دمشق-سانا

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن قيام وفد أمريكي برئاسة نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي ايثان غولدريتش مؤخراً بالدخول بشكل غير مشروع إلى شمال شرق سورية وإجرائه لقاءات مع التنظيمات الانفصالية يمثل انتهاكاً فاضحاً لسيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها، ولمبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بسورية.

وقالت الوزارة في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم: إن الادعاء بأن هذه الزيارة واللقاءات التي جرت تهدف إلى معالجة مظالم سكان دير الزور ومخاطر التدخل من الخارج في دير الزور إنما هو كذب مفضوح، يضاف إلى نهج النفاق الذي تروج له الإدارة الأمريكية التي تسرق ثروات الشعب السوري ومقدراته، وتفرض إجراءات قسرية أحادية الجانب غير شرعية ولا إنسانية ولا أخلاقية، والتي تساهم بقتل السوريين دون رحمة.

وأشارت الوزارة إلى أن هذا التدخل السافر في الشؤون الداخلية لسورية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، ودعمها اللامحدود للمجموعات الإرهابية والميليشيات الانفصالية، يظهران مجدداً الدور التخريبي للولايات المتحدة في سورية والذي يهدف إلى إطالة أمد الأزمة فيها وزيادة معاناة شعبها.

وختمت الوزارة بالقول: “تؤكد سورية على إدانتها لهذه الممارسات وعلى حقها وواجبها في الدفاع عن سيادتها وحماية مواطنيها بكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي وتصميمها على بسط سيادة الدولة السورية على كل أراضيها، وإنهاء كل أشكال الاحتلال والتواجد غير الشرعي للقوات الأجنبية على أراضيها”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

هل هو مؤشر على تقارب بين الرباط وطهران؟ بوريطة يظهر إلى جانب وزير الخارجية الإيراني في منتدى تحالف الحضارات بلشبونة

زنقة 20 | الرباط

ظهر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إلى جانب وزير الخارجية الإيراني “عباس عراقجي”، في المنتدى الـ 10 لتحالف الحضارات الذي يعقد بلشبونة عاصمة البرتغال.

بوريطة كان يجلس إلى جانب عراقجي في افتتاح اشغال المنتدى اليوم الثلاثاء ، و الذي تشارك فيه وفود من جميع أنحاء العالم، لمناقشة أحدث القضايا ذات الصلة، وبما يشمل الذكاء الاصطناعي والرياضة وسبل توظيفها على أفضل وجه باعتبارها محفزات للسلام.

مصادر دبلوماسية إيرانية كانت قد كشفت عن تقارب بين إيران وعدد من الدول العربية التي كانت قد قطعت علاقاتها معها سابقًا، ومن بينها البحرين والمغرب.

يأتي هذا التقارب في إطار التحولات الجيوسياسية التي دفعت بعض الأطراف إلى مراجعة سياساتها الخارجية.

وقالت مصادر دبلوماسية مطلعة في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إن هناك تقدمًا ملحوظًا في المشاورات “غير المباشرة” بين إيران والمملكة المغربية، مشيرة إلى أن هذه المشاورات لا تزال بعيدة عن إظهار مؤشرات قوية لإعادة العلاقات قريبًا.

وأوضحت المصادر أن المغرب يشترط سحب إيران دعمها لجبهة “البوليساريو” ووقف أي مساعدة تقدمها لهذه الجماعة الإرهابية.

مقالات مشابهة

  • هل هو مؤشر على تقارب بين الرباط وطهران؟ بوريطة يظهر إلى جانب وزير الخارجية الإيراني في منتدى تحالف الحضارات بلشبونة
  • وزير الخارجية الإيطالي: ضرورة احترام القانون الدولي مع استمرار الدعم لإسرائيل
  • وزير الخارجية المصري: موقف القاهرة من أزمة أوكرانيا يرتكز على احترام القانون الدولي
  • صباغ : سورية تجدد إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية السافرة على دول المنطقة وشعوبها، وإدانة جرائم الحرب، وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني
  • وزارة الخارجية تلفت نظر المجتمع الدولي للفظائع التي يرتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء
  • تعرف على القوانين التي أقرها الكنيست الإسرائيلي.. عنصرية وتعزز الاحتلال
  • مسئول أمريكي يحذر الدول التي ستحاول اعتقال نتنياهو
  • اختبارات الدور الثاني للطلاب المكملين.. اليوم
  • الجيش السوداني يدعو جوبا لمنع عناصر الدعم السريع من دخول أراضيها
  • الحرس الجديد vs الحرس القديم.. وزير التربية والتعليم يظهر «العين الحمراء» للقيادات داخل الوزارة