ذكرت صحيفة Bild الألمانية أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أعرب عن استعداد المنظمة الدولية لقبول كافة شروط الجانب الروسي للعودة إلى تنفيذ صفقة الحبوب.

وقالت Bild إن غوتيريش في رسالة سرية بعثها لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 28 أغسطس واطلعت عليها الصحيفة، اقترح "بناء اتفاق بين الأمانة العامة للأمم المتحدة وروسيا الاتحادية على أساس أربعة مبادئ أساسية"، يمكن من خلالها "استئناف مبادرة البحر الأسود".

"

وأشارت Bild إلى أن "تنفيذ (تلك المبادئ) سيؤدي إلى تلبية جميع المطالب" التي سبق أن أعلن عنها الجانب الروسي.

وفي 31 أغسطس، قال غوتيريش إنه أرسل رسالة إلى لافروف تتضمن مقترحات لإحياء اتفاق الحبوب.

من جانبه، صرح لافروف بأن رسالة غوتيريش الجديدة بشأن اتفاق الحبوب "لا تتضمن ضمانات".

وقالت الخارجية الروسية إن مقترحات غوتيريش "لا تحتوي على أي عناصر جديدة"، مضيفة أن آفاق اتخاذ الدول الغربية خطوات مناسبة لتلبية مطالب روسيا بشأن صفقة الحبوب ليست واضحة حتى الآن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة الخارجية الروسية روسيا الاتحادية الأمم المتحدة منظمة البحر الأسود

إقرأ أيضاً:

إيران تعرض شروطًا لاتفاق نووي جديد مع إدارة ترامب.. هل تعود المفاوضات؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرض علي لاريجاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، إمكانية إبرام اتفاق نووي جديد مع إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، في تطور لافت، مشيرًا إلى أن إيران ستتجنب إنتاج قنبلة نووية إذا قبلت الولايات المتحدة شروطها، بما في ذلك تعويض إيران عن الأضرار السابقة.

وقال لاريجاني في تغريدة: "إذا أرادت الإدارة الأمريكية من إيران الامتناع عن صنع قنبلة، فعليها قبول شروط إيران وتقديم التنازلات الضرورية، بما في ذلك تعويضها عن الأضرار، بدلاً من إصدار مطالب أحادية".

مقترحات وشروط جديدة

وفي مقابلة نشرت على الموقع الرسمي للمرشد الأعلى الإيراني، أكد لاريجاني أن إيران مستعدة للتفاوض على اتفاق جديد يتضمن تعهدًا بعدم إنتاج أسلحة نووية مع الاحتفاظ بقدرتها على تخصيب اليورانيوم، ووجه رسائل مباشرة إلى الإدارة الأمريكية المقبلة، قائلًا: “لديكم خياران فقط: إما العودة إلى الاتفاق النووي (JCPOA) الذي تم الاتفاق عليه سابقًا، أو التفاوض على اتفاق جديد بناءً على شروط إيران”، مشيرًا إلى أن إيران قد زادت تخصيب اليورانيوم إلى أكثر من 60%، وهو مستوى يقل عن عتبة السلاح النووي لكنه يثير قلق القوى الغربية.

رسائل دبلوماسية ودور جديد

عودة لاريجاني إلى الساحة السياسية بدور بارز قد تشير إلى توجه القيادة الإيرانية لمنحه دورًا أكبر في الملفات الدبلوماسية، لا سيما المتعلقة بالملف النووي.

وقام لاريجاني مؤخرًا بزيارات رفيعة المستوى إلى سوريا ولبنان وسط تصاعد الضغوط الإقليمية، حيث نقل رسائل شخصية من علي خامنئي إلى الرئيس السوري بشار الأسد ومسؤولين لبنانيين بارزين.

ضغط دولي متزايد

تزامنت هذه التطورات مع تصعيد الضغط الدولي على إيران، وأصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارًا يطالب طهران بتحسين تعاونها مع الوكالة، ما دفع إيران إلى الإعلان عن تفعيل أجهزة طرد مركزي متقدمة كإجراء انتقامي.

ورغم هذه التوترات، أبدت إيران استعدادها لاستئناف المفاوضات النووية عبر دعوة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، لزيارة طهران، وجاءت الزيارة بعد تصاعد المخاوف من عودة حملة العقوبات القصوى التي ميزت فترة ترامب الأولى.

هل تعود المفاوضات؟

تواجه إيران وإدارة ترامب المقبلة مسارًا معقدًا، حيث تلوح فرصة لإعادة المفاوضات ولكن ضمن شروط صعبة ومع استمرار التوترات الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • إيران تعرض شروطًا لاتفاق نووي جديد مع إدارة ترامب.. هل تعود المفاوضات؟
  • الكرملين: لا حديث عن التعبئة في روسيا
  • وزير خارجية روسيا: بايدن يسعى إلى ترك إرث سيئ لـ ترامب
  • الكرملين: الصاروخ الروسي "رسالة بوتين" إلى واشنطن
  • "COP29".. "غوتيريش" يدعو إلى تجاوز الخلافات حول قضايا المناخ
  • روسيا: العالم الأحادي القطب أصبح شيئا من الماضي
  • الأمم المتحدة: استخدام روسيا صاروخا جديدا تطور يثير القلق
  • غوتيريش يدعو لاتخاذ قرارات للحد من الاحتباس الحراري
  • واردات القمح الروسي للمغرب قد تتجاوز الواردات الفرنسية
  • ما هي شروط حماس للموافقة على تشكيل لجنة لإدارة غزة؟