بدأت بلدية "لا مولينا" البيروفية، في تدمير الجدار المعروف باسم "جدار العار"، وذلك بموجب حكم صادر عن المحكمة الدستورية في البيرو، وفقاً لما ذكرته صحيفة "ABC" الإسبانية. ويبلغ طول الجدار ستة كيلومترات، ويفصل بين الطبقة الغنية والفقيرة في منطقتي "لامولينا و"فيلا ماريا ديل تريونفو"، بحجة توفير الأمن ضد الغزاة المحتملين.



وقالت الصحيفة بأن "المحكمة الدستورية طالبت بتوحيد المنطقتين وحث الكونغرس على الموافقة على القوانين التي تكافح اغتصاب الأراضي والاتجار بها؛ وناشدت البلديات الأخرى بتجنب بناء الجدران أو التقسيمات التي تؤثر على الحق في حرية التنقل والمساواة أمام القانون وعدم التمييز".

وأضافت بأن "الاحتلال غير القانوني للأراضي الشاغرة لأغراض السكن، المعروف باسم "الغزوات"، هو ظاهرة طويلة الأمد في البيرو، وكان الدافع وراءها في البداية؛ الاستجابة المحدودة للدولة للطلب على السكن، ولكنها سرعان ما تحولت إلى ممارسة إجرامية".

وفي هذا السياق، قام ملايين البيروفيين، الذين افتقدوا إلى سياسة إسكان واضحة ومنصفة، بانتهاج طريقة غزو الأراضي الشاغرة، أو اللجوء إلى مافيا الاتجار بالأراضي، بشكل جعل المدن مساحات محفوفة بالمخاطر ومعادية لغالبية المواطنين، وأيضاً تأجيج التمييز والتشرذم الاجتماعي وتهميش الفئات الأكثر ضعفًا.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الأخطبوط في مطاردة غريبة مع الأسماك.. أطلق «سيفونه» لمدة 110 ساعات

مشاهد مدهشة للمرة الأولى، تُظهر أخطبوط «جوز الهند»، وهو يرشق الأسماك المحيطة بالحجارة، ويختبئ داخل صدفة في محاولة منه للحماية، وذلك بعدما حول السيفون الخاص به «وهو أنبوب يُستخدم عادة للسباحة»، لإطلاق المقذوفات تجاه السمك، في مشهد لم يتم توثيقه مطلقًا.

أخطبوط جوز الهند في حرب ثمانية مع الأسماك

التقط بعض الغواصين خلال رحلة بحرية، في منطقة جنوب شرق آسيا، لدراسة تأثيرات التلوث البلاستيكي على الحياة البحرية، لحظة محاربة أخطبوط جوز الهند للأسماك المحيطة، بعدما حوَّل جزءًا من الجسم إلى «بندقية»، خاصة أنه من المعروف أن الأخطبوطات تختبئ داخل الأصداف، وتستخدمها أيضًا كدروع، وفق ما نشرته صحيفة «The Sun».

«لم يتم اكتشاف السلوك الذي لم يسبق له مثيل من قبل أخطبوط جوز الهند.. لم نصدق ذلك» حسب قائد الفريق، كاتي مورهد، موضحة أن هذا الأخطبوط يصطاد الأسماك بالحجارة من خلال سيفونه «كان مفاجأة كبيرة بالنسبة لنا»، لم يسبق لأحد أن سجَّل استخدام الأخطبوطات ذات الأوردة لأنابيبها كأسلحة من قبل.

وقت مراقبة حرب الأخطبوط في حربه

ما يقرب من 110 ساعات، استغرقها مصور الفريق، في تصوير الأخطبوط، ومراقبته وهو يحمل بعناية الحطام الرملي في سيفونه لإطلاقه على الأسماك التي تسبح على مقربة شديدة، إذ تحركت المقذوفات بسرعة كبيرة باتجاه الأسماك، «إنها تحول سيفونها إلى بندقية.. لم نكن نعلم أن الأخطبوط يمكنه تسليح نفسه بهذه الطريقة». 

أخطبوط جوز الهند، المعروف أيضًا باسم Amphioctopus Marginatus، يوجد عادة في المياه الاستوائية في غرب المحيط الهادئ، أطلق عليها هذا الاسم بسبب عادتها الدائمة في الإقامة داخل قشور جوز الهند الفارغة.

مقالات مشابهة

  • هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: 407 اعتداءات ضد قاطفي الزيتون
  • وصول «سفاح التجمع» إلى المحكمة لنظر جلسة الاستئناف على حكم إعدامه
  • "مقاومة الجدار": 407 اعتداءات للاحتلال ومستوطنيه ضد قاطفي الزيتون
  • هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: الاحتلال نفذ 407 اعتداءات ضد قاطفي الزيتون في الضفة الغربية
  • الأخطبوط في مطاردة غريبة مع الأسماك.. أطلق «سيفونه» لمدة 110 ساعات
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وقوات العدو الصهيوني تهدم منشآت فلسطينية وسط الضفة الغربية
  • عزون.. قرية العز والصلابة في فلسطين يقسمها جدار الفصل العنصري
  • رئيس "الإنجيلية": التضامن مع الفقراء والمحتاجين جزء لا يتجزأ من رسالة الإيمان
  • فيولا ديفيس.. ممثلة الفقراء التي يكرّمها مهرجان البحر الأحمر
  • الجابون: المحكمة الدستورية تدرس النتائج المؤقتة للاستفتاء على تعديل الدستور