سوهاج تستعد لإطلاق فعاليات مشروع «الألف مبدع» لاكتشاف المواهب
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
عقد اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، اجتماعا تنسيقيا لبحث استعدادات المحافظة، بالتعاون مع وزارة الثقافة، لإطلاق فعاليات مشروع الألف مبدع في سوهاج، تحت شعار «الجمهورية الجديدة - سوهاج ألف مبدع - 50 سنة أكتوبر».
حضر الاجتماع محمد نبيل وكيل أول وزارة الثقافة رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي، وجلال أبوالدهب مدير عام ثقافة سوهاج، والدكتور علاء غالب ممثلا عن جامعة سوهاج، ومحمد زكريا ممثلا عن مديرية الشباب والرياضة، وأسامة المصري مدير عام السياحة بالمحافظة.
تناول الاجتماع تحديد مهام كل جهة، وسبل خروج الفعاليات بالشكل اللائق والمشرف، ليكون المشروع مثالا يحتذى به لتنفيذه في باقي المحافظات.
وأكد محافظ سوهاج تقديم كل أوجه الدعم لإنجاح فعاليات المشروع وتحقيق أهدافه في دعم المبدعين من أطفال وشباب المحافظة وثقل مواهبهم، مؤكدا أهمية تطوير العمل الثقافي وتكثيف الفعاليات الثقافية بمختلف مدن وقرى المحافظة.
فعاليات المشروع ستستمر لمدة 3 أيامومن جانبه أشار رئيس قطاع وسط الصعيد الثقافي إلى أن المرحلة الأولى من المشروع تستهدف ألف مبدع من أطفال وشباب المنشأة وطهطا والمراغة وشطورة، في مجالات إلقاء الشعر والغناء والعزف الموسيقي والتمثيل والرسم والحرف اليدوية، مشيدا بالدعم اللامحدود من المحافظ لتنفيذ المشروع على أرض سوهاج وتحقيق أهدافه الثقافية، لافتا إلى أن فعاليات المشروع ستستمر لمدة 3 أيام متتالية، وتتضمن معرضا للرسم والفن التشكيلي بالحديقة المتحفية، وعروضا للمبدعين في مجالات مختلفة بالمسرح الروماني، بما يتيح للألف مبدع عرض مواهبهم بحضور أهالي سوهاج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ثقافة ثقافة سوهاج محافظة سوهاج مديرية الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
الوزير المفوض لسفارة إندونيسيا بالقاهرة يشهد فعاليات اليوم الثقافي المصري الإندونيسي بأسيوط
استقبل اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، بمكتبه بديوان عام المحافظة، سوسابتو أنجورو بورتو الوزير المفوض بسفارة أندونسيا بالقاهرة نائباً عن سفير جمهورية إندونيسيا بالقاهرة، والوفد المرافق له وذلك في إطار زيارته للمحافظة للمشاركة في فعاليات اليوم الثقافي المصري الإندونيسي، المقام بمكتبة مصر العامة بمدينة أسيوط.
حضر اللقاء المحاسب عدلي أبوعقيل سكرتير عام مساعد المحافظة، واللواء إسماعيل حسين مستشار المحافظ لشئون الإدارة العامة للمكتب الفني للوزير، وهاجر محروس مدير فرع مكتبة مصر العامة بأسيوط كما ضم وفد سفارة أندونيسيا كل من عبد المتعالي ملحق تربوي وثقافي بالسفارة ورحمت أمينج بقسم الإعلام ودافرس دانوك شهرالدين.
حيث، رحب محافظ أسيوط، بالوزير المفوض ووفد السفارة الإندونيسية، مؤكداً أهمية إقامة فعاليات اليوم الثقافي المصري الإندونيسي بما يساهم في بناء المزيد من جسور التواصل بين شعبي مصر وإندونيسيا والتعرف عن قرب على ثقافة كلا الطرفين والعناصر المشتركة التي تجمع بين الجانبين.
وأعرب المحافظ، عن تطلعه لتحقيق المزيد من التعاون المشترك لتبادل ونقل الثقافات بين الشعبين المصري والأندونيسي في العديد من المجالات، وكذلك إستغلال الفرص الإستثمارية المتاحة بما يعود بالنفع على الجميع مشيراً إلى أن أسيوط تمتلك العديد من المقومات الطبيعية والبشرية التي تؤهلها لجذب المزيد من الإستثمارات حيث تشتهر بزراعات الرمان التي يتم تصديرها للعديد من دول العالم والنباتات العطرية والطبية بالإضافة إلى وجود 8 مناطق صناعية و38 منطقة جذب سياحي ومواقع أثرية ترجع لمختلف العصور الإسلامية والقبطية والرومانية والفرعونية وتقع بها نقطتين من أهم في نقاط مسار رحلة العائلة المقدسة وهما دير العذراء بدرنكه والدير المحرق بالقوصية فضلاً عن المعهد الديني الأزهري (معهد فؤاد الأول) كما تضم أعرق جامعتين هما جامعتي الأزهر وجامعة أسيوط علاوة على الجامعات الخاصة.
من جانبه أعرب الوزير المفوض بسفارة أندونسيا عن سعادته لزيارة محافظة أسيوط والمشاركة في فعاليات ملتقى اليوم الثقافي المصري الإندونيسي بمكتبة مصر العامة مؤكداً تطلع بلاده لمزيد من التعاون المشترك بين إندونيسيا ومحافظة أسيوط مقدماً نبذه مختصرة عن تاريخ أندونيسيا وعلاقتها بمصر والتي تمتد في منختلف المجالات التعليمية والثقافية والسياسية والإقتصادية وغيرها من المجالات والتي نتمنى أن تزداد قوة يوماً بعد يوم.
كما شهد المحافظ والوزير المفوض فعاليات اليوم الثقافي الإندونيسي بمكتبة مصر العامة والتي بدأت بتفقد معرضاً لمنتجات الحرف اليدوية والتراثية بمدخل مكتبة مصر العامة يضم أعمالاً فنية يدوية تعكس أصالة تراثنا الأصيل مشيدين بجودة المنتجات أعقبها بدء الفعاليات بمقر مكتبة مصر العامة حيث بدأت بعزف السلام الوطني للدولتين المصرية والإندونيسية أعقبها تقديم عروض تقديم فقرات فنية واستعراضية تعبر عن ثقافة دولتي مصر وإندونيسيا لتبادل الفنون والآداب والمعرفة مما يساهم وبشكل كبير في توطيد العلاقات بين البلدين عن طريق الثقافة والفنون والتي تمثل القوى الناعمة لبناء الأمم والمجتمعات، نالت جميعها إعجاب واستحسان الحضور.