قائد الانقلاب في الغابون يَسمح لـالرئيس المعزول بالتوجه إلى المغرب لمواصلة العلاج
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
وافق قائد الانقلاب في الغابون والرئيس المؤقت للبلاد، الجنرال بريس أوليغي نغويما، على سفر الرئيس المعزول "علي بونغو أونديمبا" صوب المغرب لمواصلة العلاج.
ونقل موقع "طوب أنفو الغابون" بيانا للعقيد "أولريش مانفومبي مانفومبي"، المتحدث باسم لجنة الانتقال واستعادة المؤسسات التي تولت السلطة بعد الانقلاب، أكد فيه أن "بونغو" حر التصرف في تحركاته، ويمكنه الذهاب إلى المغرب لمواصلة العلاج والرعاية الصحية.
وكان "بونغو" رهن الإقامة الجبرية في الغابون؛ إذ كان محتجزا منذ استيلاء الجيش صبيحة الأربعاء 30 غشت المنصرم، عقب إعلان لجنة الانتخابات فوز الرئيس علي بونغو أونديمبا بولاية ثالثة يوم الثلاثاء 29 من الشهر ذاته.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس المعزول أصيب بسكتة دماغية عام 2018، ما دفعه للمجيء إلى المغرب قادما من السعودية، من أجل استكمال العلاج وقضاء فترة نقاهة في أحد مستشفيات العاصمة الرباط برعاية ملكية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للفول السوداني علاج حساسية الفول السوداني؟
ي دراسة رائدة هي الأولى من نوعها، وجد الباحثون أن تناول كميات ضئيلة من الفول السوداني يمكن أن يُخفف من حساسية الفول السوداني لدى البالغين بل ويغير حياتهم.
علاج الحساسية… بمسبب الحساسية؟نعم، هذا ما حدث فعلًا في تجربة سريرية حديثة أجراها باحثون من كلية كينجز كوليدج لندن ومؤسسة "جايز وسانت توماس" التابعة لـ NHS. أُجريت الدراسة على 21 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا، شُخّصوا سريريًا بحساسية الفول السوداني.
وخلال التجربة، خضع المشاركون للعلاج باستخدام ما يُعرف بـ "العلاج المناعي الفموي"، حيث تناولوا كميات صغيرة جدًا من دقيق الفول السوداني تحت إشراف طبي صارم.
نتائج مذهلة ومبشّرةبعد أشهر من تناول جرعات متزايدة تدريجيًا، تمكّن 67% من المشاركين من تناول ما يعادل خمس حبات فول سوداني دون أي رد فعل تحسسي. وأصبحوا قادرين على تضمين الفول السوداني أو منتجاته في نظامهم الغذائي اليومي دون خوف.
وقد صرّح البروفيسور ستيفن تيل، المشرف على الدراسة:
"شهدنا ارتفاع متوسط القدرة على تحمل الفول السوداني بمقدار 100 ضعف.. الخطوة التالية ستكون التوسّع في التجارب وتحديد مَن هم البالغون الأكثر استفادة من هذا العلاج.
أثر نفسي وتحسّن في جودة الحياةبعيدًا عن النتائج البيولوجية، لاحظ الباحثون تحسنًا كبيرًا في الحالة النفسية للمشاركين. فالخوف الدائم من التعرض العرضي للفول السوداني، خاصةً في المطاعم أو السفر، تراجع بشكل ملحوظ.
تقول هانا هانتر، أخصائية التغذية المشاركة في الدراسة: أخبرنا المشاركون أن العلاج غيّر حياتهم، وأزال عنهم الخوف من الأكل، ومنحهم حرية كانت مفقودة منذ سنوات.
تجربة شخصية مؤثرةكريس، البالغ من العمر 28 عامًا، كان أحد المشاركين: “كنت أرتعب من الفول السوداني طوال حياتي.. بدأت بملعقة زبادي ممزوجة بدقيق الفول السوداني، وبحلول نهاية التجربة، كنت أتناول أربع حبات كاملة كل صباح. الآن، لم يعد هذا الخوف جزءًا من حياتي”.
هذه الدراسة تحمل بارقة أمل حقيقية للبالغين الذين ما دام ظنوا أن حساسية الفول السوداني مصير لا مفرّ منه ومع أن العلاج ما زال تحت التجربة ويتطلب إشرافًا طبيًا صارمًا، إلا أن نتائجه تشير إلى بداية عهد جديد في التعامل مع الحساسية الغذائية لا بالتجنّب، بل بالتدرّب على التحمّل.