"مصالحة الإخوان وتحدي السيسي".. مرشح للرئاسة في مصر يثير أزمة (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
تسبب المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة في مصر أحمد الطنطاوي، بأزمة كبيرة خلال الساعات الماضية بعد حديثه عن الإخوان المسلمين ونيته التعاون معهم.
@moiegyنرجوا من السادة وزارة الداخلية استجواب السيد أحمد طنطاوي على هذا الكلام هل هي تصريحات غوغائية هل هو تهديد للرئيس السيسي هل هو تحريض هل هو مقدمة لي أحداث قادمة نريد معرفة معنى الاجلين نريد معرفة الثقة في كلامه بأنه سيكون رئيس سابق ولكم جزيل الشكر pic.
وذكرت حملة أحمد طنطاوي، في تصريحات منسوبة لها أن البرنامج الرئاسي للمرشح المحتمل أحمد الطنطاوي يرحب بجماعة الاخوان وعودتهم للمشهد السياسي المصري وليس من الطبيعي أن نستبعد أي شخص طالما يحمل بطاقة الرقم القومي المصرية.
وتسببت هذه التصريحات في موجة من الهجوم على الطنطاوي، مما جعله يتصدر تريند موقع "إكس" خلال الساعات الماضية، حيث هاجمه عدد من الإعلاميين والبرلمانيين في مصر.
بعد اعلان حملة طنطاوي المصالحة مع الاخوان
- هل يكون محمد ناصر كناريا وزير اعلام احمد طنطاوي وزوبع مستشاره السياسي والمتني معتز مطر رئيسا للوزراء؟
- ما هو موقف طنطاوي من المصلحة الوطنية المصرية في ليبيا وغزة وشرق المتوسط هل يعمل لصالح الاجندة المصرية ام الاجندات المعادية للدولة… pic.twitter.com/8nvC8W3wFx
وقال النائب في البرلمان المصري محمود بدر: "بعد إعلان حملة طنطاوي المصالحة مع الإخوان - هل يكون محمد ناصر كناريا وزير إعلام أحمد طنطاوي وزوبع مستشاره السياسي والمتني معتز مطر رئيسا للوزراء؟ - ما هو موقف طنطاوي من المصلحة الوطنية المصرية في ليبيا وغزة وشرق المتوسط هل يعمل لصالح الاجندة المصرية ام الاجندات المعادية للدولة المصرية ! - هل تمت الصفقة المشبوهة بين طنطاوي والاخوان برعاية المخابرات الأمريكية والتركية؟!".
من جانبه، وجه الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري تساؤلا على الهواء للمرشح الرئاسي أحمد طنطاوي قائلا: قابلت أيمن نور ليه؟ خاصة أن أيمن نور ترك إسطنبول في تركيا، وعقد جلسة مع أحمد طنطاوي المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، لبحث موقف الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن أحمد طنطاوي وكذلك أيمن نور لم يستطيعان نفي هذا.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، عبر فضائية "صدى البلد"، إن المرشح المحتمل أحمد طنطاوي على لسان المنسق الإعلامي له رحب بعودة الإخوان للمشهد طالما يحمل الرقم القومي وهو ما يصطدم مع الواقع والشعب ومصلحة الدولة المصرية.
وقال هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، إن عودة جماعية الإخوان الإرهابية للمشهد السياسي، أمر مرفوض على الإطلاق، وهو يتنافى مع النصوص الدستورية، مستنكرًا في هذا الصدد تصريحات نسبت إلى حملة المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أحمد طنطاوي، تتعلق بعدم ممانعتها عودة جماعة الإخوان للمشهد.
وأضاف عناني أن وجود هذا الفصيل داخل المجتمع المصري، أدى إلى وجود مشاكل كبيرة جدا منذ عام 2011، وكاد أن يتم اختطاف هذا الوطن لولا ثورة 30 يونيو، وبالتالي نحن نرفض عودتها على الإطلاق.
وأشار رئيس حزب المستقلين الجدد، إلى أنه يرفض جملة وتفصيلا عودة جماعة الإخوان للمشهد السياسي من جديد، لأن الشعب المصري أيضا رافض لهذا الفصيل، الذي يعد تواجده مخالفا للقانون والدستور.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google المرشح المحتمل أحمد طنطاوی
إقرأ أيضاً:
«عشاء» غيَّر العالم!
هذه قصة عشاء غيَّر العالم.. هل تعلم أن أوباما كان السبب في تغير حياة دونالد ترامب، ودخوله معترك الرئاسة، ورغبة الأخير في كسر أنف أوباما وخسارته مرتين.. مرة هزم هيلاري كلينتون وهو يدعمها، فلم تصل إلى البيت الأبيض.. ومرة أخرى هزم كامالا هاريس فأخرجها من البيت الأبيض، فلم تعد رئيسة ولا نائبة رئيس؟!
كأن ترامب قرر أن يهزم أوباما وبايدن وكلينتون وهاريس.. والحزب الجمهوري كان يعرف أن ترامب هو الوحيد القادر على هذا، فلم يرشح أحداً آخر ضده كمرشح عن الحزب الجمهوري.. وبالفعل نجح ترامب.. أتكلم بغض النظر عن كونه الأفضل ولكنه الأقدر على اجتياز الانتخابات!
بدأت القصة في إبريل 2011، أي بعد ثورة 25 يناير (كانون الثاني) وتنحي مبارك، بدأت تشتعل ثورة أخرى في أمريكا.. حكايتها أن الرئيس الأمريكي وقتها، باراك أوباما، انهال على دونالد ترامب بالسخرية أمام الحاضرين وأمام الإعلام، بينما جلس ترامب يشاهد وعلى وجهه علامات الغضب!
هذا العشاء داخل البيت الأبيض مثَّل لحظة فارقة نعيش تبعاتها اليوم، وفقاً لوثائقي «فرونتلاين»، حيث إن إهانة ترامب علناً من قبل الرئيس الأمريكي وقتها، دفعت بترامب لشد العزم على الترشح للرئاسة بعدها، وهو ما أوصلنا لليوم، حيث يعيش ترامب نشوة الانتصار بولاية ثانية في البيت الأبيض.. فلا تبحث عن أسباب كراهية ترامب لأوباما.. بدأت من هذه الليلة وبدأ التحدي!
وقتها في 2011، قرر أوباما تقديم فقرة كوميدية نحو ترامب، في «تقليد السخرية اللاذع»، الذي يقوم به رؤساء أمريكا عادة خلال عشاء في البيت الأبيض، يوجهون فيه مزاحهم نحو شخصية مختارة من المؤثرين في المجتمع، ووقع الاختيار وقتها على دونالد ترامب!!
أوباما سخر من العديد من نظريات ترامب، كما سخر من ظهوره المستمر في التلفزيون ببرنامجه الشهير «ذا أبرنتس».. ذات مرة سألت المذيعة ترامب: ماذا لو فقدت ثروتك بالكامل؟، فقال لها: ربما أترشح للرئاسة.. ويبدو أن أوباما شاهد هذه الحلقة فأراد أن يسخر منه، لأنه جمهوري يريد أن يأخذ الرئاسة من الديمقراطيين، ونجح بالفعل!
في ذلك العشاء، كان أوباما لاذعاً بسبب عداوته مع ترامب، وتجاوب الحضور مع أوباما، بينما لم يتقبل ترامب السخرية، حيث ظهر جاد الملامح.. هذه الليلة أثرت في ترامب كثيراً، وقرر بعدها العزم على الترشح للرئاسة، وفقاً لوثائقى «فرونتلاين» الذى استند إلى تصريحات شخص مقرب من ترامب.. وقال مستشاره السياسى ستون: «أعتقد أنه في تلك الليلة قرر ترامب الترشح للرئاسة.. لقد حفزته كثيراً. أراد أن يريهم جميعاً»!
باختصار؛ هذه لحظة فارقة، ومُزحة حولت حياة ترامب والعالم، واعتبرها منحة وفرصة، لم ينم ليلته لأن الرئيس حانق عليه، ولكنه راح يفكر كيف تصبح فرصة للحركة، وتحرك داخل الحزب فأصبح مرشح الحزب الجمهوري، وتحرك في الشارع فأصبح الرئيس، وأسقط أوباما ومن يدعمهم، وخرجوا جميعاً من البيت الأبيض!.