال مواقع قسد في قرى عنيق الهوى ودادا عبدال وبوبي وتل عبود وتل الورد في ريف الحسكة (شمال شرق).
وفي الإطار، نقلت وكالة الأناضول للأنباء اليوم الجمعة عن مصادر محلية أن 5 عناصر من الجيش الوطني التابع للمعاضة السورية قتلوا أثناء صده محاولات قوات قسد اقتحام خطوط الجبهة بالقرب من مدن جرابلس والباب وعفرين بريف حلب شمالي سوريا.
واندلعت الأسبوع الماضي اشتباكات بالريف الشرقي لمحافظة دير الزور (شرقي البلاد) بعد اعتقال قسد، المدعومة أميركيا، قائد مجلس دير الزور العسكري التابع لها أحمد الخبيل، مما دفع مقاتلين محليين موالين له إلى شن هجمات عليها سرعان ما تطورت إلى اشتباكات انضمت إليها العشائر العربية، التي ينتمي إليها سكان المنطقة الممتدة حتى الحدود مع العراق شرقا، وأسفرت عن سيطرة العشائر على معاقل كبيرة لـ"قسد".
وامتد القتال لاحقا إلى ريفي محافظتي الرقة (شمال) والحسكة (شمال شرق) المجاورتين لمحافظة دير الزور، وسيطرت العشائر على عدد من المواقع التابعة لـ"قسد" فيهما.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دیر الزور
إقرأ أيضاً:
وقفات حاشدة بالحديدة تجدد التضامن مع فلسطين وتدين جرائم القتل في سوريا
يمانيون/ الحديدة أقيمت بمحافظة الحديدة، اليوم، عقب صلاة الجمعة، وقفات في عموم المديريات، لتعزيز التضامن مع فلسطين ورفض الحصار الصهيوني المتواصل على قطاع غزة.
وهتف المشاركون في الوقفات التي شارك فيها بمربع مدينة الحديدة وكيل أول المحافظة أحمد البشري، بشعارات الحرية والجهاد في سبيل الله ونصرة الدين والأمة والاستنكار والتنديد بجرائم القتل التي تنفذها العصابات التكفيرية بحق الأبرياء في سوريا.
كما هتفوا بشعارات العزة والكرامة والاستعداد لخوض معركة الجهاد دفاعا عن فلسطين ونصرة المقدسات، معلنين تأييدهم المطلق لكل قرارات وخيارات القيادة بهذا الخصوص.
ورحب المشاركون بقرار قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة بحظر الملاحة أمام السفن الإسرائيلية، رداً على التصعيد الصهيوني وحصاره المستمر على قطاع غزة.
واعتبر أبناء الحديدة، هذا القرار خطوة عملية في مواجهة غطرسة الكيان الصهيوني، وتأكيداً على دعم اليمن الثابت والمستمر لفلسطين في ظل العدوان المتواصل على غزة.
وعبر البيان الصادر عن الوقفات، عن الاستهجان والغضب جراء استمرار العدو الصهيوني في حصار غزة وممارسة الانتهاكات والجرائم اليومية بحق الفلسطينيين، من خلال منعه دخول المساعدات الإنسانية وفرض سياسة التجويع بحق أكثر من مليوني شخص، في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية.
وأوضح أن هذه الانتهاكات تتزامن مع مواصلة استهداف الكيان الصهيوني لسوريا ولبنان بالقصف، وبدعم من الاحتلال الأمريكي الذي يستمر في تعزيز وجوده العسكري في المنطقة، وإذكاء الحروب الداخلية، ودعم المخططات التطبيعية التي تسعى لتركيع الأمة وإخضاعها لمشاريعه الخبيثة.
وعبر البيان عن الأسف لاستمرار الموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية ما بين لائم أو متخاذل أو متآمر، منوهاً بموقف شعب الإيمان والحكمة، الذي اتخذ أقوى المواقف إلى جانب القضية الفلسطينية.
وثمن الموقف المشرف لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مؤكدا أن موقفه في دعم فلسطين يمثل خطوة أولى في مسار المواجهة الجهادية ضد الجرائم الصهيونية، وأن اليمن مستعد لاتخاذ أي خطوات في هذا السياق حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية.
وأدان البيان، الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية في سوريا، مؤكدا أن هذا الفكر الإجرامي لا يمت للإسلام بأي صلة، بل هو صنيعة المشاريع الأمريكية والإسرائيلية، ويخدم أجندتهما في تمزيق الأمة وضرب استقرارها.
ودعا أبناء الأمة الإسلامية إلى رفض المشاريع الأمريكية والإسرائيلية، وكشف ارتباط الجماعات التكفيرية بالمخططات الصهيونية، والتحذير الشديد من خطرها، ووجوب التصدي لها ومواجهتها بكل الوسائل المشروعة والممكنة.
وحث البيان على الإنفاق في سبيل الله خلال شهر رمضان المبارك، ودعما للقوة الصاروخية والجوية والبحرية، ومساندة مسيرة البذل والعطاء والإحسان إلى الفقراء والمساكين وتعزيز دعم البرامج الرمضانية.
وجدد، التأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي في نصرة فلسطين، مشدداً على أن اليمن سيظل حرا عزيزا مستقلا، وأن النصر حتمي لأحرار الأمة.