مطالبة بإعادة النظر في تسعيرة ربطة الخبز!
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
إعتبر رئيس نقابة الأفران والمخابز العربية في بيروت وجبل لبنان ناصر سرور في بيان، أن "الصمت والسكوت وعدم التحرك لإعادة إعمار إهراءات القمح والحبوب من قبل الهيئات السياسية والهيئات الإقتصادية، جريمة بحق وطن وشعب بأكمله، لأنه عندما نقول لبنان بلا أهراءات يعني بلا مخزون قمح وحبوب، وهذا الأمر أخطر ما يمكن أن نسمعه ونتجاهله"، متمنيا على "كل من يملك الضمير الحي في لبنان او في الدول الصديقة له، أن يعمل على إعادة إعمار الإهراءات لكي يكون لدى لبنان مخزونا من القمح والحبوب يحميه من المجاعة عند وقوع الكوارث واشتعال الحروب".
وطالب سرور وزير الإقتصاد في حكومة تصريف الاعمال امين سلام، بـ"إعادة النظر في تسعيرة ربطة الخبز بعد أن أصبحت الأفران تدفع كل الرسوم والاكلاف والمكونات الخاصة بربطة الخبز، إما بدولار السوق السوداء او على سعر صيرفة، ونتمنى عليه الأخذ بعين الاعتبار موضوع الضريبة على القيمة المضافة. فلم يعد يحق للافران استرداد مستحقات الضريبة على القيمة المضافة من وزارة المالية. وهذه التكاليف تضع الافران أمام مشاكل كبيرة، إضافة الى مشاكل أجور العمال التي أصبحت عبئا علينا رغم انها لا تكفيهم لتأمين حياة كريمة، ولا زال الاجر على المنصة الخاصة بوزارة الاقتصاد لا يتجاوز 175 دولارا اميركيا وهذا الامر يجب إصلاحه".
وختم موضحا أن "الأفران تعيش أزمة في ظل دولرة كل شيء في البلاد، وربحها لا يزال ١٥بالمئة بالليرة اللبنانية على الدعم الذي لا يغطي الا مادة الطحين على دولار 15 الف ليرة، ونحن لا نريد قتل الذئب بل ان نأكل الحصرم وأكل العنب صعب في هذه الأيام".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
دعوات أممية لاستثناء جهود إعادة إعمار سوريا من العقوبات
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلة سوريا.. «الحكومة المؤقتة» تحضر لـ«حوار وطني» خلال أيام «حقوق الإنسان» ترسل فريقاً إلى سوريا الأسبوع المقبلدعت المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، أمس، إلى استثناء جهود التنمية وإعادة الإعمار من العقوبات المفروضة على سوريا خاصة في ظل توقعات المنظمة لعودة آلاف اللاجئين السوريين في الأشهر القليلة القادمة.
وقالت بوب، خلال مؤتمر صحفي عقدته في مقر الأمم المتحدة بجنيف إثر عودتها من سوريا: إن «هذه الخطوة أساسية لتسريع الاستجابة الإنسانية الضرورية في سوريا ودمج العائدين في مجتمعاتهم».
وأضافت أن «الأوضاع الإنسانية في سوريا بلغت مستويات غير مسبوقة في ظل وجود أكثر من 16 مليون شخص في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية وعيش أكثر من 90 في المئة من السكان تحت معدل الفقر العالمي».
ولفتت بوب إلى وجود أكثر من 800 ألف شخص نزحوا داخل سوريا في الأيام القليلة الماضية إضافة إلى 7.2 مليون نازح آخرين في البلاد منذ اندلاع الحرب في سوريا وأكثر من 6 ملايين لاجئ خارج البلاد.
وأفادت أن ما يقدر بـ250 ألف شخص عادوا فعلياً إلى سوريا في الأيام الماضية وفق معطيات واردة من العديد من المنظمات الدولية.
وقالت المسؤولة الأممية إن البنية التحتية الأساسية بما في ذلك المستشفيات والمدارس دمرت بشكل كبير خلال الحرب التي استمرت لأكثر من 13 عاماً ما يعرقل تقديم الخدمات الأساسية للعائدين.
وأكدت «الحاجة الملحة» لتقديم المزيد من الدعم وتوسيع نطاق التدخلات خاصة في شمال غرب سوريا التي أصبحت فيها العمليات الإنسانية «شريان حياة» لملايين الأشخاص.
وأطلقت المنظمة الدولية للهجرة في وقت سابق نداء جديداً للاستجابة الإنسانية في سوريا يهدف إلى جمع 30 مليون دولار خلال الأشهر الأربعة المقبلة لتقديم المساعدة لأكثر من 684 ألف شخص في شمال غرب سوريا وضمان توفير المساعدة الفورية والمستمرة للفئات المعرضة للخطر بما في ذلك النازحون الجدد أو العائدون إلى سوريا.