متهم بالتجسس لصالح إيران.. الشرطة البريطانية تواصل البحث عن الجندي الهارب
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أكدت شرطة العاصمة البريطانية لندن، اليوم الجمعة، أن عمليات البحث التي تجري حالياً في متنزه ريتشموند بالمدينة تتعلق بمطاردة جندي سابق بالجيش مشتبه في ارتكابه جرائم إرهابية وجمع معلومات لصالح إيران.
وفر آن دانييل عابد خليفة ذو الـ 21 عاماً صباح يوم الأربعاء من خلال التسلل من مطبخ سجن إتش إم بي واندسوورث، وربط نفسه أسفل سيارة فان، بحسب شبكة سكاي نيوز الأنجليزية.
وبدأت السلطات البريطانية عمليات مطاردة وبحث موسعة شملت تشديد إجراءات الفحص الأمني في الموانئ والمطارات، مما أدى لتأخير رحلات.
وذكرت إذاعة "إل بي سي" أن طائرات هليكوبتر تابعة للشرطة شوهدت تحلّق حول المتنزه الواقع في غرب لندن، في وقت مبكر من اليوم.
كما أكد ريشي سوناك في اللحظات القليلة الماضية إن الشرطة تعمل ليلًا ونهارًا لاستعادة دانييل خليفة.
وفي حديثه من دلهي حيث ذهب لحضور قمة مجموعة العشرين، قال سوناك إنه يريد طمأنة البلاد بأن الشرطة تعمل على القبض عليه.
وأضاف أن بدأ وزير العدل البريطاني فتح تحقيقًا داخليًا في الظروف المحيطة بهروبه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلطات البريطانية العاصمة البريطانية البريطانية البريطاني العاصمة البريطانية لندن
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يوضح المقصود بـ حبل الله في القرآن
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن مفهوم "حبل الله" في القرآن الكريم لا يُقصد به الحبل المادي، وإنما هو تعبير مجازي يُشير إلى عهد الله وميثاقه مع عباده.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن الآية الكريمة "واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا" تعني التمسك بميثاق الله وهديه، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "إن هذا القرآن طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم"، وحديث سيدنا علي رضي الله عنه: "فهو حبل الله المتين ونوره المبين وذكره الحكيم"، مما يدل على أن "الحبل" هنا معنوي وليس ماديًا.
وأشار إلى الفرق بين "حبل الله" و"حبل من الله" في قوله تعالى: "إلا بحبل من الله وحبل من الناس"، موضحًا أن الأول يشير إلى العهد الإلهي، بينما الثاني يُشير إلى العهود والمعاهدات بين الناس، والتي كانت سببًا في استمرار بعض الفئات وعدم هلاكهم.
وفي سياق آخر، تناول الجندي معنى الفعل "خشي" في القرآن، مبينًا أنه لا يعني الخوف فقط، بل يأتي بمعنى "الخوف على" وليس "الخوف من"، مستشهدًا بقوله تعالى: "وتخشى الناس"، موضحًا أن النبي ﷺ لم يكن يخشى الناس على نفسه، بل كان يخشى عليهم من الوقوع في سوء الظن أو الكفر.
وشدد على أن العلماء الذين يبلغون رسالات الله لا يخشون أحدًا إلا الله، قائلًا: "إذا كان العلماء لا يخشون أحدًا إلا الله، فهل يُعقل أن يخشى النبي ﷺ أحدًا غير الله؟".