أفادت مصادر للجزيرة بتجدد الاشتباكات بين مقاتلي العشائر العربية وما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) بريف دور الزور (شرقي سوريا)، بينما قالت مصادر أخرى إن المعارضة السورية المسلحة صدت هجمات لقوات "قسد" في ريف حلب.

وقالت المصادر إن الاشتباكات الجديدة وقعت مساء أمس الخميس في محيط قرية الهرموشية بريف دير الزور الغربي.

وتابعت إن قوات قسد -التي تشكل الوحدات الكردية المكون الرئيسي فيها- أطلقت قنابل ضوئية أنارت سماء المنطقة وشنت حملة دهم واعتقال في قرية جديد بكارة في ريف دير الزور الشرقي.

وقال المركز الإعلامي التابع لما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية إنها تعمل على تأمين المنطقة بشكل كامل وفرض الأمن والاستقرار فيها كي يتسنى للمؤسسات المدنية البدء بتقديم خدماتها للأهالي.

بدورها، أفادت مصادر في المعارضة السورية المسلحة بأن قصفا مدفعيا مصدره ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية استهدف القاعدة العسكرية التابعة للجيش التركي في محيط قرية المشيرفة شمالي الرقة (شمال سوريا)، وتزامن ذلك مع تحليق لطائرات مسيرة يعتقد أنه تابعة للجيش التركي في سماء بلدة عين عيسى بريف الرقة.

وفي سياق متصل، أفادت وكالات أنباء كردية بأن قصفا مدفعيا مصدره الجيش التركي طال مواقع قسد في قرى عنيق الهوى ودادا عبدال وبوبي وتل عبود وتل الورد في ريف الحسكة (شمال شرق).


 

وفي الإطار، نقلت وكالة الأناضول للأنباء اليوم الجمعة عن مصادر محلية أن 5 عناصر من الجيش الوطني التابع للمعاضة السورية قتلوا أثناء صده محاولات قوات قسد اقتحام خطوط الجبهة بالقرب من مدن جرابلس والباب وعفرين بريف حلب شمالي سوريا.

واندلعت الأسبوع الماضي اشتباكات بالريف الشرقي لمحافظة دير الزور (شرقي البلاد) بعد اعتقال قسد، المدعومة أميركيا، قائد مجلس دير الزور العسكري التابع لها أحمد الخبيل، مما دفع مقاتلين محليين موالين له إلى شن هجمات عليها سرعان ما تطورت إلى اشتباكات انضمت إليها العشائر العربية، التي ينتمي إليها سكان المنطقة الممتدة حتى الحدود مع العراق شرقا، وأسفرت عن سيطرة العشائر على معاقل كبيرة لـ"قسد".

وامتد القتال لاحقا إلى ريفي محافظتي الرقة (شمال) والحسكة (شمال شرق) المجاورتين لمحافظة دير الزور، وسيطرت العشائر على عدد من المواقع التابعة لـ"قسد" فيهما.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دیر الزور

إقرأ أيضاً:

تحوّل شعبي كبير والمعارضة الشيعية تستعد

لاحظت مصادر مطلعة ان عددا كبيرا من الافراد الذين كانوا يعادون " حزب الله" بشكل نافر خصوصا ممن كانوا يناصرون "ثورة 17 تشرين" من داخل البيئة الشيعية باتوا اليوم مؤيدين للحزب علنا وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب المصادر فإن بعض الشخصيات والكوادر الاساسية باتوا مناصرين للمقاومة بشكل حاد وعلني، وان العدوان الاسرائيلي على لبنان اوصل الحزب الى اعلى مستوى تأييد في تاريخه في البيئة الشيعية.
وتعتبر المصادر ان استشهاد الامين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله ساهم بشكل لافت في زيادة التعاطف مع الحزب بسرعة غير مسبوقة.
في المقابل، ترى اوساط اخرى ان تداعيات الحرب تسببت بنقمة كبيرة لدى قسم كبير من المواطنين الشيعة على حزب الله وخياراته، حيث من المتوقع ان تبدأ هذه الاصوات بالارتفاع فور استتباب الاوضاع نسبيا، للاضاءة على ما كلفته "حرب الاسناد" على لبنان من اضرار وخسائر بشربة ومادية".

المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • مصادر طبية بغزة: مشافي شمال القطاع مهددة بالتوقف لنقص الوقود
  • «رويترز»: مقتل 6 جنود باكستانيين في اشتباكات مع مسلحين شمال غرب البلاد
  • تجدد الغارات على مواقع في منطقة "الجبانة" شمال مدينة #الحديدة #وكالة_خبر
  • «القاهرة الإخبارية»: انفجارات في قاعدة كونيكو الأمريكية بدير الزور السورية 
  • عاجل| مصادر محلية للجزيرة: دوي انفجارات في محيط مطار تدمر العسكري بريف حمص الشرقي وسط سوريا
  • المرصد السوري: مليشيات موالية لإيران تستهدف بمسيرة وصواريخ قاعدة “كونيكو” بريف دير الزور
  • القوات: جاهزون للتجاوب مع دعوة بري لانتخاب رئيس
  • انخفاض سعر الدولار في سوريا اليوم الخميس 3-10-2024 .. الدولار مقابل الليرة السورية
  • تحوّل شعبي كبير والمعارضة الشيعية تستعد
  • سوريا تجدد مطالبتها لمجلس الأمن بوضع حد لسياسات الاحتلال الإسرائيلي